تنظم  دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا يضم نخبة من أعمال كل من الموسيقار حلمي بكر والفنان محمد رشدي ويقوده المايسترو الدكتور محمد الموجي، وذلك فى الثامنة والنصف مساء اليوم، الأحد على مسرح الجمهورية، ضمن خطط  الثقافة المصرية لتخليد رموز الموسيقى والغناء العربي.

يتضمن البرنامج فاصلين الأول تم تخصيصه لمؤلفات الموسيقار حلمى بكر منها فاكرة ، ع اللي جرى ، مطلوب من كل وطني ، مهما الأيام ، علي عيني  ، مظنش يا حبيبي ، في قلبي جرح ، كلامك يحير .

. أداء حنان عصام ،نهى حافظ ، أحمد محسن أما الثاني يغني خلاله ياسر سليمان أعمال الفنان محمد رشدى منها عرباوي ، طاير ياهوا ، ميتى أشوفك ، عدوية ، مغرم صبابا ، لو عديت ، السمرا والشقرا ، حيرت افكاري .

الموسيقار حلمي بكر 

يذكر أن الموسيقار حلمي بكر  من مواليد عام 1937، تعاون مع كبار المطربين منهم ليلى مراد، وردة الجزائرية، نجاة الصغيرة، محمد الحلو، علي الحجار، مدحت صالح ، بلغت ألحانه قرابة 1500 لحن، الى جانب الحان 48 مسرحية غنائية أشهرها سيدتي الجميلة ، حواديت ، موسيقى في الحي الشرقي ، كما لحن الفوازير واكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية، توفي عام 2024 بعد صراع مع المرض تاركا ارثا فنيا فريدا . 

 

الفنان محمد رشدي
اما الفنان محمد رشدى من مواليد عام ١٩٢٨ بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ. حفظ القرآن الكريم في كُتّاب القرية ثم جاء إلى القاهرة والتحق بمعهد فؤاد الموسيقي ، كان أول قولوا لمأذون البلد ، سجل للإذاعة ملحمة أدهم الشرقاوي ونجح نجاحا كبيراً كما قدم  للسينما 6 أفلام، كون مع الموسيقار بليغ حمدي والشاعر عبد الرحمن الأبنودي ثلاثيا فنياً عظيماً وكان هذا سبباً لبداية انتشار الأغنية الشعبية، غنى العديد من الاعمال الدينية والوطنية وقدم في رمضان أغاني مسلسل ابن ماجه وسجل آخر البوم له بعنوان دامت لمين وتوفي عام 2005 .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد حلمى بكر محمد رشدي الدكتور محمد الموجي الثقافة المصرية الثقافة حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

«الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة «الفن التشكيلي».. تلوين السـينما بالرمزية والتأويل نصير شمة: أبحث عن صوت اللون وسكون الضوء

نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي الراحل البروفسور أحمد شبرين (1931 – 2017)، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي.
وفي ورقة بعنوان «حروف مدوزنة وذكريات ملونة»، قدم د. سعد الدين عبد الحميد تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وقال في مستهل حديثه: «أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946م، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، وشكلوا من الميراث الإبداعي المحلي الممتد من نبتة وكوش والنوبة المسيحية، والتراث العربي والإسلامي، مادة قابلة لصياغة أعمال إبداعية متنوعة».
عقل متأمل
 واستعرض د. سعد الدين أعمال أحمد شبرين منذ بداياته إلى نهاياته، وعرض لشرائح مصورة من أعماله معلقاً عليها، وهي أعمال زاوج فيها شبرين بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب، خاصة في مجال تخصصه، وهو التصميم الجرافيكي، وبين قيم ثقافته القومية، خاصة فنون التعبير التشكيلية والأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.
وأضاف سعد الدين أن الفنان شبرين امتلك عقلاً متأملاً هو الذي بنى من خلاله خياله الواسع، واستشهد بكلمات لشبرين يقول فيها: «صرت أطيل التأمل فيما يقع عليه بصري، مثل تقاطعات أغصان الأشجار وأوراقها، وأشكال السحب في السماء وحركتها، في سياحة بصرية ممتدة».
وتابع سعد الدين: «ظلت تلك التأملات مرجعاً لذاكرته البصرية، وزودته بقدرة هائلة على تفكيك وتحريك وتجريد مكونات الأشكال وحركاتها - والحروف خاصة - والتلاعب بجزئياتها بمهارة، ليعيد تخليقها في صور شتى، فتفردت تشكيلاته الحروفية بهذا التميز والثراء البصري، مستمداً عناصر التصميم من المأثورات الإنسانية الموروثة، ومن البيئة المحيطة به».
أنساق متنوعة
في مداخلة له بهذه المناسبة، قال د.عمر عبد العزيز: «إن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى، وقد شكل حفظه القرآن الكريم تميمة مهمة في اقتراحاته الفنية، التي استدعاها حصراً من عوالم اللاشعور ومعارج الحنين الفني، وتمثل تجربة الفنان شبرين معنى السودانوية الثقافية، التي تجمع بين أنساق ثقافية متنوعة في السودان، من خلال اللونين البني الطيني، والأخضر المتدرج، إلى جانب استخدام الألوان المتباعدة التي مزاجها الضياء والعتمة، كما الأصفر والأحمر بتدرجاتهما».

مقالات مشابهة

  • الليلة.. حفلة بيانو لمواهب الأوبرا على المسرح الصغير
  • هؤلاء القراء يحيون عزاء نجل الشيخ مصطفى إسماعيل.. الليلة بـ عمر مكرم
  • الأهلي استقر على قائمة الفريق بكأس العالم للأندية
  • «الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
  • انتهاء تصوير فيلم تحت الطلب آخر أعمال سليمان عيد
  • بعد قليل.. قومي حقوق الإنسان يكرم اسم الفنان فؤاد المهندس ومحمد صبحي
  • العرض المسرحى حجر القلب لفرقة موط المسرحية على مسرح قصر ثقافة أسيوط
  • حقيقة الصورة المنسوبة لـ عادل إمام على سرير المستشفى
  • حسن حسني.. 5 سنوات على رحيل جوكر السينما المصرية
  • عرض صوت وصورة يعيد روح أم كلثوم على مسرح قصر النيل