هاري كين يتوج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي رسميًا.. وترتيب صادم لـ صلاح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
إظهار التعليقاتأخبار قد تعجبكNo stories found.
تابعونا
واتس كورة
Powered by Quintype
المصدر: واتس كورة
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول محمد صلاح الدوري الألماني بايرن ميونخ هاري كين الحذاء الذهبي
إقرأ أيضاً:
«دبي للسلة» يكتب التاريخ بالانضمام إلى الدوري الأوروبي
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي خطوة تُعد تحوّلاً تاريخياً لكرة السلة الإماراتية والعربية، أعلن نادي دبي لكرة السلة رسمياً انضمامه إلى بطولة اليوروليج (EuroLeague) - أقوى بطولة أندية في أوروبا - ابتداءً من موسم 2025/2026، ليصبح أول فريق من منطقة الخليج والشرق الأوسط يخوض غمار هذه البطولة التي تجمع عمالقة القارة.
جاء القرار عقب اجتماع مجلس إدارة اليوروليج، الذي تم خلاله اعتماد خطة توسعة البطولة من 18 إلى 20 فريقاً، وهو التوسع الأول منذ سنوات، في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي للبطولة نحو أسواق جديدة. وقد شمل هذا التوسّع ثلاثة فرق هي فالنسيا الإسباني، هبوعيل تل أبيب بطل اليوروكاب، ودبي لكرة السلة، الذي حصل على رخصة استثنائية تمتد لخمس سنوات، وهي أطول من أي ترخيص آخر منح في هذا التوسع، ما يعكس الثقة الكبيرة في المشروع الإماراتي.
لم يأتِ دخول نادي دبي إلى اليوروليج نتيجة استثمار فقط، بل جاء مدعوماً بأداء فني مثير للإعجاب خلال أول مواسمه في الدوري الأدرياتيكي (ABA)، أحد أقوى البطولات الإقليمية في أوروبا، حيث أنهى الفريق الموسم المنتظم في المركز الثالث، بفارق انتصار واحد فقط عن صدارة الترتيب، ليبرهن على قدرته على مجاراة أندية عريقة تمتلك خبرات طويلة.
ولم يكتفِ الفريق بذلك، بل حقق سلسلة تاريخية من 13 انتصاراً متتالياً خلال الموسم، وهي أطول سلسلة فوز في النسخة الأخيرة من الدوري، ما جعل الأنظار تتجه إليه كمشروع صاعد ومختلف في أوروبا الشرقية.
ستشهد النسخة القادمة من البطولة مشاركة 20 فريقاً، من بينهم كبار القارة مثل ريال مدريد، برشلونة، فنربخشة، أولمبياكوس، وبايرن ميونيخ، إلى جانب الوجوه الجديدة مثل فالنسيا، ودبي. وسترتفع عدد مباريات الموسم المنتظم إلى 38 مباراة، مع استمرار نظام التأهل إلى الأدوار الإقصائية المعتمد حالياً.
ويمثل انضمام نادي دبي إلى اليوروليج هو أكثر من مجرد مشاركة فريق في بطولة، حيث يعد إعلاناً عن دخول الرياضة الإماراتية إلى النخبة العالمية، وبداية لمرحلة جديدة تنقل كرة السلة في الشرق الأوسط إلى آفاق غير مسبوقة.