مشروع حلويات منزلي بدأ من غرفة في شقة «ميرفت»: أول إنتاجي «منين بالعجوة» هن
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
هن، مشروع حلويات منزلي بدأ من غرفة في شقة ميرفت أول إنتاجي منين بالعجوة،علاقات و مجتمع من غرفة صغيرة في منزلها بمحافظة الإسماعيلية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مشروع حلويات منزلي بدأ من غرفة في شقة «ميرفت»: أول إنتاجي «منين بالعجوة»، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
من غرفة صغيرة في منزلها بمحافظة الإسماعيلية انطلقت ميرفت سليمان، صاحبة الـ38 عامًا، نحو مشروعها الذي بدأته خطوة خطوة وهو إعداد كافة أنواع الحلويات، لتصبح بعدها أشهر شيف وصاحبة متجر يحمل اسم ابنتها التي دعمتها في خطواتها هي وأسرتها.
«ميرفت» بدأت مشروعها من المنزلحصلت على دبلوم صناعي قسم كهرباء، لكن جاءت لها الفكرة من إعدادها للوصفات البسيطة في بداية الأمر، حتى تمكنت «ميرفت» من احتراف صناعة الحلوى، واستطاعت ضبط المكونات بطريقة مميزة: «أول حاجة عملتها من الحلويات بعتها للجيران عندي في الشارع كانت فطاير، وعملت منين بالعجوة والملبن، وبدأت أشتري خامات أشتغل بيها من البيت».
احترفت صناعة الحلوياتبدأت «ميرفت» مشروعها واشتريت معدات العمل، وكان لديها فرن خبيز بدأت تشكل العجائن من خلاله: «عملت صفحة على الفيس بوك، للحلويات والتورت والجاتوهات، وبقيت أعمل أطباق صغيره من الحلويات بـ5 جنيه عشان الناس تعرفني، وأبيع في الشارع عشان أوصل للكل».
بعد افتتاح الصفحة بدأت في الحصول على العديد من الدورات التدريبية، في المعجنات ومع الشيفات المختلفة: «الموضوع كان صعب لأقصي درجة، كان سفر من الاسماعيلية للقاهرة مش سهل، لكن كل إللي كنت باخده باجي أنفذه بالحرف، وبالاجتهاد الناس بدأت تعرفني، وعملت كل أنواع الحلويات».
من المنزل إلى محل الحلوياتوبوصفات المطبخ المصري الخاص بالحلويات، سعت جاهدة إلى أن ساعدها الجندي المجهول أخيها روماني في كل خطواتها، لتفتح متجر خاص بها: «اخواتي وأولادي وجوزي وأمي كانوا أكبر دعم ليا شجعوني بمحبة ودعم، ولما الشغل بدأ يطلب مني بكميات كبيرة أخويا فكر وقال هنفتح أوضة من البيت ونخليها معمل صغير»، إلى أن اشتريت فرن الكهرباء، ونقلت إلى مدينة القنطرة غرب ووصلت للجميع وبحلويات مصرية تتمنى أن تصل إلى العالمية لرفع اسم مصر عاليًا.
107.167.122.25
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مشروع حلويات منزلي بدأ من غرفة في شقة «ميرفت»: أول إنتاجي «منين بالعجوة» وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قصة السعي بين الصفا والمروة .. من أين بدأت؟
قرابة 400 متر يجب على الحجاج أن يقطعونها في رحلة الحج من كل عام، يسيرون فيها بين جبلين يحفظونهما جيدا هما جبل الصفا وجبل المروة.
وعن قصة السعي بين الصفا والمروة، فالسيدة هاجر - عليها السلام- زوج سيدنا إبراهيم وأمّ سيدنا إسماعيل -عليهما السلام -هي أول من بدأت السعي بين الصفا والمروة، ثم صار السعي بعد ذلك شعيرة من شعائر الحج والعمرة.
ترجع تفاصيل قصة السعي بين الصفا والمروة إلى وقت خروج سيدنا إبراهيم بابنه إسماعيل وأمه السيدة هاجر، وهو لا يدري إلى أين يأخذهما، فكان كل ما مرّ بمكانٍ أعجبه فيه شجر ونخل وزرع قال: إلى ههنا يا ربّ؟ فيجيبه جبرايل عليه السلام: إمضِ يا إبراهيم، وظلَّ هو وهاجر سائرين، ومعهما ولدهما إسماعيل حتى وصلوا إلى مكة، حيث لا زرع هناك ولا ماء الا حرِّ الشمس.
وأراد إبراهيم -عليه السلام- أن يترك هاجر وولدها إسماعيل، في ذلك المكان القاحل المقفر، حيث لا دار ولا طعام فيه ولا شراب، إلا كيس من التمر وقربة صغيرة فيها قليل من الماء كانوا قد حملوهما معهم عند بدء رحلتهم. فخافت هاجر على نفسها الجوع والعطش، وعلى ولدها الهلاك، فتعلقت بإبراهيم عليه السلام تريد ألا تتركه يذهب، وراحت تسأله: إلى أين تذهب يا إبراهيم وتتركني وطفلي في هذا المكان القفر، ألا تخاف أن نهلك جوعا وعطشا؟ لم يجد خليل الله جوابا وإن رق قلبه وتحير في أمره.
السيدة هاجر أول من سكن مكةألحت السيدة هاجر، في السؤال لمعرفة السبب، وظل إبراهيم منصرفا عنها يناجي ربه. فطنت إلى الأمر فجاءت بما أنقذه من حيرته.. حين قالت له:- أالله أمرك بذلك؟ قال : نعم قالت: إذا لن يضيعنا، وبذلك تكون السيدة هاجر هي أول من سكن مكة وولدها الرضيع امتثالا لأمر الله ولحكمة أرادها سبحانه وتعالى.
وعندما نفد التمر والماء من بين يدي هاجر، واشتدت حرارة القيظ فعطشت هي وابنها. وراح إسماعيل في بكاء شديد، فلم تعد هاجر تطيق رؤية طفلها يتلوى من الجوع والعطش، فقامت تسعى بحثا عن الماء في الوادي بين جبلين هما "موضع السعي الأن أيام الحج"، انطلقت هاجر تبحث عن الماء في كل اتجاه، وكان الصفا أقرب جبل إليها، فصعدت عليه وراحت تنظر يمنه ويسرة وفي كل ناحية فلاح لها على المروه سراب ظنته ماءً، نزلت عن الصفا وراحت تسعى مهرولة في الوادي باتجاه المروه، وفي ظنها أنها ستجد الماء. ولكن كانت خيبتها حينما لم تجده شيئاً، فوقفت منهكة تنظر وتتفحص فلاح لها سراب في الجهة الأخرى على الصفا وكأنه الماء فعادت مهرولة إلى الصفا ولكنها لم تجد هنالك شيئا.
وهكذا في كل مرة، حتى فعلت ذلك سبع مرات، فلما كانت في المرة السابعة، وقد اشتد بها العطش، وأخذ منها التعب، وأنهكها المسير، دون أن تعثر على الماء، نظرت إلى طفلها فإذا الماء ينبع من تحت قدميه، فأتته مسرعة وراحت تجمع حوله الرمل وهي تقول: زم زم. ثم أخذت تشرب من الماء حتى ارتوت وانحنت على إسماعيل لتسقيه.
جبل الصفا والمروةالصفا والمروة جبلان يقعان شرقي المسجد الحرام، فالصفا: جبل صغير يقع أسفل جبل أبي قبيس، والمروة جبل صغير يقع في الجهة الشمالية الشرقية من الكعبة، وهو متصل بجبل قعيقعان.
ولذلك المسلمين في الحج والعمرة يسعون بين جبلي الصفا والمروة، ويبدأ الساعي بالصفا وينتهي بالمروة، ويكون سعيه سبعة أشواط.