أسامة السعيد: الرئيس السيسي يرسي نموذجًا فريدًا من العلاقة المباشرة بالمواطن (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه قناعة بأهمية المصارحة والمكاشفة الدائمة مع الرأي العام، وهو أول مسؤول في الدولة يفعل ذلك، مشيرا إلى أنه يحرص في كل لقاء على توضيح الحقائق وتبسيطها وتقديمها بصورة سهلة لتصل إلى المواطن العادي، وهذا التواصل الدائم والنهج في الشفافية والمصارحة والمكاشفة دون أي تلوين أو تزييف، نهج دائم وعلاقة باتت راسخة بين الرئيس والمواطن.
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس السيسي يرسي نموذجا فريدا من العلاقة المباشرة مع المواطن، والرغبة في توضيح كل الحقائق للمواطن؛ لأنه مؤمن بأن الشعب المصري شريك في كل نجاح، والبطل الحقيقي وراء كل نجاح يتحقق على أرض مصر، ويوجه الشكر للمواطن المصري على تحمله وصبره ومساندته للدولة المصرية.
وتابع: «الرئيس السيسي يؤكد في كل مناسبة أن الشعب المصري هو البطل، وصاحب الإنجاز الحقيقي، وبالتالي جزء من هذا التقدير وهذه العلاقة المباشرة هي الرغبة الدائمة في توضيح الحقائق والمكاشفة، وهذا التوجيه في محله؛ لأن المواطن المصري ذكي، ويحظى بكثير من الوعي، لكنه بحاجة للتعرف على ما يجري على أرض مصر».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الشعب المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي المواطن المصري أسامة السعيد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.