تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ينظّم “نادي دبي للصحافة” ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة الـ23 للجائزة وذلك يوم الثلاثاء المقبل (28 مايو)، في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن “قمة الإعلام العربي” وتزامناً مع فعاليات اليوم الأول لـ منتدى الإعلام العربي الـ22، بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة.

وستشارك في تقديم حفل الجائزة هذا العام وجوه إعلامية من العالم العربي، ومنهم: الإعلامي سامي قاسمي من قناة سكاي نيوز عربية، وحامد المعشني من شبكة أبوظبي للإعلام، ولينا مجالي من قناة المشهد، ومريم عكراطه من قناة الشرق، والإعلامية نورة الحميضان من قناة ATV ، وندى رضا من قناة إكسترا نيوز، وريا رمال من “دبي للإعلام”.

ويحظى حفل الجائزة باهتمام ومتابعة المعنيين بالقطاع الإعلامي في المنطقة، بما في ذلك المؤسسات الصحفية المحلية والإقليمية والصحفيون العرب المتواجدون في مناطق مختلفة حول العالم، بما للجائزة من مكانة رفيعة كأبرز محفل للاحتفاء بالتميز الإعلامي في العالم العربي، خاصة وأنها تتزامن مع أكبر تجمع سنوي للإعلام في المنطقة العربية، وهو “منتدى الإعلام العربي”، والذي يستقطب هذا العام ما يزيد على 4000 مشارك في مقدمتهم قيادات أهم المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ورموز العمل الإعلامي في المنطقة.

وأعرب جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي عن تقديره للإعلاميين والإعلاميات المتميزين المشاركين في تقديم حفل توزيع جوائز الإعلام العربي، وقال: نعتز باحتفاظ الجائزة بمكانتها على مدار أكثر من 20 عاماً كأهم محفل من نوعه في المنطقة للاحتفاء بالتميز في المجال الإعلامي، إذ يتبارى سنوياً على الفوز بها وضمن مختلف فئاتها آلاف الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم العربي، لاعتلاء منصة التتويج التي يصبوا العاملون في المجال الإعلامي للوصول إليها”.

يُذكر أن “جائزة الإعلام العربي” تشمل 13 فئة موزّعة على محاورها الثلاثة الرئيسية: الصحافية والمرئية والرقمية، إضافة إلى جائزة “شخصية العام الإعلامية” والتي يتم منحها بقرار من مجلس إدارة الجائزة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام

أعلن معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، أن الطلبات لتجربة “على خطاه” تجاوزت حاجز المليون، مؤكدًا أن التجربة ستنطلق بإذن الله في شهر نوفمبر المقبل. وكتب معاليه على حسابه في منصة “إكس”: “الطلبات الحمدلله مليونية لطريق الهجرة في تجربة على خطاه… نشوفكم إن شاء الله في نوفمبر”.

ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه اللامحدود للمشروع، قائلاً: “خالص الدعاء والشكر لسمو سيدي ولي العهد القائد الملهم حفظه الله، ونعده إن شاء الله ببذل كل الجهود في مشروع طريق الهجرة (على خطاه) “.

كما أعرب عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة، على متابعته ودعمه الكامل، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، على دعمه المتواصل وحرصه على نجاح هذه التجربة الفريدة.

وأشار معاليه إلى الزخم الكبير الذي تشهده التجربة في دولة إندونيسيا الشقيقة، حيث عرض لاحقًا مقاطع توثق الإقبال الكثيف على التسجيل، مضيفًا أن تجارب مماثلة ستُطلق قريبًا في ماليزيا وتركيا والهند، ضمن استراتيجية التوسّع الدولي للمشروع الذي يُجسّد مسار الهجرة النبوية بطريقة تفاعلية وإنسانية غير مسبوقة.

وفي هذا السياق، كشف معاليه أن خطة هذا العام تتضمن استقبال 300 ألف زائر، ضمن تنظيم محكم يضمن جودة التجربة وسلامة الزوار، على أن يرتفع الرقم المستهدف بحلول عام 2030 إلى خمسة ملايين زائر سنويًا.

اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير حائل يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة

ولضمان تجربة تنقل ميسّرة وآمنة على طول مسار الهجرة، أوضح معاليه أنه سيتم توفير باصات رباعية الدفع مخصصة لعبور التضاريس التي يتكون منها الدرب، بما يعزز من انسيابية الحركة ويمنح الزائرين تجربة مريحة.

كما أشار إلى أنه سيتم تمكين الزوار من الوصول إلى غار ثور في غضون ثلاث دقائق فقط، بدلاً من الرحلة الشاقة التي كانت تستغرق أكثر من ساعتين مشيًا على الأقدام، وذلك باستخدام وسائل نقل متقدمة تضمن الراحة والسلامة وتُثري التجربة.

ويُعد مشروع “على خطاه” من أبرز المبادرات التفاعلية التي تطلقها الهيئة العامة للترفيه، حيث يعيد إحياء مسار الهجرة النبوية من خلال تقنيات حديثة وتجارب واقعية تعزز من الارتباط بالقيم التاريخية والإنسانية العظيمة لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ويهدف المشروع إلى إحياء مسار الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، عبر تجربة فريدة ومتكاملة تتيح للزوار التفاعل مع محطات الهجرة ومعانيها الروحية والتاريخية. ويهدف المشروع، إلى تعزيز الوعي بأهمية الهجرة النبوية في التاريخ الإسلامي، وتقديم تجربة غير مسبوقة تمزج بين الإثراء المعرفي والتقنيات الحديثة لخدمة الزوار من داخل المملكة وخارجها.

مقالات مشابهة

  • انطلاق جائزة كفاءة الطاقة في دورتها الأولى لعام 2025
  • إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام
  • “الإعلامي الحكومي”: المجاعة “تتوحش” في غزة
  • وزير الإعلام يبحث مستجدات النقل الإعلامي للمسابقات الرياضية السعودية مع الرئيس التنفيذي لـ”SRMG”
  • وزير الإعلام والرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام “SRMG” يناقشان مستجدات النقل الإعلامي للمسابقات الرياضية السعودية
  • جمال الدين: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل الحل الناجز أمام المستثمرين
  • جائزة الروح الرياضية تكافئ جنوب أفريقيا في كأس أفريقيا للسيدات
  • نائب أمير حائل يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة
  • “حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم
  • إعلان الفائزين في ختام مسابقة "الرواية" عن يحيى السنوار بمسقط