زلزال بقوة 6.3 في المحيط الهادي.. فهل أصاب راصد الزلازل الهولندي؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم الأحد (26 آيار 2024)، وقوع زلزال قوي بلغت شدّته 6.3 درجة قبالة أرخبيل فانواتو في المحيط الهادي، من دون أن يتسبب بإطلاق تحذير من خطر حصول تسونامي، فيما بينت أن الزلزال وقع بعد ساعات قليلة من إطلاق راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس ما أسماها "هندسة فلكية حرجة" قد تتسبب بعدة زلازل قوية اليوم وغدا.
ورصِد الزلزال على عمق 29 كيلومترا في البحر، على بُعد حوالي 83 كيلومترا شمال غرب عاصمة الأرخبيل، بورت فيلا.
وقال مركز التحذير من أمواج التسونامي في المحيط الهادي إن الزلزال الذي وقع قرب مجموعة جزر ذات كثافة سكّانية منخفضة ليس متوقعا أن يتسبب في حدوث موجات مدّ عالٍ. ولم ترد أنباء على الفور عن وقوع أضرار في فانواتو.
وتُعدّ الزلازل شائعة في فانواتو، الأرخبيل البالغ عدد سكّانه 320 ألف نسمة والواقع على "حزام النار"، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي وبركاني كثيف تمتدّ من اليابان إلى حوض المحيط الهادئ مرورا بجنوب شرق آسيا.
هذا وواصل راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل الظهور مجدداً ليحذر من زلازل وشيكة ستقع حسب توقعاته اليوم الأحد وغداً الاثنين.
وشارك الباحث عبر حسابه على منصة "إكس"، أمس السبت، تغريدة نقلاً عن الهيئة الفلكية SSGEOS التي يرأسها تشير إلى أن هندسة الكواكب التي تشمل عطارد والزهرة في يومي 24-25 مايو الجاري تشير إلى احتمال وقوع زلزال كبير، ربما في الفترة من 26 إلى 27 مايو تقريبا.
كما قال إن عمليات الاقتران الكوكبي مع عطارد قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار هذا الأسبوع.
وبعدها بقليل، نشر الباحث الهولندي نشرته الفلكية على حساباته في "إكس" ويوتيوب" والتي جاء فيها:
"سيكون لدينا اقترانات كوكبية أعلى من المتوسط طوال الأسبوع. في المقام الأول مع المريخ. الشمس وعطارد وزحل يوم 27. أما يوم 28 فستكون الاقترانات بين الشمس وعطارد والمريخ. ثم في اليوم 30، الشمس وعطارد ونبتون. وسيكون هناك أيضًا اقتران مع الأرض وعطارد وأورانوس، وسيكون ذلك يوم 31، آخر يوم من شهر مايو
ونوه بالقول إن ذلك "يمكن أن يؤدي إلى زيادة زلزالية واضحة، في نطاق 6 درجات، وربما زلزال بقوة 7 درجات".
يرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض.
ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما أسماها "هندسة الكواكب" وتأثيرها على الكرة الأرضية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليابان: رصد حاملتَي طائرات صينيتَين تنشطان لأول مرة في المحيط الهادئ
قالت اليابان الثلاثاء إن حاملتي طائرات صينيتين رصدتا وهما تنشطان في المحيط الهادئ للمرة الأولى، في حين تشتبه طوكيو بأن بكين تعزز قدراتها العسكرية في المناطق البحرية النائية.
وأوضحت وزارة الدفاع اليابانية أن حاملة الطائرات شاندونغ وأربع سفن أخرى، من بينها مدمرة مزودة صواريخ موجهة، أبحرت إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان المحيطة بجزيرة أوكينوتوري الجنوبية النائية الاثنين.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب جنوب جزر فيجي في المحيط الهادئبقوة 6.1 درجة.. زلزال يضرب قبالة مدينة كوشيرو اليابانيةهزة أرضية بقوة 5.6 ريخترتضرب الشرق الأقصى الروسيوأضافت أن الطائرات المقاتلة والمروحيات التي تحملها نفذت عمليات إقلاع وهبوط، مشيرة إلى أن هذا الأسطول رصد وهو يبحر على مسافة 550 كيلومترا جنوب شرق جزيرة مياكو، قرب تايوان، السبت.
صواريخ موجهة
وأكدت الوزارة الاثنين أن حاملة الطائرات لياونينغ ومدمرتين مزودتين صواريخ موجهة وسفينة امداد سريعة، أبحرت السبت على مسافة نحو 300 كيلومتر من جزيرة ميناميتوري.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الصينية، لوكالة فرانس برس الثلاثاء "هذه المرة الأولى التي ترصد فيها حاملتا طائرات صينيتان تنشطان في وقت واحد في المحيط الهادئ".
وأضاف "نعتقد أن الجيش الصيني يحاول تحسين امكانياته العملياتية وقدرته على تنفيذ عمليات في مناطق نائية".
ويُثير الوجود العسكري المتزايد للصين واستخدامها للوسائل البحرية والجوية لتأكيد مطالباتها الإقليمية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ قلق الولايات المتحدة وحلفائها.