قالت محكمة العدل الدولية، إنهم ليسوا مقتنعين بأن الإجلاء والإجراءات الإسرائيلية كافية لتخفيف المعاناة على الفلسطينيين في غزة.

وأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني أمام المساعدات الإنسانية.

وقال رئيس محكمة العدل الدولية خي قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل، إن نحو 800 ألف شخص نزحوا من رفح الفلسطينية منذ بدء الهجوم البري في 7 مايو الجاري.

وأشار إلى أن الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية مصنف الآن على أنه كارثي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعية الفلسطينيين اسرائيل رفح غزة فلسطين المساعدات الانسانية فتح معبر رفح محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: محو إسرائيل بلدة خزاعة دليل على ارتكابها إبادة جماعية في غزة

اعتبرت منظمة العفو الدولية أن محو بلدة خزاعة بالكامل شاهد صارخ على الحملة الإسرائيلية المتواصلة للتدمير الممنهج لقطاع غزة، وتحويل بلدات بأكملها إلى أراضٍ جرداء من الغبار والركام.

وكشف تحليل أجرته منظمة العفو الدولية لصور الأقمار الصناعية إلى جانب مقاطع فيديو تحققت المنظمة من صحتها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي "سوّت بالأرض ما تبقى من بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة المحتل في غضون أسبوعين خلال مايو/أيار 2025".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا اندلعت أعمال شغب مناهضة للهجرة في أيرلندا الشمالية؟list 2 of 2المنظمة الدولية للهجرة: 100 ألف مهاجر عادوا طوعا إلى بلدانهم من ليبياend of list

وأكدت المنظمة، أمس الجمعة، الحاجة الملحة إلى التحقيق في ارتكاب الجيش الإسرائيلي "جريمتي الحرب المتمثلتين في التدمير غير المبرر والعقاب الجماعي"، واعتبرت أن التحليل يقدم "دليلا جديدا على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل".

كما سجّلت المنظمة أن نتائج البحث تظهر نمطا من التدمير المتعمَّد للبنى التحتية الضرورية لاستمرار الحياة يرتكبها الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك بعض أكثر الأراضي الزراعية خصوبةً في قطاع غزة.

وأفادت المنظمة الحقوقية بأن الجرائم الإسرائيلية تدخل في إطار خطتها المدبرة لإخضاع الفلسطينيين في قطاع غزة لظروف معيشية "يُراد بها تدميرهم المادي كليا أو جزئيا".

إعلان

وقالت إريكا غيفارا روساس -مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات بمنظمة العفو الدولية- إن مسح بلدة خزاعة بالكامل يعد "شاهدا صارخا على الحملة الإسرائيلية المتواصلة للتدمير الممنهج لقطاع غزة".

وأضافت روساس أن حجم الدمار "يفوق أي ضرورة عسكرية يمكن تصورها، ويشير إلى حملة متعمدة تشنها القوات الإسرائيلية لجعل المنطقة غير صالحة للسكن".

كما اعتبرت أن المحو الفعلي لبلدة خزاعة في غزة يستوجب "فتح تحقيق مستقل ومحايد"، موضحة أن هذا العمل الصارخ من التدمير غير المبرر "لا يمثل ازدراء إسرائيل السافر للقانون الدولي ولحقوق الفلسطينيين الأساسية فحسب، بل يكشف أيضا عن خطة مدبرة لتحويل غزة إلى أرضٍ قاحلة".

واتهمت مسؤولة أمنيستي إسرائيل بالسعي وراء تمزيق النسيج الاجتماعي في غزة، والاستمرار في إخضاع الفلسطينيين لظروف معيشية يراد بها تدميرهم المادي، قبل أن تضيف "هذه إبادة جماعية ويجب وقفها الآن".

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 182 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • دولة قطر ترعى النسخة الـ48 من مسابقة /تيليدرس/ للمرافعات الدولية في لاهاي
  • بولندا تبدأ إجلاء مواطنيها من إسرائيل عبر الأردن خلال 48 ساعة
  • ترامب: لسنا منخرطين في التصعيد بين إسرائيل وإيران ولكن من الممكن أن ننخرط
  • أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
  • إسرائيل: لسنا قادرين على التصدي للصواريخ الإيرانية والحل بمهاجمتهم
  • بنكيران: لسنا بنكيران: المغرب دولة عريقة.. وندعم إيران ضد إسرائيل رغم خلافاتنا
  • توقف عن المعاناة.. هذه المنتجات تخلصك من مشاكل الأمعاء إلى الأبد!
  • أربكان يدعو لـ “تدخل عسكري” ضد إسرائيل: “الإدانة وحدها لم تعد كافية”
  • أبرز ردود الفعل الدولية والعربية على المواجهة الإسرائيلية الإيرانية
  • العفو الدولية: محو إسرائيل بلدة خزاعة دليل على ارتكابها إبادة جماعية في غزة