مذكرة تفاهم بين جامعة الحكمة وفينيكس إينرجي.. هذا هدفها
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وقع رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة والمدير العام لشركة PHOENIX ENERGY من مجموعة إندفكو ربيع الأسطا مذكرة تفاهم تهدف إلى تقديم تسهيلات لأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية لاقتناء سيارات تعمل على الطاقة الكهربائية وتنظيم دورات إرشادية تتعلق بمواصفات هذه السيارات وكيفية تشغيلها وصيانتها، بما يسهم في تعزيز استخدام الطاقة الخضراء والتنمية المستدامة.
جاء ذلك في لقاء عام حضره أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وأكد خلاله البرفسور نعمة أن مذكرة التفاهم تأتي من ضمن مساعي جامعة الحكمة لتصنيفها من ضمن المؤسسات العاملة على حماية البيئة والتنمية المستدامة. وشدد في هذا السياق على وجوب عدم الافراط في استهلاك الموارد لافتًا إلى أن للأجيال المقبلة حقًا علينا. وأعلن أن للجامعة مشروعًا لتكرير الزيوت الناتجة عن استخدام المولدات الموجودة فيها، علمًا أنها تعمل بنسبة كبيرة على الطاقة الشمسية.
وتابع رئيس جامعة الحكمة مضيفًا أن مذكرة التفاهم تجسد استراتيجية الجامعة بأن توفر لهيئتيها الأكاديمية والإدارية بيئة عمل تتيح لهم التفرّغ والإنتماء الكلي وتقديم الأفضل بما يصب في تطوير المؤسسة الجامعية.
بدوره قال الأسطا إن التوقيع على مذكرة التفاهم يعكس تحالفا استراتيجيًا لتكوين قدوة مجتمعية تؤكد التزامًا مشتركًا بالحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة والإستفادة من التطور والتكنولوجيا.
ثم شرح المدير المالي في الجامعة إيلي أبي عاد كيفية التقدم بطلب للإستفادة من مضمون المذكرة وتسهيلات دفع الأقساط المتوجبة، كما كان عرض للأستاذ فادي شيتي من شركة فينيكس لأهمية السيارات العاملة على الطاقة الكهربائية مشيرًا إلى أنها تؤمن وفرًا يراوح بين أربعين وخمسين في المئة بالمقارنة مع السيارات العاملة على الوقود.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جامعة الحکمة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ومساعد نائب الوزير لشؤون أوروبا والقطب الشمالي والشرق الأوسط بوزارة خارجية كندا يوقّعان مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية
التقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود بن محمد الساطي، في العاصمة الكندية أوتاوا أمس، مساعد نائب الوزير لشؤون أوروبا والقطب الشمالي والشرق الأوسط بوزارة خارجية كندا الكسندر ليفيك.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة القضايا التي تهم البلدين الصديقين.
عقب ذلك، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين.