يلعب ماء الورد دورا كبيرا في العناية بالبشرة، سواء من حيث الترطيب أو مكافحة الالتهابات، مشيرة إلى أن هذا المكون الطبيعي البسيط أصبح جزءًا لا غنى عنه في روتين العناية بالبشرة لدى كثير من النساء حول العالم.

فوائد ماء الورد للبشرة

وبحسب الخبراء، فإن ماء الورد المستخلص من بتلات الورد الطبيعي يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب والأكسدة، مما يجعله علاجًا طبيعيًا متعدد الفوائد لمشكلات البشرة المختلفة.

دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى إلى سكر الحملهيحصلك مضاعفات.. لا تتناول النعناع في هذه الحالات

وهناك العديد من فوائد ماء الورد للبشرة، وفقا لما نشر في موقع Verywell Health وHealth.com، وتشمل ما يلي:

ـ ترطيب طبيعي ومنع الجفاف:
يعمل ماء الورد على تعزيز ترطيب الجلد ومنع فقدان الماء، ما يمنح البشرة ملمسًا ناعمًا ومظهرًا مشرقًا.

ـ تهدئة البشرة الحساسة والملتهبة:
بفضل خصائصه المضادة للالتهاب، يُستخدم لتهدئة الاحمرار وتهيج البشرة الناتج عن الشمس أو الحساسية أو الحالات الجلدية مثل الأكزيما والوردية.

فوائد ماء الورد للبشرة

ـ مقاومة البكتيريا وتقليل حب الشباب:
يتميز ماء الورد بخصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا، مما يجعله مفيدًا في تطهير البشرة وتقليل ظهور الحبوب والبثور.

ـ مكافحة علامات الشيخوخة:
لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامين C، يُساعد ماء الورد في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويحافظ على مرونة البشرة.

ـ تنظيف المسام وتقليصها:
يعمل كمقبض طبيعي للمسام، ويساعد في إزالة الشوائب والزيوت الزائدة، مما يُحسن من مظهر البشرة ويمنع انسداد المسامات.

فوائد ماء الورد للبشرة

ـ تعزيز توحيد لون البشرة وتفتيحها:
يُساهم ماء الورد في تقليل التصبغات وتفتيح البقع الداكنة، ليمنح البشرة مظهرًا أكثر إشراقًا وتجانسًا.

راحة نفسية ورائحة منعشة
لا يقتصر دوره على الجمال، بل يُسهم أيضًا في تخفيف التوتر بفضل رائحته الطبيعية الهادئة، ما ينعكس إيجابيًا على البشرة والصحة النفسية معًا.

فوائد ماء الورد للبشرةطرق استخدام ماء الورد

ويوصى باستخدام ماء الورد كتونر يومي بعد غسل الوجه، أو كرذاذ مرطب خلال اليوم، كما يمكن استخدامه ضمن وصفات منزلية طبيعية أو كمزيل مكياج خفيف.

ورغم فوائد ماء الورد العديدة، يُنصح دائمًا بإجراء اختبار تحسس قبل الاستخدام المنتظم، خصوصًا لأصحاب البشرة الحساسة، ويفضل استخدام منتجات ذات جودة عالية وخالية من الإضافات الصناعية.

طباعة شارك ماء الورد فوائد ماء الورد الترطيب الالتهابات طرق استخدام ماء الورد تنظيف المسام التجاعيد البشرة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماء الورد فوائد ماء الورد الترطيب الالتهابات التجاعيد البشرة فوائد ماء الورد

إقرأ أيضاً:

الدببة القطبية قد تتكيف للبقاء في مناخات أكثر دفئا بفضل الجينات القافزة

تواجه الدببة القطبية خطر "الانقراض الكامل" بحلول نهاية هذا القرن، غير أن العلماء اكتشفوا، مع ذلك، بارقة صغيرة من "الأمل" في الأفق تبعث على التفاؤل.

تخضع الدببة القطبية بسرعة لـ"تغيرات جينية جوهرية" في محاولة يائسة للتكيف مع أزمة المناخ.

يعمل التغير المناخي الناجم عن الإنسان على تسخين القطب الشمالي بوتيرة متسارعة، بمرتين إلى أربع مرات أعلى من المتوسط العالمي. وهذا يقلّص بشكل كبير منصات الجليد البحري الحيوية التي تستخدمها الدببة القطبية لصيد الفقمات، ما يؤدي إلى شح حاد في الغذاء وعزلة.

وبناء على ذلك، يُتوقع انقراض أكثر من ثلثي الدببة القطبية بحلول عام 2050، مع تحذير الباحثين من "انقراض كامل" بحلول نهاية هذا القرن.

غير أن علماء في جامعة إيست أنجليا (UEA) وجدوا أن الحمض النووي للدببة القطبية يؤدي "دورا رئيسيا" في مساعدة تجمعاتها على التكيف مع تغير المناخ والأنظمة الغذائية.

كيف تغيّر الدببة القطبية حمضها النووي

حلّلت الدراسة، المنشورة في مجلة Springer Nature، عينات دم من 17 دبًّا قطبيًّا في شمال شرقي وجنوب شرقي غرينلاند، لمقارنة نشاط "الجينات القافزة"، وعلاقته بدرجة الحرارة في المنطقتين، والتغيرات في تعبير الجينات.

"الجينات القافزة" قطع صغيرة من الجينوم يمكنها التأثير في كيفية عمل الجينات الأخرى.

ووجد الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة يبدو أنه تسبب في "زيادة كبيرة" في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة في جنوب شرقي غرينلاند، حيث تكون درجات الحرارة أدفأ بكثير مما هي عليه في الشمال.

Related "نبدو مثيرين للسخرية": موقع حكومي أمريكي يزيل الوقود الأحفوري كسبب للاحترار العالميمواد تعليمية بتمويل من "شل" تُتَّهم بتقليل أثر الوقود الأحفوري على المناخ

ويشيرون إلى أن هذه التغيرات في الحمض النووي، التي قد تؤثر في أيض الدب وطريقة تعامله مع الإجهاد الحراري، قد تكون إشارة إلى "آلية بقاء يائسة في مواجهة ذوبان الجليد البحري".

كما لوحظت تغييرات في مناطق التعبير الجيني من الحمض النووي المرتبطة بمعالجة الدهون، وهو أمر مهم عندما يشحّ الغذاء.

وتقول الدراسة إن هذا قد يعني أن دببة الجنوب الشرقي تتكيف ببطء مع الأنظمة الغذائية النباتية الأكثر خشونة المتاحة في المناطق الأدفأ، مقارنة بالأنظمة الغذائية المعتمدة أساسا على الدهون والفقمات لدى السكان الشماليين.

هل لا تزال الدببة القطبية مهددة بالانقراض؟

تقول الباحثة الرئيسية الدكتورة أليس غودن إن النتائج توفر "مخططا جينيا" لكيفية تمكن الدببة القطبية من التكيف بسرعة مع تغير المناخ، وترى أنه ينبغي أن توجه تركيز جهود الحفاظ المستقبلية.

"مع ذلك، لا يمكننا الركون إلى الاطمئنان"، تضيف الدكتورة غودن. "هذا يمنح بعض الأمل، لكنه لا يعني أن الدببة القطبية أقل عرضة لخطر الانقراض".

"لا يزال علينا فعل كل ما بوسعنا لخفض الانبعاثات الكربونية العالميةوإبطاء ارتفاع درجات الحرارة".

وتخلص الدراسة إلى أن الخطوة التالية ستكون النظر في تجمعات أخرى للدببة القطبية لتحليل جينومات النوع "قبل فوات الأوان".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • البت جالها إحباط.. والد حبيبة بائعة الورد: التجربة الأولى لم تكن سهلة
  • حسن أبو السعود يكشف كواليس فيديوهات حبيبة بائعة الورد وتجربة أولى أوردرات البيع
  • في موسمها .. ماذا يحدث عند تناول الفراولة يوميا
  • أفضل 7 مشروبات يومية لمكافحة علامات الشيخوخة والحفاظ على نضارة بشرتك
  • طهران: إجراءات تعيين السفير الإيراني الجديد في لبنان جارية ونأمل أن تسير بشكل طبيعي
  • أشجار السدر المعمّرة في وادي الهلالي.. إرث طبيعي نادر شرق عرعر
  • هل تعلمين ما يزيد من ظهور حب الشباب؟ اكتشفي العوامل المؤثرة
  • الدببة القطبية قد تتكيف للبقاء في مناخات أكثر دفئا بفضل الجينات القافزة
  • الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
  • فوائد الزنجبيل في التخسيس.. كنز طبيعي لحرق الدهون وتعزيز القوام المثالي