"بغض النظر عن الديانة والأفكار".. أردوغان يطرح رؤيته لمصير النظام الدولي الحالي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من يقودون العالم بمقتل الأبرياء مؤكدا أن إرادة التغيير تحتاج إلى استبدال النظام الدولي الحالي ولذلك "يجب أن نتساعد لتحقيق هذا الهدف".
وقال أردوغان في كلمة خلال أحد المؤتمرات الاقتصادية في اسطنبول: "في غزة 35 ألف فلسطيني بريء قتلوا ظلما وإراقة الدماء والمآسي، مستمرة في غزة، والسودان، واليمن وسوريا".
ولفت إلى أن "جرائم القتل الجماعي" التي ارتكبتها إسرائيل في غزة كشفت أمام أعين الإنسانية جمعاء، منذ نحو 8 أشهر، عن "عجز النظام العالمي" واهتزت الثقة في المؤسسات القائمة .
وأضاف:" أيا كانت الديانة والأفكار والمبادئ لابد من إقامة نظام عالمي أكثر عدلا، فنحن أمام نظام عالمي غير عادل، يطبّق عدالة (الذئب والغنم) والنظام الرأسمالي يساعد على الاستغلال، ويشد على يد الظالم، ويزيد الغني غنىً، والفقير فقراً، ولا بد من إعادة تشكيل النظام العالمي بكل عناصره وفقا لحقائق اليوم".
وقال: "لا يوجد حاليا آلية مؤسساتية في العالم يمكنها حماية المظلومين وإيقاف الظالمين ولجم الظلم".
وتابع أردوغان: "تركيا التي تتولى مهمة الجسر التجاري والبشري بين الشرق والغرب عبر التاريخ بدأت لعب نفس الدور بين الأسواق المالية ولتفاوت بحجم الثروات وصل أعلى مستوياته حاليا، فالفئة الأغنى التي تشكل 1 % من سكان الأرض تمتلك نحو نصف ثروة العالم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أخبار سوريا أنقرة أوروبا ازمة الاقتصاد اسطنبول الأزمة السورية الأزمة اليمنية الاتحاد الأوروبي الاقتصاد العالمي الجيش الإسرائيلي الجيش السوداني الحرب على غزة الخرطوم القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حلف الناتو رجب طيب أردوغان صنعاء قطاع غزة قوات الدعم السريع واشنطن
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمواصلة التصعيد الشعبي العالمي ضد العدوان والإبادة الجماعية والتجويع في غزة
الثورة نت/
وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إلى نداء ودعوة إلى جماهير الأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم، لمواصلة التصعيد الشعبي ضد العدوان الصهيوني والإبادة وحرب التجويع في قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة ما زال يتعرّض لحرب إبادة شاملة، تتّخذ من التجويع والمجاعة أداة حرب لكسر صموده.
وذكرت أن استمرار الحصار ومنع الغذاء والدواء، وإغلاق المعابر، واستشهاد الأطفال والمرضى جوعًا، جريمة ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم.
وقالت: “ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم، إلى مواصلة وتصعيد كل أشكال الحراك الجماهيري، والتظاهر أمام سفارات العدو الإسرائيلي وأمريكا والدول الداعمة له، أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، وكل الأيام القادمة حتى يتوقف العدوان وتنتهي المجاعة في غزة”.
وأضافت: “ووفاءً لدماء الشهداء، وعلى رأسهم القائد إسماعيل هنية (أبو العبد)، واستجابة لدعوته التي أطلقها قبل استشهاده، ندعو إلى جعل يوم الأحد 3 أغسطس يومًا وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وحراكاً متواصلاً حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزَّة، وحتى دحر الاحتلال عن كامل أرضنا”.