اتفقت دول مجموعة السبع الكبار، اليوم السبت، على مواصلة ضغط العقوبات على روسيا، وتحديدا في إطار عائدات روسيا من تجارة الطاقة. وجاء في بيان المجموعة الذي صدر عقب اجتماع رؤساء وزارات المالية والبنوك المركزية لمجموعة السبع، المنعقد في مدينة ستريسا شمالي إيطاليا: "اتفقنا على مواصلة العقوبات المالية والاقتصادية التي تهدف إلى تقليص مصادر دخل روسيا وإضعاف قدرتها على مواصلة الحرب ضد أوكرانيا، وهذه العقوبات تشمل الدخل الروسي من موارد الطاقة وقدرتها الإنتاجية "التعدينية" في هذا المجال".



واضاف البيان: "كما تعهدت دول مجموعة السبع بفرض عقوبات على الأفراد والمنظمات التي تساعد روسيا على الحصول على المواد المتقدمة والتكنولوجيا والمعدات لصناعة الدفاع الروسية".

وتعهد رؤساء وزارات المالية والبنوك المركزية في مجموعة السبع "مضاعفة الجهود" لضمان عدم تورط الشركات والمؤسسات المالية من دول السبع الكبار في "الالتفاف على العقوبات" المفروضة على روسيا.

كما هددت باتخاذ إجراءات حازمة، من ضمنه العقوبات، ضد كل من يساعد على نقل النفط الروسي أو ينتهك سقف الأسعار المفروض عليه سابقاً.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة

#سواليف

كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .

وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.

لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.

مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27

ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.

ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.

هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.

وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدّد بفرض عقوبات جديدة على روسيا
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • ترامب: نعمل على عقوبات ثانوية ضد روسيا.. وتفعيلها بعد 12 يوما
  • ما سلاح روسيا لمواجهة العقوبات الغربية؟
  • طارق العشري: لائحة عقوبات الرابطة عائمة وغير قوية
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
  • إبراهيم شيكا الله يرحمه السبب.. عقوبات تنتظر المهاجمين لـ وفاء عامر
  • "العقوبات المالية"تدرج 3 أشخاص في القائمة المحلية للإرهاب