"Visa" تؤكد التزامها بتعزيز الشمول المالي والابتكار خلال المشاركة في "جيتكس أفريقيا 2024"
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت “Visa”، الشركة الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية، مشاركتها في معرض جيتكس أفريقيا 2024، والذي سيقام في الفترة من 29 إلى 31 مايو في مراكش، المغرب.
وسيسلط هذا الحدث الكبير الضوء على التحول التكنولوجي الهائل وفرص الاستثمار الناشئة في المنطقة.
ويؤكد حضور Visa في معرض جيتكس أفريقيا كشريك للابتكار المالي، على التزامها الثابت بتعزيز الشمول المالي وتشجيع الابتكار ودعم الاقتصاد غير النقدي في القارة.
وستكشف Visa، خلال معرض جيتكس أفريقيا عن حلولها المتطورة المصممة لمواجهة التحديات التي تواجهها أفريقيا، مما يجسد التزامها بدفع الابتكار داخل منظومة التكنولوجيا المالية. وسيكون المحور الرئيسي لعرض Visa هو مفهوم "المدينة الخالية من النقد" "Cashless Medina"، والذي سيسلط الضوء على التزام Visa بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال و الحرفيين بالأدوات، الموارد والدعم اللازم للمشاركة في الاقتصاد الرقمي المتنامي. وتعد هذه المبادرة جزءًا من مهمة Visa لتعزيز الإدماج المالي والابتكار في أفريقيا. ويقع الجناح في قسم "مستقبل التمويل"، ليقدم تجربة مثيرة وغامرة من شأنها أن تربط بين العناصر الثقافية للحرفيين وتطور و إمكانيات الدفع الرقمي.
بالإضافة إلى عرض ابتكاراتها الخاصة، وفي إطار مبادرة Visa لدعم رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية في أفريقيا، ستوفر Visa 32 جناحًا في منطقة رواد الأعمال المخصصة للمجموعتين 1 و2 من برنامج Visa لتسريع التكنولوجيا المالية بأفريقيا. وسيكون لكل شركة منصة ذات علامة تجارية مشتركة لعرض منتجاتها وابتكاراتها، مما يمنحها الفرصة للتواصل مع الزوار المحليين والدوليين خلال هذا الحدث. بحيث تسلط هذه المبادرة الضوء على التزام Visa برعاية الجيل القادم من مبتكري التكنولوجيا المالية وتشجيع التعاون العالمي ضمن منظومة الشركات الناشئة.
وصرحت ليلى سرحان، المدير الإقليمي ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة أعمال شركة Visa في شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان قائلة: "بصفتنا شركة رائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية، تلتزم Visa بدفع الابتكار والتحول الرقمي في جميع أنحاء القارة الأفريقية. وإني فخورة ومتحمسة للغاية لمشاركتنا في معرض جيتكس إفريقيا في المغرب، حيث تمنحنا هذه المشاركة فرصة لإظهار التزامنا بتحقيق التحول الرقمي في شمال إفريقيا. ونأمل من خلال مشاركتنا في إلهام وتمكين الجيل القادم من الرواد الرقميين في شمال إفريقيا. سنعرض أحدث حلولنا وتقنياتنا، كما سنوفر منصة لشركائنا لدعم جهودهم في تمكين المستهلكين والشركات في شمال إفريقيا وفي جميع أنحاء القارة."
ويرتقب أن يكون زوار معرض جيتكس أفريقيا أيضًا على موعد مع جلسات تفاعلية بمشاركة عدد من قيادات Visa، من ضمنهم سفياتوسلاف سينيوتا، نائب رئيس الحلول الحكومية لأوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا، ورائد هرجلي، نائب رئيس المشاركة الحكومية لأوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا.
ويعد معرض جيتكس أفريقيا 2024 حدثًا مثيرًا، وتدعو Visa الحضور لزيارة جناحها لاستكشاف الابتكارات الرائدة والمشاركة في مناقشات مثيرة ومشاهدة مباشرة لقوة تحول وسائل الدفع الرقمية في تشكيل مستقبل أفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيزا جيتكس افريقيا التکنولوجیا المالیة فی شمال فی مجال
إقرأ أيضاً:
تدويل التعليم العالي وبرامج دراسية متميزة.. ضمن حصاد العام المالي 2024/2025
في حصاد العام المالي 2024/2025• الانتهاء من فحص 3 طلبات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة في مصر• جاري فحص 19 طلبًا لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة في مصر• توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية لتقديم 70 برنامجًا أكاديميًا• تقديم برامج دراسية متميزة بأفرع الجامعات الأجنبية بمصر• اهتمام كبير بالتعليم العابر للحدود وتشجيع الجامعات الدولية على إنشاء أفرع لها بمصر• تشجيع التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات الدولية لدعم الارتقاء بالمنظومة التعليمية
يحظى ملف التوسع في تدويل التعليم العالي وإنشاء أفرع جامعات دولية بجمهورية مصر العربية بدعم كبير من الدولة المصرية، ويأتي على رأس أولويات عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًا ذات التصنيف الدولي والسمعة الأكاديمية المتميزة؛ لإنشاء فروع لها في مصر.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تهدف إلى تنويع منظومة التعليم الجامعي في مصر من خلال التوسع في إنشاء أفرع جامعات دولية مرموقة بجمهورية مصر العربية، موضحًا أن تدويل التعليم يُعد من الملفات الهامة التي أكدت عليها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتماشى مع تنفيذ مبدأ المرجعية الدولية الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية.
وأشار الوزير إلى أن إنشاء الجامعات الأجنبية يساهم في جذب الطلاب الوافدين من الدول المُحيطة؛ للاستفادة من توافر فرص للتعليم الأجنبي من خلال هذه الفروع في مصر، مؤكدًا أن أفرع الجامعات الأجنبية بمصر، تقدم برامج دراسية حديثة ومتميزة وتواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف أيمن عاشور أنه تم الانتهاء من فحص 3 طلبات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة، كما أنه جاري فحص 19 طلبًا لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة في مصر، وذلك في ظل الإقبال المتزايد على الالتحاق بأفرع الجامعات الأجنبية.
وأوضح الوزير أن إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر، يساهم في تقليل فرص اغتراب أبنائنا الطلاب في الخارج، خاصة مع منحهم فرصة الحصول على تعليم أجنبي داخل مصر، وكذلك منحهم شهادات دولية من الجامعة الأم، بالإضافة إلى تطوير نوعية التعليم مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتبادل العلوم والمعرفة، بما يساهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية في مصر.
ولفت أيمن عاشور إلى أن الوزارة حققت إنجازات متنوعة في مجال تدويل التعليم خلال السنوات العشر الماضية، حيث تم دعم خطة استكمال تشييد أفرع لجامعات دولية بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ والتي أصبحت بدورها طفرة في عالم الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي.
وأكد الوزير أن ثقافة التدويل والتحول من المستوى المحلي والإقليمي إلى المستوى العالمي أصبح ضرورة مُلحة، لذا أصبح التدويل والتوسع في إنشاء فروع للجامعات الأجنبية بمصر من أجل المنافسة العالمية، من أهم أهداف خطة تطوير منظومة التعليم العالي في مصر.
وفي إطار التوسع في إنشاء أفرع للجامعات المصرية خارج مصر، اعتمد المجلس الأعلى للجامعات قرار مجلس جامعة القاهرة بإنشاء أفرع لجامعة القاهرة في كل من، إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومدينة الدوحة بدولة قطر، ومدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
كما اعتمد المجلس الأعلى للجامعات قرار مجلس جامعة الإسكندرية بإنشاء أفرع لجامعة الإسكندرية في كل من إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، ودولة اليونان ودولة ماليزيا، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
وعقد الدكتور أيمن عاشور العديد من الاجتماعات مع الوزراء والعديد من ممثلي الجامعات الدولية المرموقة ومن أبرزها جامعة إسكس البريطانية، وجامعة إبردين البريطانية، وجامعة لانكشاير البريطانية، وجامعة إكستر البريطانية، وجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، وجامعة باث البريطانية، وجامعة أكسفورد البريطانية، وجامعة أفييرو البرتغالية؛ لبحث آليات إنشاء أفرع لها في مصر، أو التعاون مع الجامعات المصرية وتقديم برامج دراسية مشتركة، وكذلك تبادل الخبرات بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والأكاديمية والبحثية في مصر.
وفي إطار تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، الفرنسي، أُقيم ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية بجامعة القاهرة، بحضور وزيري التعليم العالي من البلدين، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وشهد الملتقى توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، لتقديم 70 برنامجًا أكاديميًا، مع التركيز على قضايا الابتكار والذكاء الاصطناعي وتغير المناخ، دعمًا للتنمية المستدامة، خاصة في إفريقيا والدول الفرنكوفونية.
كما حققت الوزارة إنجازًا في مجال تدويل التعليم، حيث تم إنشاء 9 أفرع للجامعات الأجنبية بمصر والتي بدأت الدراسة بها خلال السنوات الماضية، وجاءت على النحو التالي:
• مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 423 لسنة 2019، بالإضافة إلى إنشاء فرع جامعة نوفا البرتغالية، والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 330 لسنة 2022.
• مؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 561 لسنة 2019.
• مؤسسة "الجامعات الأوروبية في مصر" والتي تستضيف فرعًا لكل جامعة من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير)، والصادر بحقهما القرار الجمهوري رقم 86 لسنة 2021.
• مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، والتي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وفرع جامعة رايرسون، والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 9 لسنة 2019.
• مؤسسة مودرن جروب التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.
كما تتنوع مؤسسات التعليم المصرية، حيث توجد جامعات تستفيد من الخبرات الأجنبية، ومنها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأهلية الفرنسية، وفرع جامعة إسلسكا، الجامعة الألمانية الدولية، فرع جامعة بيروت العربية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن التنوع في منظومة التعليم العالي يساهم في إتاحة فرص عديدة أمام الطلاب للاختيار بين الكليات والتخصصات العلمية التي تقدمها الجامعات، والمساهمة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل، مؤكدًا أن الوزارة تدعم وتشجع إقامة شراكات واتفاقيات تعاون مع كبرى الجامعات الأجنبية ذات التصنيف الدولي المُتقدم، بهدف تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وتقديم برامج دراسية حديثة متميزة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اهتمام الوزارة بالاستفادة من خبرات الدول الصديقة في مجال التعليم العالي؛ لزيادة تنافسية الخريجين اعتمادًا على المعارف الحديثة، ونظم التعليم المعاصرة، بالإضافة إلى تسابق الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية في عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على الارتقاء بأداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030.