في الولايات المتحدة يخشون أن تساعد روسيا الصين في إنزال قواتها على جزيرة تايوان. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تجري الصين مناورات عسكرية حول تايوان، ليراها الرئيس الجديد لاي تشينغدي والولايات المتحدة، ويمتنعان عن إعلان استقل الجزيرة.
ونقلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست عن خبراء أن الصين تركز على حصار الجزيرة بدلا من غزوها.
وأما تايوان فردت بأنها لا تريد الصراع، لكنها مستعدة لصد أي هجوم. والمشكلة، على وجه الخصوص، هي أن التدريبات تسمح للصين بمحاولة احتلال جزر صغيرة قبالة ساحلها، مثل جزيرة ماتسو. حيث تجوب سفن خفر السواحل الصينية، دون أسلحة ثقيلة، المياه القريبة منها. ومع ذلك فقد تقع حوادث مع خفر السواحل التايواني. ومن هنا، يتأتى خطر التصعيد إلى صراع كبير.
ولا يستبعد البنتاغون هذا الخيار.
والسؤال الطبيعي، هنا، هو التالي: كيف يمكن لجولة جديدة من التوتر حول تايوان أن تنعكس على روسيا؟
في الإجابة عن هذا السؤال، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا":
"روسيا لا تحتاج إلى ذلك، فهي تعد قضية تايوان مسألة صينية داخلية. وتشغل القوات المسلحة الروسية مناطق أخرى... ومن المستبعد أن تطلب الصين من روسيا (المساعدة العسكرية). فهي أيضا تعد المشكلة شأنًا داخليًا. وتصريحات ضباط الجيش والمخابرات الأميركيين تهدف إلى الحصول على مخصصات أكبر لاحتياجاتهم".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن إجراء مناورات عسكرية مع روسيا في هذا الموعد
أعلنت الصين، الأربعاء، أنها ستجري مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا في أغسطس، بما في ذلك تدريبات بحرية وجوية قرب فلاديفوستوك ودوريات بحرية مشتركة في المحيط الهادئ.
وتعد المناورات التي أُطلق عليها "البحر المشترك-2025" جزءا من خطط دورية للتعاون الثنائي و"ليست موجّهة ضد أطراف ثالثة"، بحسب ما أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية جانغ شياوغانغ أثناء مؤتمر صحفي الأربعاء.
وأضاف أن البلدين سيسيران بعد المناورات دوريات بحرية في المحيط الهادئ في مياههما.
وأُجريت مناورات "البحر المشترك-2024" العام الماضي على طول ساحل الصين الجنوبي.
وتجري المناورات هذا العام قبيل زيارة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين تبدأ أواخر أغسطس.
وسيحضر بوتين قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون واحتفالات في ذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، تشمل عرضا عسكريا، ومن المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.