الأمن القومي الإسرائيلي: لم نحقق أيا من أهداف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أقرّ رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، يوم الأربعاء، بعدم تحقيق جيش بلاده لأي من أهداف الحرب في قطاع غزة.
جاء ذلك في استعراض للوضع قدمه هنغبي خلال اجتماع للجنة الأمن والخارجية بالكنيست (البرلمان)، وفق القناة الـ"13" العبرية.
وقال هنغبي: "لم نحقق أيًا من الأهداف الإستراتيجية للحرب"؛ حيث لم نتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى، ولم نُسقط حركة حماس، ولم نسمح لسكان غلاف غزة بالعودة إلى منازلهم بأمان".
وأشار إلى أنّ جيش الاحتلال يعترف بأنّ تحقيق أهداف الحرب سيستغرق وقتا طويلا جدا، ليس سنة واحدة، بل سنوات.
وفي بداية الحرب المدمرة التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، حددت حكومة بنيامين نتنياهو 3 أهداف لها وهي، القضاء على حماس عسكريا وسلطويا، وإعادة الأسرى، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا "لإسرائيل" في المستقبل.
وبعد مرور 230 على اندلاع الحرب، لا تزال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام تخوض مواجهات شرسة مع قوات جيش الاحتلال في كافة محاور القتال، وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
ولا يزال هناك 128 أسيرا إسرائيليا لدى فصائل المقاومة بقطاع غزة، (وفق تقديرات عبرية رسمية)، دون أن تتمكن قوات الاحتلال المتوغلة من إطلاق سراحهم بالعدوان والإبادة الجماعية وتدمير البنية التحتية والمؤسسات الطبية والتعليمية بالقطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: حماس تملك القدرة على وقف الحرب مع نتنياهو في أي لحظة
أكد الإعلامي أحمد موسى أن إسرائيل تسعى إلى إنهاء وجود حماس في القطاع، مؤكدًا أن الحركة تملك القدرة على وقف الحرب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أي لحظة، لكنه حذّر من أن الاحتلال الكامل للقطاع قد يؤدي إلى تصدير الأزمة إلى مصر.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن حركة حماس استولت على الحكم لاحقًا، وكانت تتعامل بعنف مع معارضيها على غرار جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أنها قتلت 700 من كوادر حركة فتح، وقمعت كل من يخالفها.
وأضاف أحمد موسى ، أن حماس انقلبت على السلطة الشرعية في غزة عام 2007، واليوم تعود إسرائيل إلى ما قبل عام 2005، ضمن خطة تمتد من بيت حانون شمالًا إلى رفح جنوبًا، وهي خطوة وصفها بـ"الخطيرة".
وأوضح أن إسرائيل كانت قد انسحبت من القطاع عام 2005، وتولت السلطة الفلسطينية حينها إدارة المعابر وعلى رأسها معبر رفح.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه رسائل تحذيرية استباقية، تحسبًا للخطة القادمة، خاصة أن وجود الشعب الفلسطيني في الجنوب سيتسبب في ضغط كبير على مصر، معتبرًا أن ما يحدث جزء من تنسيق بين "الإخوان" والكيان الصهيوني.
واختتم موسى بالإشارة إلى أن المخطط موجه ضد مصر بالأساس، معتبرًا أن حماس وفلسطين والعالم العربي خسروا كثيرًا، لافتًا إلى أن سوريا أصبحت تحت الاحتلال الأميركي من خلال القواعد العسكرية.