حقق برشلونة الانتصار بنتيجة (2-1) على إشبيلية، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 38 من الليجا، في معقل الأندلسيين "رامون سانشيز بيزخوان".

 

وسجل لبرشلونة ليفاندوفسكي وفيرمين لوبيز في الدقيقتين 15 و59، بينما سجل هدف إشبيلية الوحيد النجم المغربي يوسف النصيري.

 

وبهذا الانتصار يرفع برشلونة رصيده إلى 85 نقطة في وصافة جدول ترتيب الليجا، بينما تجمد رصيد إشبيلية عند 41 نقطة في المركز الثالث عشر.

 

بدأت المباراة بضغط مبكر من برشلونة، وصوب لامين يامال كرة شتتها كيكي سالاس لاعب إشبيلية في الدقيقة 1.

 

وافتتح ليفاندوفسكي التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 15، إذ تلقى تمريرة عرضية من جواو كانسيلو ومن لمسة واحدة صوب الكرة أسفل يمين الحارس نيلاند.

 

وكاد كوندي أن يورط برشلونة بهدف التعادل في الدقيقة 21، حيث ارتكب خطأ ساذجا في التمرير، وانطلق بيدروسا وصوب كرة لكن تير شتيجن أمسك بها بلا أزمات.

 

ونجح النجم المغربي يوسف النصيري في إدراك هدف التعادل لإشبيلية في الدقيقة 30، إذ تلقى تمريرة بينية في عمق منطقة الجزاء من بوبكاري، وصوب بين قدمي الحارس تير شتيجن.

 

وانتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

 

ومع بداية الشوط الثاني، نجح فيرمين لوبيز في تسجيل الهدف الثاني للبلوجرانا في الدقيقة 59، بتصويبة صاروخية أرضية أسفل يمين الحارس نيلاند، وذهب للاحتفال مع تشافي في مباراة وداعه.

 

وكاد جواو فيليكس أن يضيف الهدف الثالث لبرشلونة، حيث انطلق على الطرف الأيسر وصوب كرة قوية تصدى لها نيلاند في الدقيقة 63.

 

وتألق تير شتيجن في التصدي لتصويبة قوية من بيدروسا، ليحرم الأندلسيين من إدراك التعادل في الدقيقة 72.

 

واستمرت محاولات الطرفين للتسجيل، لكن دون أي جدوى، لتنتهي المباراة بفوز البلوجرانا وحصد النقاط الثلاث.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

ثورة تكنولوجية تلوح في الأفق.. هل حان وقت وداع الهواتف الذكية؟

تتجه صناعة التكنولوجيا إلى تحولات جذرية قد تعيد تعريف مفهوم الهواتف الذكية، التي ظلت لعقود تمثل قلب الحياة الرقمية، بينما تتمسك “أبل” بهواتفها الذكية كجزء أساسي من منظومتها التقنية، يبدو أن كبار قادة التكنولوجيا الآخرين، مثل إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ وسام ألتمان، يدعمون تقنيات ناشئة تهدف إلى تجاوز الحاجة للهواتف التقليدية.

وتعمل شركة “نيورالينك” التابعة لإيلون ماسك على تطوير واجهات بين الدماغ والآلة، مع أولى عمليات الزرع البشري الناجحة، مما يفتح آفاقاً جديدة للتحكم بالأجهزة الرقمية بمجرد التفكير.

وفي جانب آخر، يدعم بيل غيتس شركة ناشئة تطور وشوماً إلكترونية ذكية تتحول إلى واجهات مستخدم على الجلد، قادرة على قياس المؤشرات الحيوية وتسهيل التفاعل الرقمي.

مارك زوكربيرغ يراهن على نظارات الواقع المعزز عبر شركته “ميتا”، التي قد تصبح المنصة الرقمية الرئيسية بحلول نهاية العقد، مع تقديم تجارب دمج سلسة بين الواقعين المادي والافتراضي.

أما سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ”OpenAI”، فيركز على الذكاء الاصطناعي كمنصة متقدمة لإدارة التجارب الرقمية، من دون الاعتماد على جهاز مادي محدد.

في المقابل، تُصر “أبل” بقيادة تيم كوك على تطوير الهاتف الذكي لا استبداله، عبر دمج تقنيات الحوسبة المكانية مثل Vision Pro ضمن منظومتها الحالية، محافظين على الهاتف كأداة مركزية في الحياة اليومية.

هذه الاختلافات الفلسفية بين التوجهات المستقبلية تُعيد السؤال حول علاقة الإنسان بالتكنولوجيا: هل ستصبح التكنولوجيا جزءاً من أجسادنا وبيئاتنا، أم ستظل أدوات منفصلة؟ وهل يشير هذا إلى نهاية حقبة الهواتف الذكية كما نعرفها؟

مقالات مشابهة

  • ثورة تكنولوجية تلوح في الأفق.. هل حان وقت وداع الهواتف الذكية؟
  • نيمار يعقّد مهمة سانتوس أمام بوتافوغو بعد طرده في الدقيقة 76 .. فيديو
  • تير شتيغن يرفض مغادرة برشلونة
  • صن داونز يقلص الفارق أمام بيراميدز بهدف في الدقيقة 75 «فيديو»
  • شتيجن يرد على تقارير رحيله عن برشلونة
  • تير شتيجن يحسم مصيره مع برشلونة
  • توتر في برشلونة بسبب تير شتيغن.. والإدارة تتحرك لاستقدام حارس جديد
  • المدير الرياضي السابق لبرشلونة: ظلمنا ديمبلي وأسأنا معاملته
  • مضوي: “التعادل أمام أقبو عادل”
  • ناجلسمان: تير شتيجن الحارس الأساسي لمنتخب ألمانيا في دوري أمم أوروبا