صحيفة الاتحاد:
2025-06-26@09:15:51 GMT

ضوء أخضر إسرائيلي لاستئناف مفاوضات غزة

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

القاهرة (وكالات) 

أخبار ذات صلة البرلمان الدنماركي يصوّت على الاعتراف بفلسطين الأسبوع المقبل الأمم المتحدة تستأنف نقل المساعدات من الرصيف البحري في غزة

أعطت حكومة الحرب الإسرائيلية الضوء الأخضر لاستئناف المفاوضات الرامية إلى تحرير الرهائن المحتجزين في غزة، فيما أعلن مصدران أمنيان مصريان، أمس، أن القاهرة لا تزال ملتزمة بالوساطة في محادثات الهدنة في القطاع.


وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان: «أصدرت حكومة الحرب تعليمات لفريق التفاوض بمواصلة المفاوضات لإعادة الرهائن». جاء ذلك بعد اجتماع لحكومة الحرب الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء أمس الأول.
وتوقفت المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في مطلع مايو الجاري، والتي تدور حول هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من 7 أشهر تشمل الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية.
وتعثرت المفاوضات على وقع تصعيد في العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وتمسك من جانب الفصائل بوقف إطلاق نار دائم. وتتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغط كبير من الداخل للإفراج عن الرهائن الذين كان عددهم 252، ولا يزال 124 منهم اليوم محتجزين، وتوفي 37 منهم، وفق الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسمياً بدولة فلسطين اعتباراً من 28 مايو الجاري.
إلى ذلك، أعلن مصدران أمنيان مصريان، أمس، أن مصر لا تزال ملتزمة بالمساعدة في التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وأضافا أن القاهرة على اتصال بإسرائيل لتحديد موعد لجولة محادثات جديدة. وتحاول مصر وقطر والولايات المتحدة خلال محادثات متقطعة مستمرة منذ أشهر التوصل إلى اتفاق مرحلي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية من شأنه أن يؤدي إلى هدنة في غزة والإفراج تدريجياً عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وقال المصدران إن الوسطاء المصريين تلقوا اتصالات هاتفية من مسؤولين أمنيين إسرائيليين على مدى اليومين الماضيين، شكروا فيها القاهرة على دورها، فيما عبر المصريون خلال الاتصالات عن رغبتهم في استكمال المفاوضات حول غزة، واتفقوا على تحديد موعد للمحادثات.
في الأثناء، بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، أمس، مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مصطفى مع مانويل ألباريس، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن مصطفى بحث دفع الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني، والتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتعزيز الجهود الإغاثية وإدخال المساعدات عبر المعابر البرية للقطاع، وثني إسرائيل عن الاجتياح البري الواسع في رفح.
وثمّن مصطفى اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل هذا الاعتراف.
كما بحث مصطفى مع ألباريس أهمية العمل داخل الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عملية لتعزيز الشراكة بين دولة فلسطين والاتحاد الأوروبي، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى بلورة موقف واضح وصريح حيال مخططات إسرائيل لاستهداف الشعب الفلسطيني وقيادته، والتحريض الذي تمارسه سواء من داخل الحكومة الإسرائيلية أو من خارجها.


 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة هدنة غزة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟

تبقى غزة في مهبّ الحسابات الإقليمية المعقدة، رغم مؤشرات إسرائيلية، منها تصريح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، تشير إلى رغبة بإنهاء العمليات العسكرية هناك. اعلان

مع إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وبدء مرحلة جديدة من التهدئة الإقليمية، يبرز سؤال جوهري حول ما إذا كانت غزة، التي أنهكتها الحرب والحصار المستمر، ستتمكن من جني أي مكاسب سياسية أو إنسانية من هذا التحول المفاجئ. فهل يؤدي تراجع التصعيد الإيراني - الإسرائيلي إلى تهدئة في الساحة الفلسطينية؟ أم أن غزة ستظل ساحة صراع منفصلة ذات حسابات مختلفة؟

الربط بين جبهات القتال: من طهران إلى غزة

طوال سنوات، وُصفت غزة بأنها امتداد للمحور الإيراني في المنطقة، سواء عبر دعم طهران لحركة حماس أو عبر التمويل والتسليح للفصائل الفلسطينية المسلحة.

إلا أن انتهاء المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران قد يعيد خلط الأوراق. إذ يرى مراقبون أن الدولة العبرية قد تسعى الآن إلى إغلاق الجبهة الجنوبية نهائياً، بعد أن خفّ التهديد من الجبهة الشرقية، خصوصاً مع عودة التركيز الدولي على ملف الرهائن الإسرائيليين في غزة.

تصريحات لابيد: دعوة للتهدئة أم ضغط دبلوماسي؟

في هذا السياق، برز تصريح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي قال: "حان الوقت لإنهاء الحرب على غزة وإعادة جميع الرهائن". تعكس هذه الدعوة توجهاً داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية، وربما حتى الأمنية، بأن استمرار العمليات العسكرية في غزة لم يعد يخدم الأهداف الكبرى، لا سيما بعد تراجع التهديد النووي الإيراني.

ويُفهم من هذا التصريح أن هناك تياراً إسرائيلياً يرى بأن بقاء الجبهة في غزة مشتعلة يضر بالموقف الدولي لإسرائيل، ويؤخر عملية استعادة الرهائن، ويزيد من عزلة تل أبيب خصوصا مع انتقادات المنظمات الحقوقية لما يحصل في القطاع.

Relatedأزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين عن المساعداتالأمم المتحدة: الظروف في قطاع غزة "تم إنشاؤها للقتل"إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبرالوضع الإنساني في غزة: أولوية مؤجلة؟

مع نهاية الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، يُتوقع أن يزداد الضغط الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفتح المعابر، وبدء مفاوضات تهدف إلى التهدئة الشاملة. إلا أن تلك التوقعات تصطدم بواقع ميداني قاسٍ، حيث الدمار واسع النطاق، والنظام الصحي منهار، والاحتياجات الإنسانية تتصاعد.

وتبقى غزة رهينة تعقيدات سياسية كثيرة، أبرزها: مصير الرهائن، والانقسام الفلسطيني الداخلي، واستمرار التعنت الإسرائيلي في فرض شروط أمنية قاسية مقابل أي تسهيلات أو إعادة إعمار.

الجانب المصري والقطري: فرص الوساطة مجدداً

من المرجح أن تستعيد الوساطات القطرية والمصرية زخمها في الفترة المقبلة، مستفيدة من لحظة التهدئة الإقليمية. وقد تتحول غزة إلى ساحة اختبار للنيات الإسرائيلية حول ما إذا كانت فعلاً تسعى إلى إنهاء الحرب، أم فقط لإعادة ترتيب أولوياتها العسكرية.

احتمال وقف إطلاق نار شامل: سيناريو واقعي؟

تشير بعض التقديرات الأمنية إلى أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد يفتح الباب أمام اتفاقات تهدئة مؤقتة في غزة، وربما صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل هدنة طويلة الأمد. لكن هذا السيناريو يبقى مرهوناً بتوافق إسرائيلي داخلي، واستعداد دولي لرعاية اتفاق يضمن "أمناً طويل الأمد" لتل أبيب، مقابل إنقاذ غزة من الانهيار الكامل.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أردوغان: مفاوضات إسطنبول فتحت نافذة أمل نحو سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا
  • وكيل يايسله يكشف كواليس فشل مفاوضات التمديد مع الأهلي
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • مسؤول إسرائيلي: تقدم في مفاوضات غزة.. والظروف لم تنضج لإرسال الوفد
  • جهود مصرية قطرية لإحياء مفاوضات غزة.. وحماس تبدي استعدادًا أوليًا
  • هيرنانديز يقترب من الهلال وميلان يؤكد المفاوضات
  • وزير الخارجية الإيراني: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت الاعتداءات مستمرة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية : علينا إنهاء الحرب في غزة وإعادة محتجزينا
  • الحرب علي غزة.. مصر تدعو لاستئناف المفاوضات
  • هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟