لماذا يثير متحور FLiRT ذعر العالم؟.. مفاجأة صادمة اكتشفها العلماء
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كان خطر الفيروس خامدًا حتى ظهر بشكل غير متوقع في أمريكا، فلم يتوقع العلماء أثناء تحليل عينات تحتوي على آثار SARS-CoV-2 المتحور من سلالة أوميكرون، أن يجدوا فيروس خطير سرعان ما انتشر في أنحاء الولايات المتحدة، وينتشر بشكل غير متوقع في عدد من الدول، آخرها روسيا التي سجلت 178 حالة إصابة بالسلالة الجديدة حتى الآن، فكيف اكتشفه العلماء، وما سبب سرعة انتشاره؟
كيفية اكتشاف فيروس FLiRTاكتشاف متحورFLiRT لأول مرة في أمريكا، جاء نتيجة اختبار أجراه علماء من مركز السيطرة على الأمراض والأوبئة، لمياه الصرف الصحي للكشف عن آثار SARS-CoV-2 المنتشرة في المجتمع آنذاك، بحسب «medicine» البريطانية.
وانتشرت العينات التي وجدها العلماء في مياه الصرف في الهواء بعد الوصول إليها، لتسبب انتشار FLiRT، المتحور من متحورات أوميكرون، أحد أشكال فيروس SARS-CoV-2، وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، إن سبب الانتشار السريع هي تطور الطفرات الجديدة.
وأوضح الحداد: «هو أسرع من التحور اللي قبله من حيث الانتشار، وكل طفرة بتخلي الفيروس الجديد أسرع من اللي قبلها، وFLiRT يهاجم الجهاز التنفسي العلوي، لكن بالنسبة لخطورته والمضاعفات ما زالت تحت الدراسة».
متحور FLiRT، لديه طفرتان على بروتيناته الشوكية هما متحور أوميكرون ومتحوري KP.2 وKP.1.1، ولم يتم رؤيتها في JN.1 السلالة السائدة سابقًا في أمريكا، لذا يقول بعض الخبراء إن هذه الطفرات يمكن أن تسهل على الفيروس الهروب من مناعة الأشخاص، سواء من اللقاح أو من نوبة سابقة من كوفيد 19، وهو ما يثير الذعر وخوف من عدم وجود علاج فعال.
الدكتور سكوت روبرتس، أخصائي الأمراض المعدية في جامعة ييل الأمريكية، يقول إن متغيرات FLiRT تشبه جينيًا JN.1 التي يجب أن تكون مطمئنة: «لأن JN.1 ظهر خلال أشهر الشتاء، عندما كان الناس في منازلهم والفيروس أكثر انتشارًا، كانت أعراضه أخف من المتحورات في السنوات الأولى للوباء».
أعراض المتحور الجديدبحسب «الحداد» يصيب متحور FLiRT، الجهاز التنفسي العلوي، وأبرز أعراضه:
السعال. ضيق التنفس. الحمى. الصداع. الإسهال. الغثيان. فقدان حاستي الشم والذوق. آلام العضلات. التعب الشديد.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور FLiRT متحور جديد المتحور الجديد
إقرأ أيضاً:
مشهد فضائي مذهل.. ناسا ترصد «وحشاً كونياً» يمزق نجماً
تمكن فريق بحثي دولي من رصد ثقب أسود من الفئة المتوسطة يُعتقد أنه يقوم بتمزيق وابتلاع نجم قريب، في مشهد دراماتيكي نادر في الفضاء.
ويقع هذا الثقب الأسود، المسمى HLX-1، على بعد حوالي 450 مليون سنة ضوئية عند الحافة الخارجية لمجرة NGC 6099.
ويعتبر هذا الاكتشاف مهمًا لأنه يقدم أدلة قوية على وجود الثقوب السوداء متوسطة الكتلة، والتي تمثل “الحلقة المفقودة” في تطور الثقوب السوداء بين الأصغر حجمًا والعملاقة.
واعتمد العلماء على بيانات تلسكوب هابل الفضائي ومرصد تشاندرا للأشعة السينية، حيث لاحظوا وميضًا ساطعًا غير اعتيادي ناتج عن حدث اضطراب مدّي، وهو اصطدام نجم بقوة جاذبية الثقب الأسود ما أدى إلى تمزيقه إلى شرائح من البلازما في ظاهرة تعرف بـ”حادث السباغيتي”.
وأوضح الدكتور يي-تشي تشانغ، رئيس فريق البحث، أن هذا الرصد يمنح العلماء لمحة نادرة عن كيفية تطور هذه الثقوب السوداء من أحجام نجمية إلى وحوش كونية عملاقة تسيطر على مراكز المجرات.
ومع دخول تلسكوبات متطورة جديدة، يتوقع الفلكيون المزيد من الاكتشافات التي ستكشف أسرار هذه الثقوب السوداء الغامضة.
IM-Black Hole.
New Hubble Space Telescope and Chandra X-ray Observatory image shows a new possible rare class of black hole with intermediate mass. NGC 6099 HLX-1, the bright X-ray source appears from a compact star cluster on the outer edge of the giant elliptical galaxy.… pic.twitter.com/Qx0MPSWGk7