تظاهرات في ستوكهولم وبروكسل وطوكيو وشيكاغو تطالب بوقف الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
عواصم- وكالات
شهدت مدن ستوكهولم وبروكسل وطوكيو تظاهرات تضامناً مع غزة الليلة الماضية، مع تواصل الحرب الصهيونية على القطاع المحاصر والتي تقترب من دخول شهرها التاسع.
ووفقاً لوكالة الأناضول، سار المشاركون نحو السفارة الصهيونية خلال التظاهرة التي دعت إليها منظمات مدنية، ورددوا هتاف “الحرية لفلسطين”.
وطالبوا بإقرار أن الهجمات الصهيونية على غزة هي “جرائم حرب”، وباعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باعتباره “مجرم حرب”.
كما احتج المتظاهرون على دعم السويد والولايات المتحدة للكيان الصهيوني.. معتبرين أن البلدين متواطئان في جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل، نظم العشرات تظاهرة بالدراجات الهوائية أمس الأول السبت، للتنديد بـ”الإبادة الجماعية” المستمرة في غزة.
كما شهدت العاصمة اليابانية طوكيو تظاهرة أمام السفارة الصهيونية، تضامناً مع فلسطين وتنديداً بالحرب على غزة، تخللها اعتداء عناصر الشرطة على أحد المتظاهرين في المكان.
وفي أمريكا شارك مئات النشطاء وأعضاء المنظمات الحقوقية والقانونية الأمريكية، في تظاهرة وسط مدينة شيكاغو بولاية الينوي، للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وأفادت تقارير إعلامية محلية الليلة الماضية، بأن المشاركين رفعوا العلم الفلسطيني، واليافطات المطالبة بوقف الحرب وإنهاء الإبادة الجماعية.
وطالب المحتجون، أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، بالضغط لإيقاف المساعدات المالية والعسكرية عن كيان العدو الصهيوني التي تستخدم في قتل وقمع الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بالوقف الفوري لنقاط توزيع المواد الغذائية الأمنية الأمريكية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي تحولت بفعل ممارسات الاحتلال إلى ممرات وساحات للموت الجماعي، يُستدرج إليها المدنيون الجوعى بفتات من الغذاء، ليواجهوا بعدها رصاص الإعدام وقذائف القتل في مشهد يختصر قسوة الاحتلال وصمت العالم.
وقال فتوح إن ما جرى صباحا قرب محور "نتساريم" من استشهاد 25 مدنيا وإصابة عشرات الجرحى، هو امتداد لمجزرة مستمرة، تنفذها قوات الاحتلال بحق شعب أعزل، يعاني حصارا خانقا، وتجويعا متعمدا، ويُقتل أثناء سعيه إلى الحصول على لقمة البقاء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف أن هذه السياسات ليست حوادث معزولة، بل هي إستراتيجية إبادة ممنهجة، تُستخدم فيها أدوات الحصار والتجويع لاستدراج المدنيين إلى مصايد القتل تحت مسميات مضللة مثل الإغاثة والممرات الآمنة التي باتت تدار كمسار تصفية جسدية جماعية".
وأوضح أن هذه الجرائم تمثل تحولا خطيرا في قواعد الإبادة وطرائقها، إذ يتحول الخبز إلى مصيدة، والمساعدة الإنسانية إلى موت، في انتهاك صارخ لكل الأعراف الدولية واتفاقيات جنيف وخاصة ما يتعلق بحماية المدنيين في مناطق الصراع.
وحمّل رئيس المجلس، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، محذرا من أن الصمت الدولي والتغطية السياسية والعسكرية التي توفرها الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال يسهمان في استمرار الجريمة ويجعلان من المجتمع الدولي شريكا في معاناة الفلسطينيين.
ودعا فتوح الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التحرك الفوري لإجراء تحقيقات مستقلة في هذه الجرائم، وفرض حماية دولية عاجلة على المدنيين في قطاع غزة، ومحاسبة مرتكبي المجازر أمام العدالة الدولية، وإسناد توزيع المساعدات الإغاثية والإنسانية كما كانت سابقا إلى منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأممية.
اقرأ أيضاً«إرهاب دولة منظم».. الوطني الفلسطيني يدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على السفينة «مادلين»
«الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا