رأى الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح أن صرخات الألم تبقى أصدق وأقوى من كل هتافات النصر ومهرجانات الظفر. وقال: "لا منتصر في الحروب، بل هناك من يتكبّد الخسارة الأكبر، والنصر الحقيقي هو حليف الفريق الثالث الذي يوقف الحرب ويقترح السلام".
وأضاف سليمان: "مهلًا، ستتّضح الصورة وتُحصى الخسائر، وحينها ستكشف المكابرة عن حجم الكارثة.

النصر لا يحتاج إلى إعلان أو مبالغات، بل يظهر وحده، بواقعية أكبر مما يراه المتحاربون أنفسهم". مواضيع ذات صلة حركة العدل والمساواة السودانية: السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي بعد الحرب Lebanon 24 حركة العدل والمساواة السودانية: السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي بعد الحرب 26/06/2025 17:41:36 26/06/2025 17:41:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: لدينا فرصة حقيقية لوقف الحرب مع روسيا ويجب التوصل لحل عادل Lebanon 24 الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: لدينا فرصة حقيقية لوقف الحرب مع روسيا ويجب التوصل لحل عادل 26/06/2025 17:41:36 26/06/2025 17:41:36 Lebanon 24 Lebanon 24 سموتريتش: خطة توزيع المساعدات الجديدة بغزة نقطة التحول في الحرب وستؤدي إلى النصر وتدمير حماس Lebanon 24 سموتريتش: خطة توزيع المساعدات الجديدة بغزة نقطة التحول في الحرب وستؤدي إلى النصر وتدمير حماس 26/06/2025 17:41:36 26/06/2025 17:41:36 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام : التعليم مفتاح التغيير الحقيقي Lebanon 24 سلام : التعليم مفتاح التغيير الحقيقي 26/06/2025 17:41:36 26/06/2025 17:41:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً على الحدود مع لبنان... هذا ما يقوم به الجيش السوري Lebanon 24 على الحدود مع لبنان... هذا ما يقوم به الجيش السوري 10:35 | 2025-06-26 26/06/2025 10:35:30 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الداخلية بحث الأوضاع العامة مع النائب أبو الحسن Lebanon 24 وزير الداخلية بحث الأوضاع العامة مع النائب أبو الحسن 10:28 | 2025-06-26 26/06/2025 10:28:25 Lebanon 24 Lebanon 24 تعميم أوصاف جثة سيّدة تعرّضت لحادث صدم.. هل من يعرف عنها شيئًا؟ Lebanon 24 تعميم أوصاف جثة سيّدة تعرّضت لحادث صدم.. هل من يعرف عنها شيئًا؟ 10:24 | 2025-06-26 26/06/2025 10:24:24 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط: كلّ السلاح يجب أن يكون بيد الدولة Lebanon 24 جنبلاط: كلّ السلاح يجب أن يكون بيد الدولة 10:09 | 2025-06-26 26/06/2025 10:09:27 Lebanon 24 Lebanon 24 هدنة طويلة أم تسوية شاملة؟ Lebanon 24 هدنة طويلة أم تسوية شاملة؟ 10:01 | 2025-06-26 26/06/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تعويض بـ500 دولار في لبنان.. "مصيبة مالية"! Lebanon 24 تعويض بـ500 دولار في لبنان.. "مصيبة مالية"! 14:30 | 2025-06-25 25/06/2025 02:30:28 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما حصل عند مدخل المطار.. صورة لـ"نصرالله وخامنئي"! Lebanon 24 هذا ما حصل عند مدخل المطار.. صورة لـ"نصرالله وخامنئي"! 11:47 | 2025-06-25 25/06/2025 11:47:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بإطلالة "فاضحة" وفي وضح النهار.. مايا دياب تُثير الجدل في آخر ظهور لها في بيروت (صور) Lebanon 24 بإطلالة "فاضحة" وفي وضح النهار.. مايا دياب تُثير الجدل في آخر ظهور لها في بيروت (صور) 03:53 | 2025-06-26 26/06/2025 03:53:12 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاصيل مثيرة عن الطيارين الذين قصفوا إيران.. هكذا عاشوا 37 ساعة في الجو! Lebanon 24 تفاصيل مثيرة عن الطيارين الذين قصفوا إيران.. هكذا عاشوا 37 ساعة في الجو! 13:00 | 2025-06-25 25/06/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 معتصم النهار يتحدث عن فنانة مصرية شهيرة.. والأخيرة ترد! (صورة) Lebanon 24 معتصم النهار يتحدث عن فنانة مصرية شهيرة.. والأخيرة ترد! (صورة) 12:35 | 2025-06-25 25/06/2025 12:35:42 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 10:35 | 2025-06-26 على الحدود مع لبنان... هذا ما يقوم به الجيش السوري 10:28 | 2025-06-26 وزير الداخلية بحث الأوضاع العامة مع النائب أبو الحسن 10:24 | 2025-06-26 تعميم أوصاف جثة سيّدة تعرّضت لحادث صدم.. هل من يعرف عنها شيئًا؟ 10:09 | 2025-06-26 جنبلاط: كلّ السلاح يجب أن يكون بيد الدولة 10:01 | 2025-06-26 هدنة طويلة أم تسوية شاملة؟ 10:00 | 2025-06-26 طرابلس مهددة بتراكم النفايات ابتداءً من الغد فيديو بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ 04:10 | 2025-06-26 26/06/2025 17:41:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) 23:44 | 2025-06-25 26/06/2025 17:41:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 26/06/2025 17:41:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذا ما

إقرأ أيضاً:

ترامب يوقف حرب غزّة.. خطة سلام أم فخّ لإعادة رسم الشرق الأوسط؟

مقدمة: بين هدنةٍ إنسانية ومشروعٍ سياسيٍّ مموّه

بعدَ عامين من انطلاقِ طوفانِ الأقصى، وعام كاملٍ من الحربِ المدمِّرة في قطاعِ غزّة، خرجت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لتطرح ما وُصف بأنه خطة شاملة لوقف الحرب.

الخطة التي كشفت عنها قناة الجزيرة تتضمّن بنودا تنفيذية دقيقة تبدأ بوقف إطلاق النار خلال 72ساعة، وتنتهي بتسليم الأسرى وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، لكنها في الجوهر تتجاوز البعد الإغاثي لتلامس قلب المعادلة السياسية في المنطقة.

فهذه الخطة ليست مجرّد مبادرة إنسانية عابرة، بل مشروع لإعادة ترتيب البيت الشرق أوسطي وفق الرؤية الأمريكية الجديدة التي يسعى ترامب إلى ترسيخها كإرثٍ سياسيٍّ في ولايته الثانية والأخيرة.

أولا: ملامح الخطة ومضامينها العميقة

تقوم "خطة ترامب لوقف الحرب في غزة" على ثلاث ركائز رئيسة:

1- هدنة قصيرة الأمد تستمرّ 72 ساعة لتهيئة الانسحاب الإسرائيلي من محيط القطاع.

2- تبادل متزامن للأسرى والمعلومات بين حماس وإسرائيل، بإشراف الصليب الأحمر ووساطة مصرية وقطرية.

3- فتح شامل للمعابر وإدخال المساعدات بما لا يقلّ عن 600 شاحنة يوميا، وإطلاق مشاريع عاجلة لإزالة الركام وإعادة تشغيل محطات الكهرباء والمياه.

ظاهريا، يبدو الأمر إنسانيا بحتا؛ غير أنّ المتعمق في نصوص الوثيقة يلحظ أنّها تمهّد لمرحلة جديدة من إدارة الصراع لا إنهائه، عبر تدويلٍ مدروس للقطاع، يُمكّن واشنطن من إعادة الإمساك بخيوط اللعبة الإقليمية بعد سنواتٍ من الارتباك في عهدَي أوباما وبايدن.

ثانيا: خلفيات القرار الأمريكي ودلالاته

يُدرك ترامب أنّ استمرار الحرب أضعف صورة الولايات المتحدة عالميا، وعمّق الفجوة بين واشنطن وحلفائها العرب، كما زاد من نفوذ محور موسكو-بكين-طهران في الشرق الأوسط، لذلك سعى إلى تثبيت حضور أمريكا كقوة ضابطة، ليس عبر السلاح بل عبر إدارة ما بعد الحرب.

فهو لا يسعى إلى "سلامٍ دائم" بالمعنى الكلاسيكي، بل إلى هدوءٍ قابلٍ للتحكم، يسمح له بإعادة بناء التحالفات العربية على قاعدة المصالح الأمنية والاقتصادية المشتركة، مع إبقاء السيطرة الأمريكية على مفاتيح التمويل والإعمار.

بهذا، تحاول واشنطن أن تُظهر نفسها كمنقذٍ من الأزمة، بينما تُبقي جذور الصراع حيّة لتظلّ المنطقة بحاجةٍ دائمةٍ إلى إشرافها السياسي والعسكري.

ثالثا: إسرائيل بين انسحابٍ ميدانيٍّ وفشلٍ استراتيجيٍّ

من الجانب الإسرائيلي، تمثل الخطة اعترافا غير معلنٍ بالعجز عن تحقيق الحسم العسكري.

فبعد عامين من طوفان الأقصى، لم تتمكّن تل أبيب من القضاء على البنية العسكرية للمقاومة، رغم الدمار الهائل الذي خلّفته في القطاع.

الانسحاب التدريجي من محيط غزة ليس نصرا تكتيكيا، بل إعادة تموضعٍ اضطرارية تحت غطاء الاتفاق الأمريكي.

إسرائيل خرجت من الحرب مثقلة بالخسائر البشرية والاقتصادية وبانقسامٍ داخليٍّ متفاقم، وهي اليوم تبحث عن مخرجٍ يحفظ ماء وجهها دون أن تعترف بالهزيمة صراحة.

رابعا: الدور العربي والإقليمي في إدارة ما بعد الهدنة

الخطة أعادت رسم الأدوار الإقليمية بوضوح:

- مصر استعادت موقعها المحوري كوسيطٍ رئيسيٍّ، مع ضماناتٍ أمريكية بإدارة مشتركة لمعبر رفح وتشغيله في الاتجاهين.

- قطر عادت إلى واجهة التمويل الإنساني والسياسي للقطاع.

- تركيا تترقّب مساحة المشاركة في الإعمار وفي ترتيبات الأمن البحري والجوي، خصوصا في ظلّ تزايد ثقة واشنطن بقدراتها في ضبط التوازنات.

لكنّ الأهم هو أنّ الشعوب العربية والإسلامية لم تعد متلقية صامتة؛ فالمزاج الشعبي الرافض للاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين قد يشكّل ضغطا متزايدا على الأنظمة الرسمية، وربما يمهّد لمرحلة جديدة من الصحوة السياسية والإيمانية تعيد ترتيب أولويات المنطقة.

خامسا: المقاومة الفلسطينية.. الرقم الصعب في كل المعادلات

رغم الحصار والدمار، أثبتت المقاومة أنّها الرقم الذي لا يمكن تجاوزه. فهي لم تنهزم عسكريا، بل نجحت في استنزاف الجيش الإسرائيلي وفرض معادلة "الردّ بالردّ" حتى اللحظة الأخيرة. كما أنّها اليوم أمام اختبارٍ جديد: كيف تُحافظ على تماسكها العسكري والسياسي داخل هدنةٍ قد تُستغلّ لإعادة هندسة القطاع؟

ومهما كان حجم الضغوط، يبقى أنّ أيّ اتفاقٍ لا يضمن سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه ومقدّراته سيكون هشّا ومؤقتا، ذلك لأن المقاومة لا تستمدّ شرعيتها من رعاية الخارج، بل من نبض الشارع ودماء الصمود الممتدّة منذ عقود.

سادسا: الاحتمالات المستقبلية

1- تهدئة قابلة للتمديد: إذا نجح تنفيذ الاتفاق الإنساني، قد تتحوّل الهدنة إلى مسارٍ سياسيٍّ جديد يعيد ترتيب العلاقة بين الفصائل الفلسطينية والمجتمع الدولي.

2- عودة التصعيد: أيّ خرقٍ إسرائيلي أو محاولةٍ لتقويض المقاومة قد تُعيد إشعال الميدان بسرعة أكبر.

3- إدارة دولية للقطاع: احتمال تشكيل قوّة رقابية أو عربية- دولية لإدارة غزّة مؤقتا، وهو خيارٌ يحمل في طيّاته الكثير من الحساسية.

4- صحوة شعبية عربية وإسلامية: الاحتمال الأكثر تفاؤلا، حيث تُعيد الجماهير فرض القضية الفلسطينية على جدول السياسات الإقليمية، وتكسر احتكار القوى الكبرى لرسم مستقبل المنطقة.

خاتمة: الهدنة ليست قدرا مقدورا

إنّ خطة ترامب لوقف حرب غزة لا ينبغي أن تُقرأ كقَدَرٍ محتومٍ لا يُمكن دفعه، بل كاختبارٍ جديدٍ لإرادة الشعوب وقدرة المنطقة على صياغة مستقبلها بيدها. فما يجري في فلسطين ليس مسألةَ "سلامٍ عادل" ولا "تسويةٍ مقبولة"، بل نضالٌ طويلٌ من أجل التحرير الشامل للأراضي الفلسطينية المحتلة.

الشعب الفلسطيني لا يقبلُ بأقلّ من استعادةِ كامل حقوقه الوطنية والسيادية، ويؤمنُ أنَّ الكيانَ المحتلَّ مصيره إلى زوالٍ لا محالة. والهدنةُ، إن وُفِّقَت، يجب أن تكون بوابة لإطلاقِ مسارٍ يضمنُ الكرامةَ والعودةَ والحريةَ، لا حصارا سياسيا يمهّد لإدارةٍ مؤقتةٍ تُبقي الاحتلال في صورٍ أخرى. فالتاريخ لا يُكتَب باتفاقياتِ الورق، بل بإرادة الشعوب وصمودِها.

مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الأخبار ليوم الإثنين
  • سلام: كلنا أمل أن تساهم قمة شرم الشيخ في فتح أفق جديد في المنطقة
  • سليمان من بعبدا: لضرورة إجراء الانتخابات في موعدها
  • رفض معوض قد يوقف التحالف
  • ترامب يوقف حرب غزّة.. خطة سلام أم فخّ لإعادة رسم الشرق الأوسط؟
  • قداس في مونتريال من أجل السلام في الشرق الأوسط.. تابت: رسالتنا أن نشهد بأن المحبة أقوى من الكراهية
  • صورة نصرالله تتوسط المدينة الرياضية.. الحزبُ يقيم فعالية أجيال السيد (فيديو)
  • بالرغم من التهويل.. هل التهدئة ممكنة؟
  • كلاس: قصف المصيلح إمعان واضح بأن لبنان في عين الحرب
  • هجوم على مرشح في نيويورك.. ما علاقة حزب الله؟ (فيديو)