توجه اللواء عباس إبراهيم بالمعايدة للبنانيين في الذكرى الرابعة والعشرين لعيد "المقاومة والتحرير"، وكتب على صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي: "يؤدون صلاة الصبح حي على خير العمل. تقرع اجراس الفجر، يضغطون زناد الحرية فتزهر الارض ربيعا وعيدا وعودة. الارض لنا ونحن اسيادها. تستحق العيد الارض المحررة بالتضحيات بالدم والالم.

25 ايار عيدنا نصرنا وعزنا. عيد لبنان كل لبنان. يوم رسمت الحدود بدم التضحيات. كل عام ولبنان الواحد الموحد بكل خير".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله .. كرم النجار قلم صادق أضاء الدراما المصرية لسنوات

تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب والمخرج كرم النجار، ذلك الاسم الذي ارتبط لعقود طويلة بتاريخ الدراما المصرية، وبالفن الراقي الذي يحمل رسالة إنسانية، فقد كان واحدًا من أولئك الذين آمنوا بأن الكلمة مسؤولية، وأن الفن وسيلة للتقريب بين الناس لا للتفرقة بينهم.


وُلد كرم النجار، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، لكنه منذ صغره كان شغوفًا بالقراءة وكان أول كتاب يقرأه، هو "الأرض" للكاتب عبد الرحمن الشرقاوي، الذي تحول لاحقًا إلى فيلم سينمائي من إخراج يوسف شاهين، وقد ترك هذا العمل أثرًا عميقًا في نفسه، إذ أدرك من خلاله كيف يمكن للكلمة أن تعبّر عن الإنسان وتلامس وجدانه وتقرّب بين الشعوب.


بدأت علاقة النجار بالفن مبكرًا، وتحديدًا في المرحلة الثانوية، حين شارك في عرض مسرحي من إخراج مصطفى العيسوي، وحصل من خلاله على الجائزة الذهبية في التمثيل، وتسلمها من المسرحي الكبير نبيل الألفي.. ورغم نجاحه في التمثيل، فإن اهتمامه الأكبر كان بالكتابة، حيث وجد فيها المعنى والقيمة بعد اطلاعه على أعمال توفيق الحكيم وتأثره بها، فقرر أن يثقل موهبته بالقراءة والثقافة.


كانت بدايته الحقيقية في عالم الدراما من خلال سهرة تلفزيونية بعنوان "فراغ" ثم قدّم أول أعماله الطويلة وهو مسلسل "الإنسان والجبل" عام 1969، ومن هنا بدأت رحلته الفنية الطويلة التي شملت عددًا من الأعمال المتميزة في السينما والتلفزيون والمسرح.


من أبرز أعماله السينمائية فيلم "الصرخة" عام 1991 بطولة الفنان نور الشريف، أما في التلفزيون فقد قدّم مسلسلات حفرت أسماءها في ذاكرة المشاهدين، مثل الرقص على سلالم متحركة، الأصدقاء، بابا نور، عالم عم أمين، الامتحان، القضبان، تاه الطريق، ثمن الخوف، سور مجرى العيون، وعفريت القرش.


كما كتب عددًا من المسرحيات التي حملت بصمته الخاصة، ومنها يا غولة عينك حمرا وأولاد الغضب والحب، وهي أعمال عبّرت عن هموم الناس وواقعهم بروح فنية وإنسانية راقية.


ومن المحطات الفارقة في مسيرته، أنه كان أول كاتب قبطي مسيحي الديانة يهتم بكتابة عمل درامي عن سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) حيث كتب مسلسل "محمد رسول الله" كما شارك في كتابة مسلسل "لا إله إلا الله" وهو ما يعكس رؤيته الثقافية الواسعة واعتزازه بالانتماء إلى مجتمع متنوع يقوم على قيم التعايش والاحترام.


وفي عام 2019، كرّمه المركز الكاثوليكي المصري للسينما خلال دورته السابعة والستين، وكان ذلك آخر ظهور علني له قبل وفاته بثلاث سنوات، وجاء التكريم بمثابة رسالة تقدير ووفاء لمسيرته الطويلة وإسهاماته الكبيرة في خدمة الفن والثقافة.


رحل كرم النجار، لكنه لم يغب، فآثاره باقية في وجدان المشاهدين وذاكرة الدراما المصرية، وسيظل اسمه حاضرًا كأحد الذين كتبوا بإخلاص، وقدموا فنًا نقيًا نابعًا من حب الإنسان واحترام العقل والإيمان بقيمة الكلمة.

طباعة شارك ذكرى رحيل الكاتب والمخرج كرم النجار الدراما المصرية رسالة إنسانية الفن وسيلة للتقريب بين الناس ذاكرة الدراما المصرية

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله .. كرم النجار قلم صادق أضاء الدراما المصرية لسنوات
  • الراعي: البابا سيحمل إلى اللبنانيين رسالة رجاء
  • عدن تغرق في الحزن والاختطافات تظلل ذكرى ثورة أكتوبر
  • اللواء عبد الله يزور جريحَي استقصاء جبل لبنان ويشيد بشجاعتهما
  • اللواء شقير يستقبل السفير البلغاري.. بحث في شؤون مشتركة
  • ابراهيم جابر: الساحة الخضراء ستشهد احتفالات البلاد بالعودة الكاملة لولاية الخرطوم
  • هيئات الوطني الحر في المناطق أحيت ذكرى ١٣ تشرين
  • اللواء شقير ورسّامني تفقدا مركز أمن عام المصنع الحدودي
  • في ذكرى تغييب الأبوين الأنطونيين.. صلاة ودموع في دير مار يوحنا القلعة تُجدّد النداء للحقيقة
  • اتحاد الصحافيين في ذكرى الشهداء: الحق لا يموت ما دام وراءه مطالب