المقررة الأممية: تحدي إسرائيل القانون الدولي غير مقبول
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
#سواليف
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، إن قصف إسرائيل لمخيم نازحين برفح، تحدٍ صارخ للقانون والنظام الدوليين.
وأضافت ألبانيز في منشور على منصة “أكس”، أن الإبادة الجماعية بغزة لن تنتهي دون ضغوط خارجية ويجب فرض عقوبات على إسرائيل وتعليق الاستثمارات والاتفاقيات والتجارة والشراكة معها.
وتابع: “مزيد من الرعب في غزة. قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مخيما للنازحين الفلسطينيين في رفح؛ مما أدى إلى اشتعال النيران في الخيام البلاستيكية وحرق الناس أحياء بشكل مأساوي”.
مقالات ذات صلة قرار حكومي بشأن الجامعات الأردنيَّة الخاصَّة 2024/05/27وشددت على أن “هذه القسوة، إلى جانب التحدي الصارخ للقانون والنظام الدولي، هي أمر غير مقبول”.
وأضافت ألبانيز أن “الإبادة الجماعية في غزة لم تنتهي بسهولة دون ضغوط خارجية”.
واستشهد 40 مواطنا وأصيب العشرات، الليلة الماضية، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.
وتأتي المجزرة بعد يومين فقط، من أصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر، لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي حول الخط الأصفر تتعارض مع خطة ترامب للسلام
أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي حول اعتبار ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" حدودًا جديدة لقطاع غزة، تتعارض مع خطة ترامب للسلام.
وشدد دوجاريك وفقا لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم على أن الأمم المتحدة تقف بحزم ضد أي تغيير في حدود قطاع غزة.
كان رئيس الاركان الاسرائيلي إيال زامير، قد قال إن الخط الأصفر يمثل الحدود الجديدة لقطاع غزة، ويعمل كخط دفاع أمامي وخط للنشاط العملياتي.
ويمثل ما يُسمى بـ"الخط الأصفر" أول نقطة انسحاب رسمية للقوات الإسرائيلية داخل غزة منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي.