سطيف.. تفكيك شبكة لتزوير الوثائق والمحررات التجارية والمصرفية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تمكن أفراد فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بأمن ولاية سطيف نهاية الأسبوع المنصرم من تفكيك شبكة متكونة من 9 أشخاص من بينهم امرأة تتراوح أعمارهم بين 19 و38 سنة ذات امتداد وطني مختصة في تزوير المحررات الرسمية والوثائق الإدارية والمصرفية مع حجز عتاد إعلام آلي وأختام رسمية.
وجاءت العملية، عقب تحصل أفراد فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية على معلومة مفادها نشاط مشبوه لصاحب مكتب أعمال بمدينة العلمة بسطيف يقوم بتزوير الفواتير التجارية والمحررات المصرفية بتواطؤ من طرف بعض التجار من مدينة العلمة وخارجه.
والذين يستعملون أختامهم الرسمية التجارية لتحرير فواتير لزبائنهم مقابل عمولات مالية.
فيما تصب عائدات هاته المعاملات المشبوهة في حساب صاحب شركة وهمية بالجزائر العاصمة، كما بينت التحريات تورط امرأة تبلغ من العمر 32 سنة في القضية تقوم باستنساخ كشوف بنكية ومصرفية يستفيد منها صاحب الشركة الوهمية، حيث تم توقيفها وحجز بحوزتها على حاسوبين وطابعة تستعملها في التزوير.
وتم توقيف المستفيد الرئيسي البالغ من العمر 36 سنة المستفيد من كل هذه المعاملات الوهمية تم توقيفه والكشف على أنه يستغل الوثائق والكشوفات البنكية الوهمية المسترجعة من أجل تبرير تعاملاته التجارية المشبوهة وإظهارها على أنها سليمة أمام المصالح الضريبية.
ليقوم لاحقا بتحرير فواتير مجاملة باتفاق مسبق مع باقي الأطراف مقابل منحهم نسبة مقابل كل معاملة يقوم بها، مكبدا الخزينة العمومية خسائر جد معتبرة.
كما تم توقيف باقي المشتبه فيهم الذين ينحدرون من ولاية شرقية خلال أطوار التحقيق واسترجاع 91 ختم، 04 أجهزة إعلام آلي، طابعتين متعددتي الوظائف.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم إنجاز ملف جزائي ضد أفراد الشبكة عن جنح تحرير فواتير تجارية، التزوير واستعمال المزور في محررات تجارية، الغش والتهرب الضريبي، تبييض الأموال قدموا بموجبه أمام النيابة المختصة بمحكمة العلمة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الكرملين يعلن إعداد الوثائق لمناقشة قائمة شروط الهدنة المؤقتة مع أوكرانيا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف انه يجري إعداد الوثائق لمناقشة قائمة شروط الهدنة المؤقتة مع أوكرانيا، لافتا إلى أن العملية العسكرية الخاصة مستمرة.
وذكر بيسكوف في تصريحات له؛ نقلتها وسائل إعلام روسية، أن هناك العديد من الفروق الدقيقة في عملية التسوية الأوكرانية التي لا يمكن التغاضي عنها.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية تشكل تهديدا كبيرا للمصالح الوطنية الروسية.
وشدد المسئول الروسي على أن خطط كييف لإنتاج أسلحة بعيدة المدى تؤكد صوابية موقف روسيا في القضاء على الأسباب الجذرية للصراع.
وفي وقت لاحق من اليوم؛ فقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن أطروحات الغرب حول حتمية التصادم بين القوى العظمى لا تتطابق مع الواقع، ومثال على ذلك التعاون بين روسيا والصين.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال الاجتماع الدولي للممثلين رفيعي المستوى المعنيين بالقضايا الأمنية.
وشدد لافروف على أن استقرار النظام العالمي يعتمد إلى حد كبير على إمكانية منع الغرب من الاستمرار في فرض مصالحه.
وقال الوزير الروسي: “الغرب في أي صراع لم يسترشد باحترام سيادة الدول، ونظام كييف لا يمثل سكان شبه جزيرة القرم وجنوب شرق أوكرانيا”.
وأضاف: “روسيا أصرت على إلغاء القوانين التمييزية في اجتماع إسطنبول، وستواصل ذلك في الجولة المقبلة من المفاوضات مع أوكرانيا التي سيتم الإعلان عنها قريبا”.
وتابع: “أحد شروط روسيا لحل النزاع يتمثل في حياد أوكرانيا وعدم انضمامها لأي تكتلات إضافة إلى عدم حصولها على السلاح النووي”.
وأردف: “لم يفت الأوان بعد لاتخاذ إجراءات عاجلة للتهدئة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
وحول المحادثات الأمريكية الإيرانية، ذكر لافروف: “هناك أمل في إحراز تقدم والعملية تسير بالاتجاه الصحيح مع الأخذ بالاعتبار تعقيد الوضع بشأن برنامج طهران النووي”.
وزاد: “روسيا مهتمة بالتعاون في مكافحة الإرهاب مع جميع الدول التي لا تتبع معايير مزدوجة”.
وختم: “إجراءات الرد على هجمات أوكرانيا الإرهابية تستهدف حصرا منشآتها العسكرية، والغرب يغض الطرف عن تصرفات كييف”.