الإمارات تناقش التحركات المقبلة لدعم فلسطين بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةترأست دولة الإمارات اجتماع المجموعة العربية على مستوى السفراء، حيث ناقشت المجموعة التحركات المقبلة لدعم فلسطين في الأمم المتحدة، في ظل الحرب المستمرة على غزة.
وقدم ميشال ملينار، الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي بالنيابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إحاطة أمام المجموعة حول جهود البرنامج في مجال إغاثة المدن، وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه الأزمات، وخاصة في قطاع غزة.
وكانت الإمارات ألقت، أمس الأول، بصفتها رئيسة المجموعة العربية لشهر مايو، بياناً خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن حماية المدنيين في النزاعات المسلحة.
وأكدت الدولة ضرورة الالتزام بحماية المدنيين في حالات النزاع، بما يشمل قطاع غزة الذي يتعرض فيه المدنيون الفلسطينيون لاستهداف منهجي ومتعمد من قبل إسرائيل، فوراء كل إحصائية هناك أرواح سرقت، وأشخاص هجروا، وعائلات أبيدت ومحيت بالكامل من السجلات المدنية.
وقالت: يجب على إسرائيل أن تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن تتحمل مسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال في قطاع غزة والأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكرت أن الالتزام بقواعد حماية المدنيين في كل حالة من حالات النزاع المسلح هو أمرٌ غير قابل للتفاوض، ويشمل ذلك قطاع غزة الذي يتعرض فيه المدنيون الفلسطينيون لاستهدافٍ متعمد وممنهج.
وأضافت: لقد قَتل العدوان الإسرائيلي أكثر من 35.000 فلسطيني، وجَرح أكثر من 78.000 آخرين، كما شرَّد أكثر من 75% من سكان القطاع، ودمَّر أكثر من نصف المباني، بما فيها 360.000 وحدة سكنية.
ونوهت إلى أن أعداد الضحايا لم تكن لترتفع لهذه المستويات المفزعة لو التزمت إسرائيل بأحكام القانون الدولي الإنساني وتحملت مسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، ولو استجابت إسرائيل للأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدها بشأن اتفاقية منع الإبادة بدلاً من تجاهلها الصارخ لهذه الأوامر.
وقالت: إن الوضع المروّع في غزة اليوم هو نتيجة مباشرة للهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، وللقيود الخانقة المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية.
وأوضحت أن الوضع الحالي تسبب في ارتفاع غير مسبوق في مستويات انعدام الأمن الغذائي وعرَّض أكثر من نصف مليون فلسطيني للمجاعة مع استمرار إسرائيل في استخدام التجويع كسلاحِ حرب.
وتابعت: إن ما يزيد الوضع بشاعةً استهداف العاملين في المجال الإنساني، ليصبح القطاع أكثر الأماكن خطورة على وجه الأرض لهؤلاء الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم لإغاثة المحتاجين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين الإمارات الأمم المتحدة غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنّه عندما يتم قصف جميع المواطنين الفلسطينيين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات، فإن ذلك يُعد إجرامًا لا يُغتفر، موضحًا أنه منذ ثلاثة أشهر لم يتم إدخال أي مساعدات للمواطنين، ويتم قصفهم بهذه الهمجية.
وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه تم قبل قليل قصف منطقة نتساريم، ما أسفر عن سقوط شهيد وعشرات المصابين والمحاصرين الذين جرى استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استمرار هذا الوضع وفق الآلية التي وضعتها الشركة الأمريكية بالتعاون مع قوات الاحتلال.
وتابع: «في قطاع غزة، كان هناك العديد من مراكز توزيع المساعدات، لذا لا بد من وجود آلية محترمة تحفظ كرامة الإنسان وتقدم له الخدمة بكرامة دون إذلال»، لافتًا إلى أن المواطنين الفلسطينيين يُذلون أثناء حصولهم على المساعدات، في مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة، إذ إنها مناطق حدودية خالية من وسائل المواصلات والنقل.