Sudanese refugees stranded in Ethiopia go on hunger strike
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
Almost half of 6,000 Sudanese refugees stranded in an Ethiopian forest in Amhra region have gone in hunger strike since May 23 due to shortage of food and medicines.
Tigray, Kampala- Altaghyeer: Sara Taj Alsir
Some 2843 Sudanese refugees, out of more than 6000 stranded in the Ethiopian Oulala forests in the Ethiopian Amhra region, have gone in hunger strike since May 23 due to shortage of food and medicines.
The original number of the Sudanese refugees in the forests is more than 6,000 but they exempted elders, pregnant women and children from the hunger strike.
The refugees were deprived of all sorts of humanitarian assistance delivered by international and local organisations, according to the refugees spokesperson.
“We lost trust in Abiy Ahmed government. We call on the world to help us live in a safe place” the spokesperson told Forum of the Sudanese Tweeters on X platform on Sunday evening.
He revealed that they filed last year more than 1851 complaints on deterioration of their situations. The Ethiopian government has threatened drive them out of Oulala forests by force, he said, explaining that the threat was made in the presence of UNHCR’s representatives. “The stranded Sudanese refugees demanded then Addis Ababa to apologize to the world for its failure to protect the Sudanese refugees and return them to their country”, he said.
The Ethiopian journalist Anwar Ibrahim revealed that the Sudanese refugees are stranded between the Ethiopian army and militias who are engaged in fighting in an area located only two kilometers from the refugees place.
He assured that they were subjected to harassment by the Ethiopian farmers and attack by the militias and Federal police.
Besides shortage of food and medicines, they also lack access to clean water a matter that caused diseases among them, Ibrahim said.
It was reported that a Muslim village near the Sudanese refugees area has collected donations and bought food materials for them but the Ethiopian police confiscated them.
الوسومAmhara region Sudanese refugeesالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يختطفون سفينة تجارية في ميناء رأس عيسى
في خطوة أثارت كثيرًا من التساؤلات، أفادت مصادر ملاحية بأن ميليشيا الحوثي المسيطرة على ميناء الحديدة أقدمت على تحويل وجهة سفينة الشحن التجارية ATLAS (أطلس) من غاطس ميناء الحديدة إلى ميناء رأس عيسى النفطي، حيث جرى ربطها على أحد الأرصفة واحتجازها فعليًا، في وقت ترفض فيه الميليشيات السماح للسفينة بالمغادرة.
تأتي الواقعة في سياق تصاعد الانتهاكات الحوثية لحرية الملاحة والتجارة، وسط تحذيرات دولية متكررة من خطورة استخدام الموانئ لأغراض عسكرية أو ابتزاز سياسي واقتصادي.
ووفقًا للمعلومات التي نشرها الصحفي فاروق الكمالي على صفحته إن السفينة أطلس، المملوكة لشركة وافا للشحن المحدودة والمسجلة في جزر مارشال، كانت قد وصلت إلى غاطس ميناء الحديدة في 24 سبتمبر الماضي قادمة من ميناء ينبع السعودي، وهي تحمل على متنها 7200 طن من السكر.
وظلت السفينة في الغاطس عدة أيام قبل أن تتحرك في 4 أكتوبر إلى غاطس ميناء الصليف دون أن يسمح لها بالدخول إلى رصيف التفريغ، ثم عادت مجددًا يوم السبت 10 أكتوبر لتتجه نحو ميناء رأس عيسى، حيث تم ربطها في الخامسة عصرًا بالقرب من أحد الأرصفة النفطية.
ووفق بيانات السفينة، فإنها ليست سفينة نفطية، بل سفينة تجارية بطول 100.48 مترًا وعرض 18.6 مترًا، وتبحر تحت علم سانت كيتس ونيفيس، فيما يبلغ عمق غاطسها 8 أمتار حاليًا.
مصادر ملاحية أكدت أن عملية تحويل السفينة من ميناء مخصص لتفريغ البضائع الاستهلاكية إلى ميناء نفطي مغلق أمام النشاط التجاري تثير شبهات احتجاز قسري، مشيرة إلى أن ميليشيا الحوثي كثيرًا ما تمارس هذا النمط من الابتزاز البحري بهدف فرض إتاوات أو استخدام السفن كورقة ضغط سياسية.
وتأتي الحادثة بعد تحذيرات صادرة عن المركز البريطاني لعمليات التجارة البحرية (UKMTO) بشأن احتجاز جماعة الحوثي لعدد من السفن التجارية في ميناء رأس عيسى، ومنعها من المغادرة رغم حصولها على تصاريح صادرة عن آلية الأمم المتحدة للتفتيش (UNVIM). ووفق تقرير نشره موقع Maritime Executive في مايو الماضي، فإن الحوثيين "يحتجزون سفنًا تجارية ويهددون طواقمها في ميناء رأس عيسى، رغم حصولها على تصاريح قانونية، ويجبرونها على البقاء في الميناء تحت التهديد".
حتى اللحظة، لم تصدر ميليشيا الحوثي أي توضيحات رسمية بشأن أسباب تحويل وجهة السفينة “أطلس”، كما لم تعلن آلية التفتيش الأممية (UNVIM) في جيبوتي أي بيان حول وضع السفينة، رغم تأكيد مصادر أن السفينة كانت قد أبلغت الآلية قبل تحركها من ينبع.
مصادر ملاحية في مؤسسة موانئ البحر الأحمر أكدت أن" ما يحدث يمثل انتهاكًا للقانون البحري الدولي وحرية الملاحة، لا سيما أن السفينة تحمل شحنة غذائية مخصصة للاستهلاك المدني وليست ضمن المواد المقيدة أو الخاضعة للرقابة الخاصة". ودعت المصادر الأمم المتحدة والمنظمات البحرية الدولية إلى التحقق العاجل من مصير السفينة وطاقمها، محذرًا من أن احتجاز السفن التجارية في موانئ مغلقة “يشكل سابقة خطيرة تهدد حركة التجارة الإقليمية والدولية عبر البحر الأحمر”.
تُعد هذه الحادثة الأحدث في سلسلة ممارسات حوثية استهدفت السفن التجارية منذ سيطرتهم على موانئ البحر الأحمر. ففي أكثر من تقرير، وثّقت منظمات بحرية دولية قيام الميليشيات باحتجاز سفن نفطية وغذائية وإجبارها على الرسو في موانئ خاضعة لسيطرتها.