في الولايات المتحدة يخشون أن تساعد روسيا الصين في إنزال قواتها على جزيرة تايوان. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تجري الصين مناورات عسكرية حول تايوان، ليراها الرئيس الجديد لاي تشينغدي والولايات المتحدة، ويمتنعان عن إعلان استقل الجزيرة.
ونقلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست عن خبراء أن الصين تركز على حصار الجزيرة بدلا من غزوها.
وأما تايوان فردت بأنها لا تريد الصراع، لكنها مستعدة لصد أي هجوم. والمشكلة، على وجه الخصوص، هي أن التدريبات تسمح للصين بمحاولة احتلال جزر صغيرة قبالة ساحلها، مثل جزيرة ماتسو. حيث تجوب سفن خفر السواحل الصينية، دون أسلحة ثقيلة، المياه القريبة منها. ومع ذلك فقد تقع حوادث مع خفر السواحل التايواني. ومن هنا، يتأتى خطر التصعيد إلى صراع كبير.
ولا يستبعد البنتاغون هذا الخيار.
والسؤال الطبيعي، هنا، هو التالي: كيف يمكن لجولة جديدة من التوتر حول تايوان أن تنعكس على روسيا؟
في الإجابة عن هذا السؤال، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا":
"روسيا لا تحتاج إلى ذلك، فهي تعد قضية تايوان مسألة صينية داخلية. وتشغل القوات المسلحة الروسية مناطق أخرى... ومن المستبعد أن تطلب الصين من روسيا (المساعدة العسكرية). فهي أيضا تعد المشكلة شأنًا داخليًا. وتصريحات ضباط الجيش والمخابرات الأميركيين تهدف إلى الحصول على مخصصات أكبر لاحتياجاتهم".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين
إقرأ أيضاً:
أوتشا: 70% من سكان ولاية الجزيرة نازحون وانهيار شبه كامل في الخدمات الأساسية
بحسب التقرير أن أقل من 20% من السكان يحصلون على مساعدات غذائية، في ظل تزايد الجوع وانتشار الأمراض وتدهور الوضع الأمني، ما يهدد حياة ملايين المدنيين.
بورتسودان: التغيير
حذّرت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) من تدهور كارثي في الوضع الإنساني بولاية الجزيرة، مشيرة إلى أن 70% من سكان الولاية أصبحوا نازحين بفعل الصراع الدائر في البلاد.
وقالت أوتشا، في تقرير صادر اليوم الإثنين، إن البنية التحتية الحيوية في الولاية تشهد انهيارًا شبه كامل، حيث تعطّلت 90% من محطات المياه، فيما لم يعد قطاعا الصحة والتعليم قادرين على تلبية أبسط الاحتياجات.
وأكد التقرير أن أقل من 20% من السكان يحصلون على مساعدات غذائية، في ظل تزايد الجوع وانتشار الأمراض وتدهور الوضع الأمني، ما يهدد حياة ملايين المدنيين.
ودعت أوتشا جميع الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل بشكل عاجل على حماية المدنيين وتوفير الاحتياجات الأساسية، محذّرة من أن استمرار تدهور الأوضاع قد يؤدي إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة في الولاية.
وكانت ولاية الجزيرة، وسط السودان، قد شهدت توسع رقعة النزاع وامتداد القتال إليها أواخر 2023 ما أدى إلى انهيار الأوضاع، ونزوح عشرات الآلاف، خاصة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق واسعة منها، مما فاقم من معاناة السكان وأعاق وصول المساعدات الإنسانية.
الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا ولاية الجزيرة