ألحانه ألهمت أجيال.. أبرز أعمال الموسيقار عمار الشريعي في ذكرى وفاته
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
يعد الموسيقار الكبير عمار الشريعي أحد أهم أيقونات الموسيقى المصرية والعربية خلال الفترة الذهبية للسينما والدراما المصرية، إذ ترك لجمهوه تاريخا ضخمًا من الألحان والتترات الموسيقية الخالدة التي ألهمت أجيال عديدة.
وفي ذكرى وفاته الثالثة عشرة والذي يوافق اليوم 7 ديسمبر 2025، نستعرض خلال السطور التالية نشأة الموسيقار عمار الشريعي وأبرز أعماله الموسيقية
نشأة عمار الشريعيعمار الشريعي من مواليد 16 أبريل 1948 بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا، ودرس في مدرسة المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس عام 197.
لم يعجز عمار الشريعي رغم كف بصره، عن تلقي علوم الموسيقى الشرقية في مدرسته الثانوية ضمن برنامج مكثف، حيث أتقن العزف على آلات البيانو والأكورديون والعود والأورج، كما درس التأليف الموسيقي عبر المراسلة مع مدرسة هادلي سكول الأمريكية والأكاديمية الملكية البريطانية.
كانت بداية الموسيقار عمار الشريعي الفنية عام 1970 حيث بدأ حياته عازفًا للأكورديون، قبل أن يتحول للأورج، وأسس فرقة «الأصدقاء» عام 1980، وتولى بعد ذلك وضع ألحان احتفالات أكتوبر للقوات المسلحة بين عامي 1991 و2003، وعُين أستاذًا غير متفرغ بأكاديمية الفنون عام 1995.
يملك عمار الشريعي تاريخًا ضخمًا من الألحان والتترات الموسيقية الخالدة في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، كان أبرزها أفلام «الشك يا حبيبي، البرئ، البداية، حب في الزنزانة، حليم».
وفي المسرح لحن أعمال مسرحية مثل «رابعة العدوية، الواد سيد الشغال، إنها حقًا عائلة محترمة»، أما في التلفزيون لحن مسلسلات «الأيام، بابا عبده، رأفت الهجان، أرابيسك، زيزينيا، حديث الصباح والمساء، ريا وسكينة»، ولم يقتصر إبداع عمار الشريعي على الدراما والسينما والمسرح فقط، بل امتد ليشمل أغاني الأطفال.
وحصل عمار الشريعي على عدة جوائز كان أبرزها جائزة مهرجان فالنسيا بإسبانيا 1986، وجائزة مهرجان فيفييه بسويسرا 1989، ووسام التكريم من الطبقة الأولى من سلطان عمان وملك الأردن.
رحيل عمار الشريعيرحل الموسيقار عمار الشريعي في 7 ديسمبر من عام 2012 عن عمر ناهز 64 عامًا، تاركًا لجمهوه تاريخا ضخمًا من الألحان والتترات الموسيقية الخالدة.
اقرأ أيضاًفنان تجاوز العتمة.. عمار الشريعي صاحب إرث موسيقي خالد في الوجدان العربي
في ذكرى ميلاد أشهر صناع تترات المسلسلات.. معلومات عن «عبقري الموسيقى» عمار الشريعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا عمار الشريعي رابعة العدوية الواد سيد الشغال أعمال عمار الشريعي ألحان عمار الشريعي الموسیقار عمار الشریعی
إقرأ أيضاً:
زوجة عمار الشريعي: أجمل أيام حياتي معه وأعيش على ذكرياتنا
في حلقة استثنائية وفنية خاصة بمناسبة ذكرى رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، استضاف الإعلامي عمرو الليثي، في استوديو _واحد من الناس_ رفيقة مشواره الإعلامية القديرة مرفت القفاص، وابنه المهندس مراد وصديق عمره أو “الصندوق الأسود” لكل أسراره، المنتج الكبير عمرو الصيفي.
وقالت الإعلامية *مرفت القفاص* إن أجمل حلقات عمار الشريعي كانت مع الإعلامي د. عمرو الليثي. وأضاف الليثي أنه كان قريبًا جدًا منه، وأن تأخر حضوره كان بسبب سفر ابنه مراد وإقامته في إنجلترا، وكذلك بسبب سفر زوجته. وأشارت زوجته إلى أن حياتها مع عمار كانت أجمل أيامها، وأنها تعيش على ذكرياتها معه وتذكرها دائمًا.
وأوضحت مرفت أن بداية العلاقة مع عمار كانت غير اعتيادية؛ فقد كان لا يفكر في الزواج خوفًا من أن يبعده أو يعطله عن الفن. وبعد الارتباط، قررا التفكير في هذا الأمر.
وعلق المنتج *عمرو الصيفي* أن فرح عمار جمع كل فناني مصر، وكانت هناك فقرة لسمير صبري وعمار الشريعي، وأغنية “الغراب جوزوه” بمشاركة جميلة وكانت مفاجأة في الفرح. وقال ابن عمار، *مراد*، إنه شاهد الفرح كثيرًا وكان سعيدًا جدًا؛ فقد كان متنوعًا وله فقرات جميلة وحب واضح. وأضافت زوجته أن فكرة الزواج كانت عبارة عن تجمع عائلي فقط، حيث حجزنا قاعة وتناولنا عشاءً عائليًا. وتحدثت عن أن عمار كان يتصل بها ويقول إن فيفي عبده ستكون حاضرة، وأن كل الفنانين حضروا. وكان الفرح جميلًا، ثم سافرنا إلى سويسرا وإنجلترا ولندن وأمريكا في شهر العسل.
وتتناول الحلقة أيضًا كيف نشأت قصة الحب بينهما والتي استمرت حتى نهاية حياته، ولأول مرة تتحدث مرفت عن فرحها مع عمار، وكذلك عن بداية الصداقة بينهما. كما تتحدث عن اللحظات الصعبة ووفاة عمار وكيف كانت حياتها بعد رحيله، وهل كان عمار يخشى الإنجاب خوفًا من أن يكون ابنه كفيف البصر. وتكشف عن أسباب فقدان البصر عند عمار (هل كان وراثيًا أم لا) وعن مرض القلب الذي كان يعاني منه، وكذلك معاناته من عموده الفقري. وأخيرًا توضح أصول عمار الصعيدية وعائلته من مدينة سمالوط بالمنيا، وهل ما زال منزلهم موجودًا هناك، وكيف تحدّى عائلته وعاش بالقاهرة من أجل الموسيقى وعشقه لها.