حزب الله يستهدف 3 مباني يستخدمها جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
حزب الله.. كشف حزب الله اللبناني، عن استهداف مقاتليه لـ 3 مبانٍ يستخدمها جنود الاحتلال في مستعمرة إيفن مناحم، لافتا إلى تحقيقهم إصابات مباشرة.
وأكد جيش الاحتلال، منذ قليل، أنه تم إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه منطقة أوفاكيم.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الخميس 23 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ230 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 35800 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى، 80011 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
اقرأ أيضاًالمقاومة في العراق تستهدف إيلات بالطيران المسيّر
الجارديان: شهادات بوجود انتهاكات واسعة النطاق ضد الفلسطينيين في معسكر اعتقال إسرائيلي
بحماية جنود الاحتلال.. مستوطنون يهاجمون شاحنات مساعدات إنسانية لقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة حزب الله الصحة الفلسطينية حركة حماس المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية حزب الله اللبناني شهداء غزة رفح الفلسطينية بقطاع غزة مدينة رفح الفلسطينية عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتحدث باسم جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خسائر ثقيلة لجيش الاحتلال في غزة.. كمائن ومعارك تطيح بعدة جنود في خانيونس
قتل جنديان من جيش الاحتلال وأصيب 11 آخرون في معارك وكمائن جنوب قطاع غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن "النقيب (احتياط) تال موشفوفيتس، نائب قائد السرية في الكتيبة الهندسية 7086 التابعة للواء جولاني قتل جراء انفجار في جنوب قطاع غزة. وأصيب مقاتلون آخرون في الحادث".
وأضافت، أن "التحقيق الأولي كشف عن نصب خلية إرهابية كمينا للقوة وفتحت النار بعد تفجير العبوة الناسفة، حيث اتضح من التحقيق أن الخلية نصبت كمينا لقوة الخيالة وفتحت النار باتجاهها بعد تفجير العبوة الناسفة".
وفي حادث آخر قتل جندي في خانيونس دون إفصاح الاحتلال عن المزيد من التفاصيل.
وأمس الأحد، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل قائد وحدة في الجيش خلال القتال في غزة.
والسبت، قتل رقيب (ميان) نعوم شمش، قائد فرقة في لواء كفير، سقط يوم السبت في جنوب قطاع غزة، كما قتل شمش، 21 عاما، من القدس، بنيران مضادة للدبابات في خان يونس. وأصيب جندي آخر بجروح طفيفة في الحادث، وفقا للصحيفة.
قبل نحو أسبوع ونصف قتل أربعة جنود من جنود الاحتلال في انهيار مبنى بني سهيلة بالقرب من خان يونس.
وبحسب إحصائيات الاحتلال فقد قتل 863 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا بمعارك في قطاع غزة. وطبقا للمعطيات، فقد أصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2687 خلال المعارك البرية في القطاع الفلسطيني.
وفي وقت سابق، ذكرت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا عصر السبت، من استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" شمال مفترق أبو شرخ بمنطقة "البطن السمين" جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت "القسام" في بيان آخر، إلى أنه بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا أنهم قنصوا سائق جرافة عسكرية إسرائيلية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 08-06-2025م.
والسبت، أفادت القسام أيضا بقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين، في كمين مركب نفذه مقاتلوها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في واقعة لم يعلق عليها أيضا جيش الاحتلال.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 866، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.