دانها ماكرون.. اشتباكات عنيفة بين مشجعي ليون وسان جيرمان
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وقعت اشتباكات بين جماهير ليون وباريس سان جيرمان وتجاوزات "ضد عناصر الشرطة" بمحطة دفع رسوم الطريق السريع بالقرب من أراس، حيث اشتعلت النيران في حافلتين قبل ساعتين من المباراة النهائية لمسابقة كأس فرنسا في كرة القدم في ليل، حسبما عُلم السبت من مصدر مقرب من الملف.
ودان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "بشدة" أعمال العنف، وقال -خلال زيارة لبلدية توركوان في مدينة ليل- إن "هذه أحداث رياضية، ويجب -علينا قبل كل شيء- أن نكون فيها مبتهجين ورياضيين.
وأضاف "آمل أن تسير الأمور بشكل طبيعي قدر الإمكان هذا المساء"، مؤكدا أنه سيتوجه إلى الملعب.
ووقعت الأحداث في محطة فريسني لي-مونتوبان (با-دو-كاليه) لدفع الرسوم، على بعد نحو 60 كيلومترًا من ليل، وأوضح المصدر أنه "لا يوجد ضحايا في الوقت الحالي".
كما أن مصدرا في الدرك ليست لديه "أي فكرة عن وقوع أي إصابات في هذه المرحلة" بين المشجعين.
وأوضح مصدر في الشرطة أن "6 من ضباط شرطة الأمن الجمهوري أصيبوا بجروح طفيفة" ولم يتم القبض على أي شخص.
???????????? ALERTE INFO – Affrontements en cours au niveau du péage d'Arras entre supporters parisiens et lyonnais. (témoins) pic.twitter.com/LaGczLhe6f
— AlertesInfos (@AlertesInfos) May 25, 2024
وأضاف أن "هذه الأحداث وضعت حوالي 100 من أنصار ليون ضد ما يقرب من 200 مشجع باريسي"، مبرزا أن النيران اشتعلت في حافلتين و"احترق أحد حواجز تحصيل الرسوم جزئيا".
من جهته، أوضح مصدر الدرك أن أعمال العنف هذه جاءت في أعقاب "لقاء غير مناسب بين أنصار ليون وباريس عند بوابة تحصيل الرسوم"، مشيرا إلى أنه محاط بالشرطة ورجال الإطفاء أيضًا في الموقع.
وتابع أن الطريق السريع "إيه 1" مقطوع في كلا الاتجاهين.
ولوحظ أن مشجعين من الطرفين، لاسيما ليون، تجولوا خلال النهار في شوارع وسط مدينة ليل في أجواء لطيفة. وتنتشر قوة شرطة كبيرة في المدينة.
???????? BREAKING ! Un bus du PSG se serait fait ATTAQUÉ à un péage par des supporters Lyonnais ! ????❤️????
Le péage aurait pris feu. ????♂️
???? @MediaParisienpic.twitter.com/FPIhVLBpxZ
— Actu Ligue 1 (@ActuL1_) May 25, 2024
وكانت المحافظة الشمالية اتخذت إجراءات إدارية عدة في إطار هذه المباراة المصنفة على أنها شديدة الخطورة. لذلك، يُحظر على جماهير ليون وباريس سان جرمان التحرك "خارج الأماكن المخصصة لهم" بالقرب من ملعب "بيار موروا" حتى صباح الأحد بتمام الساعة الرابعة.
كما طلبت المحافظة من مشجعي كل فريق استخدام خط مترو مختلف، مع محطة توقف مختلفة، من أجل الوصول إلى الملعب وتجنب مخاطر الاشتباكات قدر الإمكان.
كما تم حظر استهلاك الكحول على الطرق العامة وشرفات ليزين وليل وفيلنوف داسك "في حاوية زجاجية أو معدنية" حتى الساعة 4:00 من صباح الأحد.
من جهته، دعا محافظ منطقة أو-دو-فرانس ومنطقة الشمال برتران غوم الجمعة -في بيان- إلى "المسؤولية الجماعية والفردية للمشجعين، وجميع الحاضرين في المباراة، حتى يتمكن الجميع من الاستمتاع بهذا الحدث الاحتفالي والودي بأمان تام".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسيرة نحو إسلام آباد بعد مظاهرات عنيفة منددة بإسرائيل
بدأ آلاف من أعضاء حزب إسلامي باكستاني مسيرة باتجاه العاصمة إسلام آباد اليوم السبت، بعد اشتباكات عنيفة مع الشرطة خلال احتجاجات مناهضة لإسرائيل في مدينة لاهور شرقي البلاد.
وبدأت حركة "لبيك باكستان" احتجاجاتها في لاهور أول أمس الخميس، وأعلنت عزمها السير نحو السفارة الأميركية في إسلام آباد تعبيرا عن معارضتها شروط وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بعد عامين من الحرب في غزة.
وتخللت مظاهرات أمس الجمعة أعمال عنف استخدمت فيها الشرطة الهراوات والغاز المدمع ضد المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة، حسبما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعطلت حركة المرور في لاهور وإسلام آباد على بعد نحو 370 كيلومترا إلى الشمال، كما حجبت السلطات اتصالات الإنترنت عبر الهاتف المحمول وأغلقت طرقا رئيسية.
ووُضعت حاويات شحن كحواجز على طرق رئيسية في العاصمة تحسبا لوصول المتظاهرين.
وأكد مسؤول كبير في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية إصابة ما يصل إلى 50 شرطيا في اشتباكات أمس الجمعة، في حين أعلنت حركة "لبيك باكستان" مقتل عدد من أفرادها، دون التمكن من التحقق من صحة ذلك بشكل مستقل.
وأعلنت الحركة أن الاحتجاجات نُظمت في الأصل لمعارضة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس، والذي دعمته باكستان، لكنها تهدف الآن إلى التعبير عن التضامن مع الفلسطينيين.
وقال العضو البارز في حركة "لبيك باكستان" محمد عرفان أثناء توجه المتظاهرين إلى إسلام آباد "ليست لدينا أي مطالب سوى إظهار التضامن مع شعب غزة".
وأضاف "لا نعرف متى سنصل إلى إسلام آباد، لكن الحكومة تتعامل معنا بقسوة، لا نتفاوض مع الحكومة على الإطلاق".
الحكومة تعارضبدوره، تعهد طلال شودري نائب وزير الداخلية أول أمس الخميس بعدم السماح للمتظاهرين بدخول إسلام آباد، وقال للصحفيين "لا مكان لأي نشاط متطرف في إسلام آباد"، بحسب تعبيره.
إعلانوتساءل "لماذا لا تقبلون اتفاقا مقبولا من حماس وفلسطين؟"، وفق تعبيره.
وأعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار وبدأت بسحب قواتها ظهر أمس الجمعة، في حين بدأ عشرات آلاف الفلسطينيين بالعودة سيرا على الأقدام إلى منازلهم المدمرة في شمال قطاع غزة.
وأول أمس الخميس، أشاد رئيس الوزراء شهباز شريف بالاتفاق، معتبرا أنه "فرصة تاريخية لتحقيق سلام دائم".
وقال شريف "سنواصل العمل مع شركائنا وأصدقائنا وقادة الدول الشقيقة لضمان إرساء السلام والأمن والكرامة للشعب الفلسطيني".
وسبق أن نظمت حركة "لبيك باكستان" عددا من أعنف الاحتجاجات في باكستان، وكثيرا ما تدعو الحكومة إلى طرد السفراء الغربيين.
ولا ترتبط باكستان بعلاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.