الثورة نت|

تفقد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، اليوم الأحد، الهيئة العامة لشؤون القبائل بالعاصمة صنعاء، حيث كان في استقباله رئيس الهيئة الشيخ عبدالغني ضيف الله رسام ومدراء العموم وعدد من مشايخ ووجهاء اليمن.

وفي الزيارة اطلع مقبولي على سير الأعمال التي تقوم بها قيادة الهيئة في إطار الخطة المرحلية وتطوير اللوائح والقوانين والهياكل التنظيمية, باعتبارها جزء مهم من قطاع الخدمات والتنمية.

وأثنى نائب رئيس الوزراء على الجهود الكبيرة الذي تبذلها الهيئة والمشايخ, ودورهم الفاعل تجاه المواطنين في جميع المجالات التنموية والخدمية والمجتمعية بمختلف المحافظات.

وشدد على أهمية إشراك المجتمع والقبيلة في النهوض بالمسؤولية, ومواصلة حلحلة قضايا الثأر, وتوحيد اللحمة الوطنية, والحفاظ على الجبهة الداخلية, واستمرار التحشيد والتدريب لأبناء القبيلة ضمن الدورات العسكرية المفتوحة لطوفان الأقصى في إطار حملة التعبئة العامة.. مؤكدا بأن القبيلة اليمنية ومواقفها المشرفة والعظيمة ستظل محل فخر واعتزاز كل اليمنيين.

بدوره عبر رئيس الهيئة عن شكره وامتنانه لهذه الزيارة, مؤكدا بأن القبائل اليمنية ستظل صمام الأمان للوطن في السلم والحرب في حشد الامكانات والطاقات لمسانده الدولة وتحصين الجبهة الداخلية والحفاظ على الهوية الإيمانية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء

إقرأ أيضاً:

فلاتة تُلس

فلاتة تُلس (القُصار ومُلس) مكون أصيل من ولاية جنوب دارفور. تمردوا مع الدعم السريع على الدولة السودانية، وشأنهم في ذلك شأن قبائل المنطقة بصورة عامة. وقد ذكرت مواقع كثيرة بالأمس حالة الاحتقان بينهم والماهرية في مدينة نيالا، بسبب إهانة وضرب الماهرية لود العمدة قائدهم بالدعم السريع. وربما تكون المناوشات قد بدأت بين الطرفين لوصول حالة الاحتقان الذروة، لغياب الحكمة بين الطرفين، والحكماء في القبيلتين. وفي تقديري العتب ليس على الماهرية؛ بل على الفلاتة. الماهرية من أول يوم لتمردهم على الدولة أعلنوا عن قيام دولة العطاوة العربية. ودعم الفلاتة وبقية القبائل غير العربية خطأ فادح سوف تدفع تلك القبائل فاتورة ذلك ضرب وإهانة وفي آخر المطاف تصفية. وبصريح العبارة المقاتل غير العربي عند الماهرية (عبد)، وفي أحسن التعامل معه (أجير). وأظن الشفشفة قد حجبت رؤية حقيقة مشروع العطاوة عن تلك القبائل. ألم تتابع تلك القبائل تعالي الرزيقات بصورة عامة والماهرية بصورة خاصة على أبناء عمومتهم من عرب المسيرية بالدعم. لقد دفع المسيرية خيرة شبابهم مهرًا لدولة العطاوة المرتقبة. وكان نصيبهم جزاء سنمار. إذ تنازل الماهرية عن منطقة أبيي المسيرية لدولة الجنوب. وخلاصة الأمر لطالما الغدر هو شيمة الماهرية، لنستبق الأحداث ونقول: (ليستعد المقاتل غير العربي بالدعم السريع لما هو أسوأ مما تعرض له ود العمدة)، لذا على بقية القبائل غير العربية التي مازالت في الدعم السريع أن تتمثل بالمثل القائل: (أنجُ سعد فقد هلك سعيد).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٧/٩

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للإحصاء تحتفي بمرور 65 عامًا على تأسيس العمل الإحصائي في المملكة غدًا
  • محافظ مطروح يلتقي مع رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمساحة
  • أمانة الشباب بحزب الجبهة تبحث تفعيل دور الشباب في العمل السياسي والحزبي
  • رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يطلع على واقع العمل بمعبري تل أبيض الحدودي ورأس العين
  • أمانة الشباب بـ«الجبهة» تبحث تفعيل دور الشباب في العمل السياسي والحزبي
  • حكومة عدن تطلب دعماً إسرائيلياً لتفجير الجبهة الداخلية ضد قوات صنعاء
  • البشيري يتفقد مستوى الاداء في المركز الرقابي وفرع الهيئة بذمار
  • البشيري يتفقد مستوى الأداء في المركز الرقابي وفرع الهيئة بذمار
  • فلاتة تُلس
  • بوتين يعفي بوغدانوف من منصب نائب وزير الخارجية