سلطنة عُمان تشارك في أعمال المؤتمر الـ 36 للاتحاد البرلماني العربي بالجزائر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الجزائر - العمانية
تشارك سلطنة عُمان ممثلة بمجلس عُمان في أعمال المؤتمر الـ/36/ للاتحاد البرلماني العربي بـ #الجزائر، ويناقش على مدى يومين الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية، والتحديات التي تواجه العمل العربي المشترك ومستجدات القضية الفلسطينية، وما يتعرّض له الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة من عدوان غاشم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الرقابة النووية» تشارك في مؤتمر دولي بالرياض
الرياض (الاتحاد)
شاركت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في المؤتمر الدولي حول الطوارئ النووية والإشعاعية، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، بتنظيم الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويشهد المؤتمر - الذي يقام تحت شعار «بناء المستقبل في عالم متطور» - مشاركة كبار المسؤولين والجهات الرقابية والخبراء لمناقشة التطورات العالمية في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
وشارك كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في جلسة رفيعة المستوى حول دور التمارين في تعزيز التأهب للطوارئ، مع التركيز على أهمية التدريبات وعمليات المحاكاة واسعة النطاق في تعزيز القدرات الوطنية، واختبار ترتيبات الاستجابة، ودعم اتخاذ القرارات الفعالة أثناء حالات الطوارئ.
وأسهمت الهيئة في المؤتمر من خلال رئاستها لعدد من الجلسات التي ركزت على أساسيات منظومة التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، بما في ذلك تعزيز أنظمة الصحة العامة والاستجابة الطبية، وتحسين الجاهزية التشغيلية والتنسيق بين فرق الاستجابة الأولية، وتطوير آليات التعافي والاستجابة طويلة الأمد.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية توظيف أدوات الاستجابة الحديثة، والتخطيط الفعال للتعافي، والعودة إلى الأوضاع الطبيعية، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على ثقة الجمهور والرقابة الفعالة في جميع مراحل إدارة حالات الطوارئ.
وتعكس مشاركة الهيئة في المؤتمر التزام دولة الإمارات بحماية المجتمع والبيئة، وهو ما ينعكس في فعالية إطار عملها الشامل للتعامل مع حالات الطوارئ، ويتم اختبار هذا الإطار بشكل مستمر من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك عقد والمشاركة في تدريبات وطنية ودولية.
وبوصفها الجهة الرقابية النووية المستقلة في دولة الإمارات، تواصل الهيئة دورها المحوري في دعم تطوير المنظومة الوطنية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية بالتعاون مع الجهات الوطنية والشركاء الدوليين.
ويدعم مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة عملية اتخاذ القرار والتقييم الفني والتنسيق الفوري أثناء حالات الطوارئ، ويعمل كجهة تنسيق وطنية للإنذار المبكر في الدولة بموجب الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.