النائب ناظم الشبلي خلال حضوره اعمال الجلسة الرابعة للبرلمان العربي: نرحب باعتراف بعض الدول الاوربية بدولة فلسطين والمأساة في غزة اسقطت الاقنعة عن الدول الكبرى
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
شارك النائب ناظم الشبلي عضو البرلمان العربي، اليوم السبت 25/5/2024 في اعمال الجلسة الرابعة من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث وتطرقت لمناقشة قضايا عربية مهمة.
ففي ملف القضية الفلسطينية شدد النائب ناظم الشبلي على هامش حضوره الجلسة التي عقدت بمقر الجامعة العربية في القاهرة على اهمية الموقف العراقي المساند للقضية الفلسطينية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية واخرها توفير الدعم الطبي لجرحى واطفال غزة.
واوضح الشبلي ان المأساة الانسانية والابادة في غزة اسهمت بسقوط كثير من الاقنعة عن الدول الكبرى المتشدقة بحقوق الانسان واخرها محاولة ضرب القانون الدولي بعرض الحائط من قبل الكيان الصهيوني الذي يحاول استهداف المحكمة الجنائية الدولية بعد تاكيدها على حصول ابادة جماعية ضد الفلسطينيين.
ولفت النائب الشبلي الى ان اعتراف بعض الدول الاوربية بدولة فلسطين كان مثار ترحيب وتقدير من العراق والبرلمان العربي ولجانه ، مشيرا الى ان البرلمان العربي يمارس دورا فاعلا في دعم القضية الفلسطينية وتوضيح حالات الابادة الموجودة في غزة اضافة الى بحث قضايا اخرى تخص الوطن العربي.
وبحثت الجلسة تداعيات الحرب الصهيونية الشعواء على غزة ومناقشات واعتماد التقارير المرفوعة من لجانه الدائمة وآخر التطورات السياسية والأمنية في العالم العربي وتقرير الحالة السياسية في العالم العربي لعام 2023. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: الغرب يستغل ملف الحريات لابتزاز الدول سياسيا
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قضايا الحريات وحقوق الإنسان باتت تمثل أوراق ضغط سياسية في يد الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تستخدمها متى شاءت وبالطريقة التي تخدم مصالحها الاستراتيجية.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات لا تطرح من منطلق إنساني كما تدعي تلك الدول، وإنما توظف سياسيا لابتزاز بعض الأنظمة أو للتأثير على قرارات سيادية داخل الدول المستهدفة، مؤكدًا أن هذا النمط من التوظيف السياسي أصبح مكشوفًا ومعروفًا لدى الرأي العام الدولي.
وأضاف أن المظاهرات التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس مؤخرًا، وما تبعها من قمع واسع من قِبل قوات الأمن الأمريكية، تكشف حجم التناقض الصارخ في الخطاب الغربي، فبينما تنتقد تلك الدول التعامل الأمني في دول أخرى، فإنها تمارس إجراءات أشد قسوة ضد متظاهريها، وصلت إلى استخدام الرصاص الحي، الاعتقال، المصادرة، والمطاردة.
وأشار نائب رئيس المركز العربي إلى أن ما حدث في شوارع لوس أنجلوس وكاليفورنيا يمثل فضيحة سياسية وإنسانية بكل المقاييس، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لم تعد النموذج الديمقراطي الذي تحاول تصديره للعالم، بل أصبحت مثالًا واضحًا على ازدواجية المعايير والانتهازية السياسية.
وأكد مختار غباشي أن هذه الأحداث تضع النظام الأمريكي في مأزق أخلاقي وسياسي، وتثير التساؤلات حول مستقبل هذا الكيان الكبير، الذي بات لا يختلف كثيرًا عن الدول التي يهاجمها باسم حقوق الإنسان.