سياسي لبناني: اليمن يتوازى مع القدرات الأمريكية الموجودة عمليا ويتفوق عليها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يمانيون../
أوضح محلل سياسي لبناني، اليوم، أن اليمن يتوازى مع القدرات الأمريكية الموجودة من الناحية العملية ويتفوق عليها من الناحية الإيمانية.
وقال السياسي الدكتور علي حمية -الباحث المختص في الشؤون الاستراتيجية: “إن ما يقوم به اليمن إلى الآن هو عمليات استخباراتية أكثر منها عمليات عسكرية”.
وأشَارَ الدكتور حمية في تصريح خاص لـ “المسيرة” السبت، إلى أنه ومنذ عملية القوات المسلحة اليمنية في السيطرة على السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر” وصنعاء تفاجئ العالم بكل عملية تقوم بها.
وَأَضَـافَ السياسي اللبناني قائلاً: “لو كان الأمريكي يستطيع أن يحد من الضربات العسكرية اليمنية لَمَا أُسقطت له عدة طائرات (MQ9) والتي تعتبر فخر الصناعة الاستخباراتية الأمريكية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.