معرض "كومكس".. منصة الإبداع والابتكار
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يمثل معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا فرصة للمؤسسات والأفراد المعنيين بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، للتعرف على أحدث الخدمات الإلكترونية للمؤسسات الحكومية والخاصة، وأبرز الابتكارات والمنتجات الرقمية التي تقدمها الشركات العاملة في القطاع.
وفي هذا المعرض العالمي الذي سيرعى افتتاح النسخة الـ33 منه اليوم صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد - وزير الثقافة والرياضة والشباب، سيتمكن المشاركون من تسويق منتجاتهم وابتكاراتهم وعقد شراكات تجارية مع العديد من الشركات الدولية، إلى جانب إتاحة الفرصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لاستعراض ابتكاراتها.
ولا شك أن مثل هذه المعارض الدولية التي تستضيفها عمان، ينعكس أثرها الإيجابي على تسويق المنتجات والابتكارات الوطنية سواء كانت للشركات الحكومية أو القطاع الخاص أو للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى التعرف على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع الاتصالات والذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات مع أهم الشركات الرائدة في هذا الأمر.
إن المعرض هذا العام سيشهد تنظيم "ملتقى التحول الرقمي" الثاني؛ لاستعراض ونشر أفضل الممارسات في التحول الرقمي ونقل التجارب الرقمية والتقنيات الحديثة الإقليمية والعالمية، ولإطلاع المهتمين على أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية واستشراف المستقبل لتعظيم الفائدة من الحلول التقنية المبتكرة، وتوفير فرص جديدة للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في التحول الرقمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المحرّمي وباذيب يرسمان خريطة التحول المؤسسي وعدن مركزاً للمنظمات الدولية
وناقش اللقاء آليات تحديث العمل الحكومي بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة، ويساهم في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق نقلة نوعية في الأداء المؤسسي، مع التركيز على توجيه المساعدات الدولية بشكل فعّال نحو أولويات التنمية.
وأكد الوزير باذيب، خلال اللقاء، مضي الحكومة في خطة إعادة تمركز مكاتب المنظمات الدولية إلى العاصمة عدن، على خلفية التصعيد الحوثي ضد العاملين في المجال الإنساني، محذراً من أن استمرار بقاء تلك المكاتب في مناطق المليشيا يشكل خطراً مباشراً على سلامة طواقمها.
كما استعرض باذيب جهود الوزارة لتفعيل العمل مع شركاء التنمية، بما يضمن تنسيق الخطط التنموية على المستوى الوطني، إلى جانب مسارات التعافي الاقتصادي وتنمية الموارد، وترشيد استخدام المنح والمساعدات الدولية.
من جانبه، شدد المحرّمي على أهمية الانتقال من المشاريع الطارئة إلى مشاريع تنموية مستدامة تحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين، داعياً إلى مراعاة خصوصية واحتياجات كل منطقة في تنفيذ الخطط التنموية.
وتطرق اللقاء إلى وضع قطاع الاتصالات، حيث استعرض الوزير أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات التابعة للوزارة، وخطط التوسع والتطوير، وخاصة في ما يتعلق بشركة "عدن نت"، وتحسين جودة خدمات الإنترنت، وتوسيع نطاق التغطية، بما يواكب احتياجات المواطنين.
وشملت المباحثات أيضاً مناقشة الرؤى المستقبلية لتشجيع الاستثمار في قطاعي الاتصالات والإنترنت، والتحديثات الفنية المرتقبة لتحسين مستوى الخدمة في عموم البلاد.