عارض الوسائط في WhatsApp يحصل على واجهة مستخدم جديدة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قام تطبيق WhatsApp المملوك لشركة Meta بطرح تفاعلات الرسائل على نطاق واسع للمستخدمين على Android وiOS والويب منذ عامين تقريبًا. منذ ذلك الحين، شهدت الميزة بعض التحديثات، حيث أصبحت متاحة داخل الدردشات والقنوات والمجتمعات وحتى تحديثات الحالة. في وقت سابق من هذا الشهر، أفادت التقارير أن عملاق المراسلة يعمل على تحسين التفاعلات بشكل أكبر داخل الدردشات، مما يساعده على ترسيخ مكانته كواحد من أفضل تطبيقات الاتصال لنظام Android.
كجزء من الإصدار التجريبي 2.24.10.7 من WhatsApp لنظام Android، أضاف تطبيق المراسلة طريقة سهلة للتفاعل مع الوسائط من داخل شاشة عارض الوسائط. الآن، مع الإصدار التجريبي الأخير، يبدو أن WhatsApp يعمل على تحسين هذه الميزة بشكل أكبر.
كجزء من الإصدار التجريبي من WhatsApp 2.24.11.18 لنظام Android، قام WhatsApp بتعديل طفيف على واجهة تفاعل شاشة عارض الوسائط، كما تمت مشاركتها بواسطة WABetaInfo. في الإصدار التجريبي 2.24.10.7، قدمت شاشة عارض الوسائط شريط رد موسعًا في الأسفل، مع رمز للرد على الرسائل على اليمين.
يؤدي النقر على زر الرد الآن إلى سحب لوحة المفاتيح للأعلى وإرسال ردود مضمنة، بينما يؤدي النقر على أيقونة الرموز التعبيرية إلى ظهور ستة رموز تعبيرية، من المحتمل أن تكون تلك التي تستخدمها أكثر من غيرها. عند تحديد تفاعل تعبيري، سيظهر على يسار أيقونة التفاعل.
لا يعد هذا تغييرًا كبيرًا عن طريقة عمل تفاعلات الرسائل داخل شاشة عارض الوسائط في الإصدار التجريبي 2.24.10.7، على الرغم من أنه يوفر واجهة مستخدم أكثر حداثة. ولا تزال التجربة المعاد تصميمها في مرحلة تجريبية، لذا فمن غير الواضح متى يمكن طرحها على نطاق واسع. إذا كنت تتطلع إلى تجربته في وقت أقرب، فإن الإصدار التجريبي متاح للتثبيت عبر APKMirror.
يعمل WhatsApp على صور الملفات الشخصية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي
ومن غير الواضح ما إذا كانت الأداة ستكون متاحة على نطاق واسع ومتى
بصرف النظر عن تبسيط تفاعلات الرسائل، تتطلع منصة المراسلة المملوكة لشركة Meta أيضًا إلى تبسيط صور الملف الشخصي. كجزء من الإصدار التجريبي 2.24.11.17، تبين أن WhatsApp يعمل على ميزة تسمح للمستخدمين بإنشاء صور ملفات شخصية جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي. ستسهل الأداة، غير المتوفرة حاليًا على نطاق واسع، الأمر على أولئك الذين يتطلعون إلى الحفاظ على الخصوصية من خلال عدم تحميل الصور الشخصية، ومع ذلك، لديهم خيار استخدام الصور التي تعكس شخصيتهم واختيارهم.
وفي مكان آخر، قد يستفيد أولئك الذين يعانون من الحفاظ على أجهزتهم مرتبة، والنقص العام في مساحة التخزين، من ميزة WhatsApp المشاع والتي ستقوم بسهولة بمسح البيانات القديمة لتحرير مساحة على جهازك. يجب أن تسمح لك الأداة بحذف التنزيلات بشكل مجمّع مثل نصوص الرسائل الصوتية بنقرة بسيطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرسائل على نطاق واسع
إقرأ أيضاً:
ميزة الرسائل في Threads لا تثير إعجاب الجميع
في خطوة وصفتها شركة "ميتا" بأنها استجابة لـ"أكثر الميزات طلبًا"، أطلقت منصة Threads التابعة لإنستجرام هذا الأسبوع خاصية الرسائل المباشرة (DMs) لأول مرة.
لكن ما كان يفترض أن يكون تحديثًا مرحبًا به قوبل بعاصفة من الانتقادات، خاصة من النساء، بسبب المخاوف من زيادة التحرش الرقمي وعدم وجود خيار لإلغاء تفعيل الميزة.
"أطالب بإيقافها... نيابة عن جميع النساء"العديد من النساء عبّرن عن استيائهن من الميزة الجديدة على المنصة نفسها، حيث كتبت إحدى المستخدمات: "لا أريد استقبال رسائل مباشرة، كيف يمكنني إيقاف هذا الشيء؟ أطلب ذلك نيابة عن جميع النساء".
وأضافت أخرى: "ممتاز، وسيلة جديدة ليتعرض النساء للتحرش على الإنترنت". فيما قالت ثالثة بسخرية: "مبروك على إضافة ميزة كان يطلبها الملاحقون فقط".
ردود الأفعال السلبية انتشرت بسرعة، وانهالت التعليقات على منشور رئيس إنستغرام آدم موسيري الذي أعلن فيه عن إطلاق الخاصية الجديدة، حيث أشار البعض إلى أن "لا أحد طلب هذه الميزة"، بل استشهد آخرون باستطلاع رأي شارك فيه آلاف المستخدمين وأظهر أن الأغلبية العظمى كانوا يفضلون عدم وجود رسائل مباشرة على الإطلاق.
الانتقادات لم تقتصر على قضايا التحرش، بل شملت القلق من الرسائل المزعجة (spam) والروبوتات الآلية (bots) التي قد تملأ صناديق الوارد في ظل غياب نظام تصفية فعال.
وتوضح الشركة أن الرسائل المباشرة يمكن فقط استقبالها من الأشخاص الذين تتابعهم. بمعنى آخر، إذا قام شخص بإزعاجك، فإن إلغاء متابعته كفيل بمنعه من إرسال رسائل لك.
أما في الحالات الأكثر تطرفًا، فبإمكانك حظر المستخدم، مما يؤدي إلى حظره على Threads وإنستغرام معًا.
ثقافة المنصة في خطر؟من منظور ثقافي، يعتقد البعض أن إضافة خاصية مثل الرسائل المباشرة بعد استقرار أسلوب استخدام المنصة يمكن أن يزعزع تجربة المستخدمين، خاصة أولئك الذين كانوا يفضلون استخدام Threads كمنصة للتفاعل العام فقط دون أي تواصل خاص.
وبينما ترى "ميتا" أن ربط الميزة بالأشخاص الذين تتابعهم يمنحك درجة من التحكم، إلا أن الكثير من المستخدمين يتابعون غرباء فقط للاستفادة من محتواهم أو آرائهم دون رغبة في التواصل الشخصي معهم.
خلاصة القولما بدأ كميزة يُفترض أنها مرغوبة، كشف عن فجوة في فهم متطلبات المستخدمين وسلوكهم على المنصة.
ومع غياب خيار لتعطيل الرسائل المباشرة، يشعر العديد من المستخدمين – خاصة النساء – بأنهم يفقدون السيطرة على تجربتهم الرقمية، في وقت يزداد فيه الوعي حول قضايا الخصوصية والسلامة الرقمية.