الأطباء الروس ينجحون في إنقاذ جندي أصيب برصاصة في قلبه
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أجرى متخصصون من مركز جراحة القلب في مركز البحوث الطبية الوطني التابع للمستشفى السريري العسكري المركزي عملية فريدة لإزالة رصاصة من عيار "الناتو" من قلب جندي جريح.
أعلن عن ذلك رئيس المركز ألكسندر ليشّوك خلال تقريره في المؤتمر العلمي والعملي "مكافحة الصدمات – 2024".
وقال رئيس المركز الوطني للبحوث الطبية للتقنيات الطبية العالية الذي يحمل اسم أ.
واستغرقت عملية إزالة الرصاصة واستعادة قلب المريض حوالي ساعتين وكانت ناجحة. وكما قال ليشّوك للصحفيين، بعد ثلاثة أشهر من تعافيه، عاد المقاتل إلى الخدمة.
وأضاف: "هذه حالة فريدة من نوعها في حياتي. وعلى الرغم من أننا أزلنا حتى ست رصاصات، ظل جميع الرجال على قيد الحياة"، وأشار ليشّوك إلى أنه بفضل غرفة العمليات الفريدة التي تم إنشاؤها في مستشفى فيشنفسكي السريري العسكري المركزي، تم حتى الآن إجراء عدد كبير من العمليات.
وتحدث جراح القلب أيضا عن عمليات إزالة الشظايا من قذائف "هيمارس"، فقال: "لقد أخرجنا هذه الكرات (كرات التنغستن التي تُحشى بها القذائف). إنها تسبب الكثير من الضرر، لأن عملية التهابية وتقيحا تحدث بعد ذلك وتسبب أضرارا إنتانية. لذلك، يجب إزالتها خلال فترة الهدوء، حيث يجب أولا وقف نزيف الشخص المصاب ثم إزالتها لاحقا"، وأضاف: "هذا يسمح للناس باستعادة حياتهم الطبيعية وإعادتهم أيضا إلى العمل".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الطب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس عمليات جراحية كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
يديعوت : رئيس أركان الحوثيين ربما أصيب بجراح بالغة في الغارة التي استهدفته
كشفت وسائل إعلام عبرية عن محاولة اغتيال استهدفت واحدًا من أخطر قادة جماعة الحوثي في اليمن، وسط تقديرات إسرائيلية متزايدة بنجاح العملية التي نُفّذت في نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب تقرير نشره الصحفي إيتمار آيخنر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأربعاء، فإن رئيس أركان جماعة الحوثيين اللواء محمد عبد الكريم الغماري قد يكون أُصيب بجروح قاتلة خلال ضربة جوية إسرائيلية دقيقة نُفّذت السبت الماضي، تزامنًا مع الهجمات الإسرائيلية داخل إيران وإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
ونقل آيخنر عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "رئيس أركان الحوثيين كان في اجتماع يمضغ فيه القات، وهناك ضربناه. هذه ليست مزحة"، وأضاف المسؤول أن العملية نُفّذت في حي راقٍ بصنعاء، حيث يُعتقد أن عددًا من كبار قادة الجماعة كانوا مجتمعين.
ورغم عدم وجود تأكيد رسمي على مقتل الغماري، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إصابته كانت بالغة، في وقت لا تزال فيه تفاصيل العملية ونتائجها محاطة بالسرية. وفي أعقاب الهجوم، شوهدت قوات الحوثيين وهي تقيم نقاط تفتيش في محيط المكان، كما سُجل وصول عدد من سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف، ما يعزز فرضية وقوع خسائر جسيمة في صفوف قيادة الجماعة.
ونقل الموقع العبري عن مصدر أمني يمني قوله إن الغماري لم يكن فقط يشغل منصب رئيس الأركان، بل كان مسؤولًا أيضًا عن برنامج الصواريخ داخل الجماعة، وله صلات مباشرة ووثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، وتلقى تدريبات متقدمة في إيران، وكان ينسّق مباشرة مع طهران بشأن الدعم اللوجستي والتسليحي.
وتعد هذه الضربة -إن ثبت نجاحها- ضربة استراتيجية لإيران وحلفائها في المنطقة، بحسب مراقبين، خصوصًا في ظل الدور المتنامي للحوثيين في استهداف المصالح الإسرائيلية والأمريكية خلال الأشهر الأخيرة.
ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيل استهداف ما تصفه بـ"أذرع إيران" في المنطقة، ضمن ما أطلقت عليه عملية "الأسد الصاعد"، التي توسعت من ساحات المواجهة المباشرة مع إيران لتشمل أهدافًا في العراق وسوريا واليمن، في ظل حالة ترقب دولي لاحتمال توسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.