زامبيا تجدد التأكيد على دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولمخطط الحكم الذاتي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
جددت جمهورية زامبيا، التأكيد اليوم الجمعة بالرباط، على دعمها لوحدة المغرب الترابية ولسيادته على كامل أراضيه، بما فيها الصحراء المغربية، مبرزة وجاهة المخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الأوحد “الموثوق والجاد والواقعي”.
وقد تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك صدر في أعقاب محادثات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير العدل الزامبي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالنيابة، مولابو هايمبي.
وجدد السيد هايمبي، في هذا البيان المشترك، التأكيد على “الدعم التام” لبلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية، مشددا على وجاهته باعتباره الحل الأوحد “الموثوق والجاد والواقعي”.
كما أشاد المسؤول الزامبي بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم للنزاع حول الصحراء المغربية.
وبعد أن نوه بـ “القيمة الإيجابية” لهذا القرار، أشاد السيد بوريطة من جهته، بـ “التطور الإيجابي” للعلاقات بين البلدين الشقيقين على مر السنوات، مع افتتاح سفارة زامبيا بالرباط وقنصليتها العامة بالعيون في أكتوبر 2020، وكذا مشاركتها، يوم 15 يناير 2021، في المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة، الذي نظم بدعوة من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هذه الوصفة غير متوفرة بالصيدلية لكنّها علاج فعّال للوحدة.. ما هي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل الميل إلى قضاء الوقت منفردًا، وندرة الخروج للقاء الأصدقاء، أو عدم الرغبة بالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو الثقافية، ناجم عن وباء الشعور بالوحدة؟
هذه الظاهرة المتفاقمة من العزلة، عواقبها الصحية خطيرة على الأفراد والمجتمع ككل، وهي على نقيض مع واقع الإنسان ككائن اجتماعي تعتمد رفاهيته على الشعور بالانتماء.
وبرأي الصحافية جوليا هوتز، الاختصاصية بالحلول، فإنّ "الوصفة الاجتماعية"، أي تقديم إحالات للرعاية الصحية من خلال أنشطة مجتمعية، وليس فقط أدوية، يمكن أن تساعد على جميع الأصعدة.
وفي كتابها "علاج الارتباط: القوة العلاجية للحركة، والطبيعة، والفن، والخدمة، والانتماء"، تستعرض كيف يمكن لتقوية الروابط الشخصية، وتشجيع المشاركة المجتمعية أن تُحسّن الصحة الجسدية والنفسية للأفراد، مع تعزيز تماسك المجتمعات. هذا النهج فعّال من حيث التكلفة، وشائع بالفعل في المملكة المتحدة، ويكتسب زخمًا متزايدًا في الولايات المتحدة.
فمع تزايد الأدلة حول أنّ العلاقات ذات المعنى لا تقل أهمية عن النظام الغذائي والتمارين الرياضية، شرحت هوتز علم الارتباط، وقدّمت اقتراحات عمليّة للمساعدة على التصدي لعزلتنا المتنامية.
جوليا هوتز: الوصفات الاجتماعية إحالات من مقدّمي الرعاية الصحية إلى أنشطة وموارد موجودة في مجتمعك المحلي. والهدف منها الاعتراف بالدور الكبير الذي تلعبه بيئتنا، وعلاقاتنا، ومجتمعنا، في تحديد نتائجنا الصحية. عادةً ما تشمل هذه الوصفات، أنشطة مثل الحركة (كالرياضة)، والفن، والطبيعة، والخدمة المجتمعية، وبعض العناصر المتصلة بالانتماء الاجتماعي. عندما يعاني الناس من مشاكل مثل القلق أو الاكتئاب أو حتى الألم المزمن، قد لا يكون الحل الأكثر فاعلية مجرد تناول دواء، بل أيضًا إعادة الارتباط بالمجتمع. وبما أنّ العوامل الاجتماعية تحدد حوالي 80% من حالتنا الصحية، فإن استخدام هذه العوامل كوسيلة علاجية أمر منطقي تمامًا.
CNN: هل تهدف الوصفات الاجتماعية إلى استبدال الطب التقليدي؟هوتز: هذا ليس هدفًا بحد ذاته. فالفكرة قوامها تعزيز العلاجات التقليدية، مثل الأدوية والعلاج النفسي والجراحي، بتدخلات اجتماعية مدعومة بالأدلة. صحيح أنّ الإفراط بوصف الأدوية يقلقني، لكنني أيضًا أتعاطف مع الأطباء الذين يشعرون أنّ الخيارات الوحيدة المتاحة أمامهم هي الأدوية، أو الجراحة أو العلاجات التقليدية الأخرى.