القدس المحتلة - صفا

أقرّ رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، يوم الأربعاء، بعدم تحقيق جيش بلاده لأي من أهداف الحرب في قطاع غزة.

جاء ذلك في استعراض للوضع قدمه هنغبي خلال اجتماع للجنة الأمن والخارجية بالكنيست (البرلمان)، وفق القناة الـ"13" العبرية.

وقال هنغبي: "لم نحقق أيًا من الأهداف الإستراتيجية للحرب"؛ حيث لم نتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى، ولم نُسقط حركة حماس، ولم نسمح لسكان غلاف غزة بالعودة إلى منازلهم بأمان".

وأشار إلى أنّ جيش الاحتلال يعترف بأنّ تحقيق أهداف الحرب سيستغرق وقتا طويلا جدا، ليس سنة واحدة، بل سنوات.

وفي بداية الحرب المدمرة التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، حددت حكومة بنيامين نتنياهو 3 أهداف لها وهي، القضاء على حماس عسكريا وسلطويا، وإعادة الأسرى، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا "لإسرائيل" في المستقبل.

وبعد مرور 230 على اندلاع الحرب، لا تزال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام تخوض مواجهات شرسة مع قوات جيش الاحتلال  في كافة محاور القتال، وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

ولا يزال هناك 128 أسيرا إسرائيليا لدى فصائل المقاومة بقطاع غزة، (وفق تقديرات عبرية رسمية)، دون أن تتمكن قوات الاحتلال المتوغلة من إطلاق سراحهم بالعدوان والإبادة الجماعية وتدمير البنية التحتية والمؤسسات الطبية والتعليمية بالقطاع.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

كاتب: هدف غارات الاحتلال على لبنان استعادة ثقة الرأي العام الإسرائيلي

قال الكاتب الصحفي سمير كساف، إن وقف الحرب في غزة ولبنان بيد إسرائيل وحدها، فالحلول ليست أمريكية الصنع، بل هي حلول إسرائيلية، حيث إن ما يريده جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاستمرار بالحرب بغزة ولبنان.

وأضاف «كساف»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الهدف الأساسي الحالي لإسرائيل هو استعادة الثقة بالرأي العام الاسرائيلي والقرار بيد الجيش وليس بيد اليمين أو اليسار الإسرائيلي، أو حتى للأوروبيين، موضحًا أن كل الزيارات الدبلوماسية هي إضاعة للوقت، فالحرب وجودية بالنسبة للجيش بعد أن تعرض لضربة قاسية في 7 أكتوبر الماضي.

صحة لبنان: 12 شهيدا و66 جريحا بينهم 9 حالتهم حرجة في غارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية إسرائيل: أكثر من 200 صاروخ أطلق من جنوب لبنان علينا خلال اليوم

وأكد أن الموساد الإسرائيلي حسن صورته عن طريق عمليات الاغتيالات التي  نفذها، وعملية تفجير أجهزة البيجر والاتصالات، أما الهدف الأساسي من الهجمات الإسرائيلية بالنسبة للبنان فهو إعادة المستوطنين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال الإسرائيلي.

وتابع: «الجانب الإسرائيلي يريد من حزب الله الانسحاب إلى شمال الليطاني ليُوقف الجيش الإسرائيلي الحرب على لبنان، في المقابل حزب الله يريد من إسرائيل أن تُوقف الحرب على غزة ليُوقف الحرب على إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • حماس: رد المقاومة الإسلامية على جرائم الاحتلال يؤكد فشل المخطط الإسرائيلي في الاستفراد بغزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة في شمال قطاع غزة تستخدمها حماس لتنفيذ عملياتها
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: الجيش يشن غارات على أهداف لحزب الله في لبنان
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: العدوان الإسرائيلي على لبنان «جريمة حرب»
  • كاتب: هدف غارات الاحتلال على لبنان استعادة ثقة الرأي العام الإسرائيلي
  • “حماس” تعقيبًا على مقترح “الممر الآمن” الإسرائيلي.. “مقترح لا يساوي الحبر الذي كتب به”
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثالث في هجمات لحزب الله
  • الثقل الإسرائيلي انتقل من غزة إلى لبنان.. مصير الجبهة يُحدّد اليوم!
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يُصادق على خطط عسكرية للجبهة الشمالية
  • أول رد من حماس على المقترح الإسرائيلي الذي يتضمّن "إبعاد السنوار"