كشفت وزارة الثقافة والسياحة التركية، الجمعة، ارتفاع عدد الزوار الأجانب الوافدين إلى البلاد خلال شهر نيسان /أبريل الماضي بنسبة 8.7 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وقالت الوزارة التركية في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن إجمالي عدد الزوار الأجانب الذين قدموا إلى تركيا خلال شهر نيسان /أبريل بلغ 3 ملايين و611 ألف و244 زائرا، بنسبة ارتفاع 8.

7 بالمئة مقارنة بالفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي.

وفي نيسان /أبريل عام 2023 وصل عدد الزوار الأجانب إلى 3.32 مليون، في حين كان الرقم 2.57 في الشهر نفسه من عام 2022.


وذكرت الوزارة أن ألمانيا جاءت على رأس قائمة أكثر الدول التي قدم الزوار الأجانب منها إلى تركيا خلال نيسان، حيث بلغ عددهم 434 ألفا و863 زائرا.

وفي حين جاءت روسيا في المركز الثاني بعدد زوار بلغ 396 ألفا و155 شخصا، احتلت المملكة المتحدة المركز الثالث بـ330 الفا و112 زائرا، لتأتي بعدها كل من بلغاريا وإيران.

وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة عن استقبالها خلال الفترة ما بين كانون الثاني /يناير و نيسان /أبريل من العام الجاري أكثر من 12 مليونا و678 ألف زائر، مشيرة إلى زيادة بنسبة 11.7 بالمئة مقارنة بعدد الزوار الأجانب في الفترة ذاتها من العام الماضي.

ويعد القطاع السياحي أحد أهم الروافد للاقتصاد التركي، الذي يمر بفترات عدم استقرار مع تراجع قيمة الليرة التركية أمام الدولار، بالتزامن مع رفع البنك المركزي أسعار الفائدة من 8.4 بالمئة إلى 50 بالمئة على مراحل متتالية خلال الأشهر العشرة الأخيرة.


وتسعى الحكومة التركية عبر توجهها إلى سياسة التشديد النقدي، لمكافحة معدلات التضخم المرتفعة التي بلغت نسبتها 70 بالمئة على أساس سنوي في نيسان/ أبريل الماضي.

وقبل أيام، أعلن وزير الاقتصاد التركي محمد شيمشك، عن خطة تمتد لثلاث سنوات، تهدف إلى مكافحة التضخم، وترتكز على إجراء تقشف كبير في ميزانية القطاع العام بأكمله.

وتجدر الإشارة إلى أن تركيا تخلت بعد إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أيار/ مايو 2023، عن السياسة غير التقليدية بالإبقاء على الفائدة منخفضة وأطلقت العنان لتشديد السياسة النقدية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا الاقتصاد اقتصاد تركيا سياحة اسطنبول سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من العام

إقرأ أيضاً:

لقطة مجمدة من الماضي في الإكوادور... اكتشاف كهرمان يحتفظ بحياة تعود إلى 112 مليون سنة

وجد العلماء نوعين من الكهرمان: أحدهما تشكّل تحت الأرض حول جذور النباتات المنتجة للراتنج، والآخر على السطح بعد تعرض الراتنج للهواء. اعلان

في اكتشاف علمي نادر، عثر باحثون على كهرمان "العنبر النباتي" في الإكوادور يحتوي على حشرات ونباتات متحجرة تعود إلى نحو 112 مليون سنة، ما أتاح للعلماء نافذة فريدة على الحياة التي ازدهرت في غابات غوندوانا، القارة العملاقة القديمة التي انقسمت منها القارات الجنوبية الحالية.

النتائج، التي نُشرت في مجلة Communications Earth & Environment، تمثل أول دليل على وجود ترسّبات كهرمان تحتوي على كائنات حية محفوظة في أمريكا الجنوبية، وتعيد رسم صورة البيئة الاستوائية القديمة خلال العصر الطباشيري.

نافذة على الماضي البعيد

الكهرمان، أو الراتنج الشجري المتحجر (العصارة اللزجة التي تفرزها الأشجار)، يُعدّ من أندر وأغنى المواد التي تحفظ الحياة القديمة. إذ يستطيع أن يحتجز داخل قطراته الشفافة حشرات، أزهار، وحبوب لقاح بدقة مذهلة، مانحًا العلماء ما يشبه “لقطة مجمدة” من الماضي.

ورغم العثور على كهرمان في مناطق تعود إلى 320 مليون سنة مضت، إلا أن الكمية الأكبر من العينات وُجدت بين 120 و70 مليون سنة خلال العصر الطباشيري، وهي الفترة التي شهدت تطورًا واسعًا في الغابات والنظم البيئية القديمة.

حتى الآن، تركزت معظم اكتشافات الكهرمان في نصف الكرة الشمالي، ما ترك فجوة معرفية حول النظم البيئية في الجنوب القديم. لكن اكتشاف الإكوادور جاء ليملأ هذه الفجوة، كاشفًا عن غابة مدارية رطبة كانت تغطي جزءًا من غوندوانا الجنوبية.

Related "خشبية وحارة وحلوة"..دراسة علمية تكشف روائح التحنيط المصري القديم بعد آلاف السنينصمدت لمئات السنين قبل أن تجرفها مياه الأمطار.. الفيضانات تدمر منازل أثرية فارهة في صنعاء القديمةشاهد: الشرطة الإسبانية تعثر على مستودع ضخم للحيوانات المهربة بعد تحنيطها فريق بحثي يكتشف حشرات محبوسة وشبكات عنكبوت وأحافير نباتية

قاد الباحث كزافييه ديلكلوس وفريقه دراسة لعينات كهرمان وصخور من مقلع جينوفيفا في شرق الإكوادور. وتبيّن أن الكهرمان ينتمي إلى تكوين هولين، وهو طبقة رسوبية تمتد عبر حوض أورينتي، ويعود تاريخه إلى 112 مليون سنة.

وجد العلماء نوعين من الكهرمان: أحدهما تشكّل تحت الأرض حول جذور النباتات المنتجة للراتنج، والآخر على السطح بعد تعرض الراتنج للهواء.

في 60 عينة محلّلة، اكتشف الباحثون 21 كائنًا محبوسًا، تشمل حشرات من خمس رتب مختلفة، من بينها الذباب، الخنافس، النمل، والدبابير، إضافةً إلى جزء من شبكة عنكبوت. كما احتوت الصخور المرافقة على أبواغ وحبوب لقاح وبقايا نباتية تشير إلى تنوع نباتي كثيف في ذلك الزمن.

العلماء: البيئة القديمة كانت مغطاة بأشجار راتنجية كثيفة

خلصت الدراسة إلى أن خصائص الكائنات المحفوظة في الكهرمان، مع الأحافير النباتية المجاورة، تدل على أن المنطقة كانت غابة رطبة كثيفة غنية بالأشجار المنتجة للراتنج.

ويُرجح أن هذه الغابة كانت تقع في الجزء الجنوبي من قارة غوندوانا، وهو ما يقدّم تصورًا جديدًا للنظم البيئية في نصف الكرة الجنوبي خلال العصر الطباشيري.

ويعتبر الباحثون هذا الاكتشاف محوريًا في دراسة التاريخ البيئي لأمريكا الجنوبية، إذ يفتح الباب أمام فهمٍ أعمق لتطور الغابات والحشرات خلال تلك الحقبة السحيقة من عمر الأرض.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تركيا تؤكد تسارع وتيرة مساعداتها الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة
  • تداول أكثر من 37 مليار سهم بسوق العراق للأوراق المالية في سبتمبر الماضي
  • نجم الأهلي الأبرز.. ملف الأجانب في قبضة حفيد الفايكنج
  • يستقطب الزوار من مختلف الدول.. «كتاب الرياض».. منصة عالمية للحوار الثقافي
  • شرم الشيخ تبهر الزوار بجمالها.. سياح إنجليز: المدينة وجهتنا المفضلة.. والطقس رائع
  • " بنك قطر الوطني": تسارع متوقع في نمو الاقتصاد الأمريكي خلال 2025
  • الكبير: توزيع الكتب ينطلق من الجنوب والشرق… عقود العام الماضي أخّرت الإمداد وتم تجاوز العراقيل
  • مرسى علم تستعد لاستقبال آلاف السياح على متن 177 رحلة طيران
  • بوتين يثير تفاعلا بكشف تفاصيل مفاجئة عن تحطم الطائرة الأذربيجانية العام الماضي
  • لقطة مجمدة من الماضي في الإكوادور... اكتشاف كهرمان يحتفظ بحياة تعود إلى 112 مليون سنة