ماكرون: فرنسا وألمانيا ستناقشان دعم كييف خلال اجتماع مجلس الأمن والدفاع المقبل
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا وألمانيا ستناقشان "جميع سيناريوهات تحقيق السلام" في أوكرانيا ودعم كييف "حتى النهاية" في الاجتماع المقبل لمجلس الدفاع والأمن المشترك.
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي عقب المفاوضات مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين، يوم الأحد: "سنناقش في الاجتماع المشترك القادم لمجلس الدفاع والأمن استمرار مساعدة أوكرانيا كي تقاوم حتى النهاية، وتزويدها بالمعدات، ودعمها وتدريبها، فضلا عن استعدادها لأي سيناريو لبناء سلام دائم، مبني على احترام القانون الدولي".
وتابع ماكرون في تصريحه: "أن تكون إلى جانب السلام اليوم يعني إعطاء القوة للحق. السلام ليس استسلاما. السلام ليس تخليا عن المبادئ. السلام هو قدرة الدولة على الدفاع عن حدودها وسيادتها، وكذلك عن القانون الدولي".
ووصل الرئيس الفرنسي إلى ألمانيا في أول زيارة دولة له منذ 24 عاما، ومن المقرر أن يلتقي خلالها بشتاينماير، وكذلك المستشار أولاف شولتس، في الفترة من 26 إلى 28 مايو.
وفي 28 مايو، يتضمن جدول زيارة ماكرون، الذي قدمه قصر الإليزيه، اجتماعا لمجلس الدفاع والأمن المشترك، يليه اجتماع مشترك لمجلسي وزراء البلدين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس برلين كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا: تصويت مجلس الأمن بشأن غزة أظهر من يلعب بالجيوسياسية ومن يريد السلام
الثورة نت/..
صرّح مندوب روسيا الدائم في مجلس الامن الدولي فاسيلي نيبينزيا بأن فشل المجلس في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أظهر من يريد السلام ومن يواصل ممارسة “الألعاب الجيوسياسية “.
وفي كلمته بمجلس الامن الدولي قال نيبينزيا : “للأسف، فشل المجلس مرة أخرى في التوصل إلى حل مقبول لجميع الأعضاء وتبني منتج كان من شأنه أن ينقذ غزة، بل ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، من الانزلاق إلى هاوية الفوضى “.
وأضاف أن أعضاء مجلس الأمن لديهم فرصة أخرى للرؤية بأنفسهم “من يريد السلام حقا في الشرق الأوسط ومن يواصل ممارسة الألعاب الجيوسياسية “.
وفشل المجلس، أمس الأربعاء، في اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار “فوري وغير مشروط ودائم” في قطاع غزة، ويطالب برفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض “الفيتو”.
وصوّت لصالح مشروع القرار جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي “10 أعضاء دائمين واربعة أعضاء غير دائمين” باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، التي اعترضت واستخدمت حق النقض”.