اتفاقية تعاون بين أكاديمية قطر لعلوم الطيران والخطوط الجوية القطرية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
وقعت أكاديمية قطر لعلوم الطيران والخطوط الجوية القطرية اتفاقية تعاون خلال فعاليات معرض باريس الدولي للطيران بفرنسا.
وتم التوقيع على اتفاقية تدريب الطيارين المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، بين أكاديمية قطر لعلوم الطيران ويمثلها سعادة الشيخ جبر بن حمد آل ثاني، المدير العام، ومجموعة الخطوط الجوية القطرية ويمثلها المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للمجموعة.
ومن المتوقع أن تسهم الأكاديمية في تدريب نحو 750 طالبا على مدى خمس سنوات، ما يفتح آفاقا واعدة للتعاون المشترك، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات الوطنية في قطاع الطيران، ويخلق فرصا متميزة للشباب الراغبين في الانضمام إلى هذا المجال.
وقال الكابتن خالد عيسى الحمادي، نائب الرئيس الأول للعمليات التشغيلية في الخطوط الجوية القطرية: "تعكس الاتفاقية الالتزام المستمر بتطوير الجيل القادم من المتخصصين في مجال الطيران ونحن نستثمر في مستقبل عمليات التشغيل، من خلال الشراكة مع المؤسسات العالمية الرائدة، كما ندعم المواهب الشابة للحصول على التدريب والفرص اللازمة للنجاح في هذه الصناعة الديناميكية".
وأضاف أنه في هذا الإطار، نفخر بدعم المبادرات التي تعزز الابتكار وتبادل المعرفة والنمو الوظيفي على المدى الطويل في مجال قطاع الطيران المتقدم.
ونوه الحمادي بأن هذه الاتفاقية تجسد اهتمام الخطوط الجوية القطرية بالاستثمار في أبناء الوطن والمقيمين أجيال المستقبل، انطلاقا من رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية الخطوط الجوية القطرية بعيدة المدى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الخطوط الجویة القطریة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين القومي للبحوث الفلكية والجامعة المحمدية الإندونيسية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم الشراكات الدولية بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية في كافة المجالات العلمية، وذلك بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني، وتطبيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.
وفي إطار تعزيز التعاون العلمي بين مصر وإندونيسيا، شهد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية توقيع اتفاقية تعاون مع الجامعة المحمدية بإندونيسيا، وذلك بحضور الدكتور طه توفيق رابح رئيس المعهد، ونائب رئيس الجامعة المحمدية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات علوم الفلك والفضاء.
وأكد الدكتور طه رابح أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقًا من المكانة العلمية المتميزة لكل من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، والجامعة المحمدية في إندونيسيا، باعتبارهما المرجعين الرئيسيين في البلدين لعلوم الفلك ورصد الأهلة ومواقيت الصلاة، خاصة وأن إندونيسيا تقع في شرق العالم الإسلامي، ما يجعل أرصادها وحساباتها الفلكية ذات أهمية كبرى في هذا المجال.
كما أوضح أن البلدين يمثلان مركزين إقليميين مهمين لعلوم الفلك والفضاء، سواء في الوطن العربي أو في شرق آسيا، مشيرًا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية سيفتح آفاقًا أوسع للتعاون المشترك، وتبادل الخبرات، ودعم البحث العلمي المشترك بين الجانبين.
ومن جانبه، أعرب نائب رئيس الجامعة المحمدية، عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تعميق الشراكة العلمية واستثمار إمكانيات البلدين لدعم التقدم في مجالات علوم الفضاء والفلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية، قام وفدان من الطلاب الإندونيسيين بزيارة المقر الرئيسي للمعهد بحلوان، برفقة المستشار الثقافي لسفارة إندونيسيا بالقاهرة، حيث اطلعوا على أنشطة المعهد البحثية خلال العامين الماضيين، ومن المقرر بعد توقيع الاتفاقية زيادة زيارات الوفود من الطلاب الإندونيسيين المقبلين على الدراسة في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أروين، رئيس المرصد الفلكي بالجامعة المحمدية، أحد خريجي المعهد القومي بحلوان، حيث حصل على درجة الدكتوراه تحت إشراف أساتذة المعهد، وله مؤلفات علمية عالمية باللغتين العربية والإندونيسية، ويستقبل هذا المرصد أكثر من 100 ألف زائر سنويًا من إندونيسيا وشرق آسيا.