كتارا تنظم سلسلة فعاليات متنوعة لتعزيز الوعي البيئي
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا سلسلة من الفعاليات البيئية المتنوعة، لتعزيز الوعي البيئي لدى مختلف فئات المجتمع.
وشملت الفعاليات، التي نظمتها المؤسسة في إطار احتفالها باليوم العالمي للبيئة، معرضا بعنوان "حكاية الأرض في طابع"، وذلك بالتعاون مع جمعية المهندسين القطرية، والذي استعرض قصص الأرض من خلال الطوابع البريدية التي حملت بين تفاصيلها رسائل بيئية قيمة.
كما نظمت المؤسسة معرض "أرض تحكي وعيون توثق"، والذي يسلط الضوء على جماليات البيئة بعدسات مجموعة من المصورين تمثل أعمالهم دعوة لتأمل الطبيعة، ورسالة لتنمية الوعي بأهمية حماية الكوكب وما يحتضنه من مخلوقات، وذلك انطلاقا من أهمية البيئة وتعزيزا للمسؤولية الجماعية لحمايتها، من أجل مستقبل أكثر توازنا ونقاء.
وشارك في المعرض عدد من المصورين، هم جاسم أحمد البوعينين وحمد خليفة الخليفي ومحمد الشعبي وناصر عقيل العمادي وعلي سيف الدين وعبدالله المؤذن وعبدالقادر علام ووسيم الخضر وفيصل الجركس وسعيد محمد فيروز ومحمد نجيب نصر وعبدالله عبدالحميد المصلح وخليفة المنصوري وأحمد الفضالة وجاسم المالكي.
واصطحب المصورون الزوار في رحلة بصرية تأملية عبر لوحاتهم الفوتوغرافية التي التقطت مشاهد نادرة من الحياة الفطرية في قطر، من طيور تحلق في السماء، إلى جانب كائنات بحرية تنبض بالحياة في أعماق المياه، حيث سلطوا الضوء على تفاصيل الطبيعة.
وفي إطار سلسلة الفعاليات البيئية المتنوعة، احتضنت استوديوهات كتارا للفن مجموعة من ورش العمل المخصصة للأطفال، بينها ورشة "صنع أصيص النباتات"، وورشة "صنع حشرة مضيئة"، بالإضافة إلى ورشة "فن ثلاثي الأبعاد من البيئة البحرية" والمقرر اقامتها يوم "الأحد" المقبل، وذلك بهدف تنمية الحس البيئي لدى الأطفال وإثراء معارفهم ومهاراتهم الفنية والإبداعية، بما يعزز ارتباطهم بالبيئة من حولهم بطريقة ممتعة وتفاعلية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
البيئة تشارك فى ورشة عمل حول الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية المناخية
شاركت وزارة البيئة فى ورشة العمل الاقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية المناخية والمادة ٦، والتى تستضيفها مصر، وتنظمها مبادرة بناء القدرات من أجل الشفافية - برنامج الدعم العالمي (CBIT-GSP)، بالتعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وفريق الخبراء الحكوميين، وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
واكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على أهمية هذه الورشة الإقليمية التي تعزز العمل الجماعي حول المناخ، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمناقشة التحديات المشتركة للمناخ، في الطريق نحو مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP30 في البرازيل، وبالتزامن مع مرحلة تقديم مساهمات وطنية جديدة وطموحة محددة وطنيًا (NDCs)، والمراجعة المكثفة للنسخة الثانية من تقارير الشفافية.
وأوضحت عوض ان الهدف من الورشة تعزيز الشفافية المناخية وهي العمود الفقري لاتفاق باريس؛ من خلال التركيز على تقارير الشفافية والمساهمات الوطنية المحددة وطنيًا لضمان المصداقية وبناء الثقة والتقييم الدقيق . مشيرة إلى اهمية تفعيل المادة 6 من اتفاقية باريس وأسواق الكربون بفاعلية، باعتبارها بوابة لتمويل الطموح المناخي وتعزيز نقل التكنولوجيا، وتلبية المصالح الوطنية.
وأكد الدكتور على أبو سنه فى كلمته أن ارتباط العمل المناخي بالتنمية دفع وزارة البيئة بالتنسيق مع القطاعات المختلفة مثل الطاقة والنقل والصناعة والزراعة، حيث تُولي مصر أولويةً لبناء القدرات وتفعيل آليات التمويل،
وأعرب عن تطلعه للخروج بنتائج وتوصيات ملموسة وقابلة للتنفيذ من هذه الورشة، تدعم أهداف المناخ والتنمية الإقليمية لكل الدول المشاركة، من خلال تبادل الخبرات والمعارف والتجارب.
وأوضح أن اتفاق باريس يوجب الإبلاغ عن المعلومات اللازمة لتتبع التقدم المحرز في تنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا وتحقيقها بشفافية، حيث ان توفير بيانات ومعلومات واضحة ومفهومة في تقارير الشفافية والمساهمات المحددة وطنياً يدعم تحقيق أهداف الاتفاقية واتفاق باريس، وقد شهد عام 2024 بداية جديدة لتقارير الشفافية التي تُقدم كل عامين، وتمكنت حوالي خمس دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ديسمبر 2024 من تقديم أول تقارير الشفافية الخاصة بها.
وأضاف أن عام 2025 يعد مفصليا في تقديم الجولة التالية من المساهمات المحددة وطنياً (NDC 3.0) إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ومن المتوقع أن تقدم الأطراف مساهمات محددة وطنياً مُحدثة كل خمس سنوات.