متى تنتهي حرب غزة؟.. خبير عسكري يوضح
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن اليهود لديهم عقيدة تقول إن الله اخترهم ليعبدوه وليس العكس وهي عقيدة أنهم شعب الله المختار، مشيرا إلى أن اليهودي الإسرائيلي لديه عنف في تنفيذ جرائمه؛ إيمانا منه بهذه العقيدة وأنه لا محاكمة له من بشر.
حلقة نقاشية بعنوان "مشاركة الخبرات والأفكار بين وزارة التربية والتعليم وشركاء التنمية" محافظ الفيوم يتابع أعمال الإطفاء والإخلاء بحريق مصنع للزيوت والشحوم العقيدة الدينية لليهود الإسرائيليين هي الكذبوأضاف اللواء محمد الغباري خلال لقائه ببرنامج “صالة التحرير”، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع على قناة صدى البلد، أن العقيدة الدينية لليهود الإسرائيليين هي الكذب، والقيادة السياسية لدينا تتعامل معهم بذكاء، معلقا: حينما اقتحموا رفح قرروا غلق المعبر لمنع دخول المساعدات التي تقدمها لهم مصر.
وتابع اللواء محمد الغباري: العملية الحالية تحتاج التفاوض فقط وليس استمرار الحرب وهذا في مصلحة الطرفين، وإسرائيل لديها أنواع من الصهيوينة (السياسية، الدينية، الاستيطانية، التوطينية، القتالية).
واستكمل قائلا: الصهيونيات بأنواعها تخدم مصالح الفكر اليهودي الإسرائيلي والقرارات مع الدول، ومن هنا جاء التخطيط لعمل وطن يهودي في فلسطين بتكامل فكري بريطاني – أمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة اللواء محمد الغباري مصر رفح غلق المعبر المساعدات
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلاً على محبة الله للعبد وقد يعطيه للكافر
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.
خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد خالد الجندي يفك شفرة الفرق بين "الترادف" و"التشابه اللفظي" ويكشف دلالات "البيداء" و"المفازة".. فيديو نعيم الدنيا أو الآخرةوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم. وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.
النعيم الأبديوأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.