عرض تمثال فخاري نحته الملك تشارلز قبل 55 عاما للبيع.. كم يبلغ ثمنه؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تمثال خزفي مزخرف بالألوان نحته ملك بريطانيا تشارلز الثالث عندما كان يدرس في جامعة كامبريدج قبل 55 عاما، متأثرا بتميمة الماعز للفوج الملكي في «ويلز»، وبطريقةٍ ما وصل إلى شخصٍ كندي احتفظ به لأعوامٍ طويلة حتى قرر بسبب ظروفه المادية أن يعرضه للبيع في مزاد علني نظراً لأهميته التاريخية، فهو القطعة الفنية الوحيدة التي شكلها الملك بيديه.
في عيد ميلاده الحادي والعشرين حصل الكندي «ريموند باتن» على تمثال الماعز بعدما أهدته إياه عمته التي كانت تعمل طباخة في جامعة كامبريدج حيث كان ولي عهد بريطانيا يدرس الآداب، وبحسب حديث «باتن» لصحيفة «نيويورك بوست»، كانت العمة فخورة بعملها في الجامعة أثناء دراسة تشارلز الثالث بها في أواخر الستينيات وتحديداً عام 1967.
وعندما تُوفيت العمة «هيلين باتن» قبل 31 عاما استبعد الرجل الكندي عرض التمثال للبيع نظراً لقيمته المعنوية لديه، حتى تبدلت الأحوال مؤخراً وطرحت الفكرة نفسها على ذهنه.
يبلغ عمر ريموند باتن الآن 76 عاما ويعيش في كولومبيا البريطانية، وبسبب الحالة المادية بعد التقاعد ورغبته في شراء منزل جديد، تواصل مع شركة «Hansons Auctioneers» المختصة بطرح مزادات للتحف النادرة، وذلك لعرض منحوتة الملك الوحيدة للبيع والتي من المتوقع أن تثير منافسة مزايدة دولية عندما يتم طرحها للبيع الشهر المقبل.
ويتوقع «تشارلز هانسون» مالك شركة المزايدات، أن يتراوح سعر القطعة النادرة من 6300 دولار إلى 12600 دولار، موضحاً لصحيفة «نيويورك بوست» أن شركته حققت في العام الماضي نجاحا كبيرا في بيع رسومات شهدت طفولة تشارلز مع أمه وأبيه، الملكة إليزابيث الثانية ودوق «إدنبرة»، إذ تم إنتاجها عندما كان الملك المستقبلي في الخامسة أو السادسة من عمره، في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك تشارلز تشارلز الثالث العائلة الملكية البريطانية بريطانيا ملك بريطانيا
إقرأ أيضاً:
لم تسمع خطأ: فندق تاريخي في إنجلترا معروض للبيع مقابل 54 ليرة فقط
في خطوة أثارت دهشة الكثيرين، طُرح فندق “ذا رويال هوتيل” (The Royal Hotel) التاريخي، الواقع في بلدة كيتيرينغ التابعة لمنطقة نورثها مبتونشير في إنجلترا، للبيع بسعر رمزي لا يتجاوز جنيهًا إسترلينيًا واحدًا فقط، أي ما يعادل نحو 54 ليرة تركية.
هذا الصرح العريق، الذي يعود تاريخه إلى 147 عامًا، يُعد من المباني المصنفة ضمن الدرجة الثانية (Grade II) للحماية المعمارية، وسبق أن استضاف شخصيات تاريخية بارزة مثل الملكة فيكتوريا والكاتب الشهير تشارلز ديكنز.
مستثمر أنفق الملايين ثم انسحب
اشترى المستثمر العقاري نايم بايمان الفندق في ديسمبر 2020 مقابل 2.2 مليون جنيه إسترليني، وكان يطمح لتحويله إلى مركز متعدد الاستخدامات يشمل قاعة أفراح، ومطعمًا، وملهى ليليًا، ومقهى. خلال عام واحد فقط، أنفق مليون جنيه إسترليني إضافي على أعمال الترميم، شملت توثيق العناصر التاريخية، وإعداد المخططات المعمارية، وتصميم العلامة التجارية.
لكن مع نفاد التمويل، اضطر بايمان إلى اتخاذ قرار ببيع الفندق، قائلاً:
“أعلم تمامًا مدى خصوصية هذا الفندق بالنسبة للبلدة. له قيمة كبيرة في قلبي، سواء من حيث تاريخه أو محبة الناس له. كنت أطمح إلى أن أعيده إلى مجده السابق وأجعله ينبض بالحياة مجددًا في قلب كيتيرينغ.”
اقرأ أيضااتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا تضع مصر في…