ماذا يحدث داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن في كل بلدان العالم هناك جيش للدولة بخلاف إسرائيل وانما في تل أبيب الدولة هي التي في خدمة المنظومة العسكرية وليس الجيش في خدمة الدولة.
وأضاف "مجدلاني"، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل ظهرت للعالم من خلال عصابات، حيث وحد "بن جورين" كل العصابات الصهيونية أنا ذاك في إطار الجيش وأيضا استخدم العنف لإنجاح خطته.
ونوه، أن العسكرية الصهيونية التي كانت ناشطة في فلسطين أنا ذاك كانت بدعم واسناد من الانتداب البريطاني، وبالتالي فواقعة فيديو الانقلاب العسكري الذي نشره نجل نتنياهو ليست بجديدة، ولكن هى نتيجة للضغط والفشل الذي يعاني منه الجيش.
وأشار أن ما يجري الآن هو محاولة انقلاب عن الجيش، وأيضًا محاولة للتأثير على قرار الجيش والجهاز الأمني الذي كان توصياته للمستوى السياسي دائمًا تؤخذ بعين الاعتبار، وقد تفيد بشكل كبير في وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع، أن في تل أبيبي حرب تصريحات بين قادة مجلس الحرب والحكومة، عن من يتحمل مسؤولية التقصير بأحداث 7 أكتوبر الماضي كما أن هناك تراشق ما بين المستوى الأمني السياسي وكل طرف من الأطراف يحمل الطرف الآخر المسؤولية.
السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كاملجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين بوابة الوفد الوفد غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند المشي نصف ساعة يوميا؟
المشي لمدة 30 دقيقة أو أكثر يوميًا في معظم أيام الأسبوع يعد وسيلة رائعة لتحسين صحتك العامة أو الحفاظ عليها.
إذا لم تتمكن من تخصيص 30 دقيقة يوميًا، فتذكر أن المشي لمسافات قصيرة وبصورة متكررة قد يكون مفيدًا.
- يساعد على كبح الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، وجدت دراستان من جامعة إكستر أن المشي لمدة 15 دقيقة يمكن أن يُكبح الرغبة الشديدة في تناول الشوكولاتة، بل ويُقلل من كمية الشوكولاتة التي تتناولها في المواقف العصيبة، وتؤكد أحدث الأبحاث أن المشي يمكن أن يُقلل من الرغبة الشديدة في تناول مجموعة متنوعة من الوجبات الخفيفة السكرية.
- يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، يعلم الباحثون بالفعل أن أي نوع من النشاط البدني يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لكن دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية للسرطان، ركزت على المشي، وجدت أن النساء اللواتي يمشين سبع ساعات أو أكثر أسبوعيًا كان لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14% مقارنةً بمن يمشين ثلاث ساعات أو أقل أسبوعيًا، كما أن المشي يوفر هذه الحماية حتى للنساء اللواتي لديهن عوامل خطر للإصابة بسرطان الثدي، مثل زيادة الوزن أو استخدام الهرمونات التكميلية.
- يُخفف آلام المفاصل، أظهرت العديد من الدراسات أن المشي يُخفف الألم المُرتبط بالتهاب المفاصل، بل إن المشي لمسافة تتراوح بين 8 و10 كيلومترات أسبوعيًا يُمكن أن يمنع تكوّن التهاب المفاصل من الأساس، يحمي المشي المفاصل، وخاصةً الركبتين والوركين، وهما الأكثر عُرضةً للإصابة بهشاشة العظام، من خلال تزييتها وتقوية العضلات التي تدعمها.
المصدر health.harvard