تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 


 

عقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم خلال زيارته الحالية لمدينة مسقط بسلطنة عمان، عدة لقاءات مهنية مع كل من الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، و هاشل المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران التابعة لجهاز الاستثمار العماني، و محمد البرواني رجل الأعمال العماني والمستثمر السياحي، والوفود المرافق لهم، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة، ومناقشة فرص الاستثمار السياحي ولاسيما الفندقي في مصر.

تأتي زيارة  الوزير لمدينة مسقط بسلطنة عمان للمشاركة في الاجتماع الـ 50 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism،  بالإضافة إلى مؤتمر " الاستثمار في السياحة: فرص وتحديات التمويل المستدام" الذي عُقد تحت رعاية تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد رئيس محافظي البنك المركز العماني.

تناولت اللقاءات، مناقشة آليات التعاون لتعزيز حركة السياحة البينية بين البلدين وبحث إمكانية عمل وتنفيذ برامج سياحية مشتركة للترويج السياحي لمصر وسلطنة عمان والتسويق لهما في الأسواق السياحية المختلفة ولاسيما الأسواق السياحية البعيدة بما يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة للبلدين.

كما تم بحث سبل التعاون لدراسة عمل منتجات إقليمية مشتركة بالإضافة إلى بحث تنظيم حملات ترويجية وزيارات تعريفية لشركاء المهنة وممثلي وسائل الإعلام لمصر وسلطنة عمان، كما تم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل مهنية تجمع بين شركاء المهنة في البلدين من شركات السياحة المصرية والعمانية خلال الفترة القادمة لبحث إمكانية التعاون لتنفيذ ما تم مناقشته خلال هذه اللقاءات.

كما تحدث أحمد عيسى، خلال هذه اللقاءات، عن ما تقوم به الدولة المصرية لدعم وتحفيز القطاع الخاص  لإداء دوره وتعزيز الاستثمار في الصناعة، مشيراً إلى حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها مؤخراً ومن المقرر إطلاق العمل بها قريبا والتي من شأنها أن تعمل على حث وتشجيع المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمار السياحي في مصر ولا سيما بناء وتشغيل منشآت فندقية جديدة .

ولفت إلى أن هذه الحوافز تستهدف تحفيز النمو السريع للطاقة الفندقية في مصر، وتحفيز  المستثمرين الذين سيشاركون سواء في الانتهاء من بناء أو تشغيل هذه المنشآت الفندقية الجديدة بصورة سريعة في بداية عام 2026.

وأشار إلى أحد مبادرات هذه الحوافز والتي تقدم 50 مليار جنيه لمدة 5 سنوات بفائدة 12% مخصصة لبناء غرف جديدة والاستحواذ على غرف مغلقة.

كما أشار إلى ما حققته السياحة في مصر خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري من زيادة في حجم الحركة السياحية الوافدة حيث سجلت ثاني أعلى رقم في الحركة السياحية الوافدة لمصر بعد عام 2010، عام الذروة، خلال ذات الفترة، متوقعا أن تصل أعداد السائحين الوافدين إلى المقصد السياحي المصري خلال العام الجاري ما بين 15.500 إلى 16.500 مليون سائح.

واستعرض  أحمد عيسى الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر ومحاورها الرئيسية والتي تتمثل في العمل على زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر ولاسيما الفندقي، بالإضافة إلى العمل على تحسين التجربة السياحية في مصر، لافتاً إلى تركيز الوزارة على تحسين جانب العرض في المقصد السياحي المصري بدلاً من التركيز على تحفيز الطلب عليه كما تحدث عن برنامج تحفيز الطيران الحالي والذي يهدف إلى تشجيع تسيير المزيد من رحلات الطيران.

من جانبه، أشاد الجانب العماني بما تمتلكه مصر من بينية تحتية سياحية، معربا عن الرغبة في الاستفادة من الخبرات والتجربة المصرية في تطوير المقاصد السياحية بمصر والتي من بينها الساحل الشمالي وشرم الشيخ والغردقة لتنفيذها لتطوير المقاصد السياحية في سلطنة عمان.

حضر  اللقاءات السفير خالد راضي سفير مصر بسلطنة عمان، ويمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار الاستثمار السياحي الاستراتيجية الوطنية للسياحة مقاعد الطيران فی مصر

إقرأ أيضاً:

ميناء بورسعيد السياحي يستقبل 170 سائحاً على متن السفينة الشراعية STAR CLIPPER

أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن استقبال ميناء بورسعيد السياحى السفينة الشراعية STAR CLIPPER القادمة من ميناء الاسكندريه وعلى متنها 57 سائح و 73 من طاقم البحارة من مختلف الجنسيات، ضمن رحلات سياحة "اليوم الواحد" ومن المقرر أن يصعد على متن السفينة 40 سائح قادمين من مدينةالقاهرة حيث يتم تنظيم رحلات داخلية للسائحين للتعرف على معالم مدينة بورسعيد والسير فى شوارعها، على أن تغادر السفينة الميناء غداً الأحد مستكملة رحلتها البحرية إلى ميناء سفاجا.

الجدير بالذكر أن هذه السفينة الشراعية ذات 4 صوارى و21 شراع تم بناؤها فى عام 1992 تتسع لأكثر من 170 فرد تمتاز بتراثها البحرى القديم من اللوحات المعلقة على الجدران وسطحها الخارجى الواسع المصنوع من خشب الساج والنحاس وتحتوى على مطعم كبير و اماكن للترفية من حمامات سباحة وبار ومكتبة.

وفي هذا الصدد، تم التنسيق بين كافة الجهات المعنية بالميناء لتسهيل عملية دخول السفينة إلى الميناء وتسهيل حركة صعود الركاب من وإلى الرصيف.

يأتي ذلك في إطار حركة تنشيط السياحة البحرية مما يعكس ثقة التوكيلات الملاحية فى موانئ المنطقة الاقتصادية المطلة على البحرين المتوسط والأحمر وجاهزيتها لاستقبال جميع أنواع السفن السياحية.

مقالات مشابهة

  • ميناء بورسعيد السياحي يستقبل 170 سائحاً على متن السفينة الشراعية STAR CLIPPER
  • السليمانية تعلن استقبال 50 ألف سائح بـ3 أيام
  • شميس يطالب الحكومة بتقديم الدعم الكامل للصانع التقليدي والمقاولة التقليدية ودعم قدراتها التنافسية
  • المغرب والصين يبحثان تعزيز التعاون السياحي
  • وزير السياحة: المملكة ترحب بالمستثمرين الدوليين في قطاع السياحة
  • وزارة السياحة: نظام التصريح الإلكتروني لليالي المبيت يدخل حيز التنفيذ
  • وزارة السياحة تدعو مؤسسات الإيواء السياحي إلى الإمتثال للتصريح الإلكتروني لليالي المبيت
  • وزير السياحة يكشف عن حجم الفرص المتوفرة في القطاع السياحي بالمملكة
  • تراجع الحجوزات السياحية الخارجية في الأردن
  • الخطيب: أبواب المملكة مفتوحة للاستثمارات في القطاع السياحي