خلافات تعصف بأدوات السعودية والإمارات باليمن وثورة جياع قادمة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وفي الميدان وعلى مساحات السيطرة في حدود جغرافيا مناطق حكومة المرتزقة التابعة لدول العدوان تشكلت أوكار " عصابات تجار الحرب الظالمة" التي - وبحسب مراقبين - حولت تلك المناطق إلى ( جمعيات ـ مؤسسات ـ منظمات ) تستثمر معاناة أبنائها ونسائها وأطفالها وتتسول بهم محلياً وعربياً وإسلامياً وإقليمياً ودولياً وطيلة 9 سنوات ذهبت مليارات الدولارات إلى حسابات اللصوص دون أن تستفيد منها تلك المحافظات والمناطق ولم يقف الوضع عند ذلك بل أن هناك استثمارات ونهب لأبسط الخدمات الأساسية هناك.
ومؤخرا لوحت جماعة الإخوان بالانسحاب مما يسمى بتحالف القوى اليمنية المنخرطة في تحالف دول العدوان السعودي الاماراتي.
وشن ما يسمى بالأمين العام للجماعة "محمد اليدومي" هجوم غير مسبوق على ما يسمى بـ"التحالف الوطني للقوى السياسية" والذي يضم القوى المنخرطة بسلطة المرتزقة.
واعترف "اليدومي" في مقالة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي فشل ما وصفه ب"التكتل" هذا الذي يتراسه "رشاد العليمي" في تحقيق اهدافه المعلنة .
مشيرا إلى انزلاقه بمخطط بالفساد والفشل والانشغال بالمصالح الانانية وسفاسف الأمور وتتبع عثرات بعضهم البعض .
والمح "اليدومي" في ختام مقاله إلى نيته الانسحاب من ما أسماه بالتكتل بذريعة انه لا يمكن الاستفادة منه في ظل غياب الرغبة الصادقة بتحقيق الهدف - حد تعبيره.
وكانت الولايات المتحدة أعادت تشكيل ما يسمى بـ"التحالف الوطني" مع ضم مليشيات كالانتقالي و"طارق عفاش" أعدت له اول اجتماع بعدن تحت وصاية مايسمى ب "المعهد الديمقراطي الأمريكي" و ما يسمى "الوكالة الامريكية للتنمية الدولية" .
بالمقابل رئيس ما يسمى بمجلس القيادة المعين من قبل دول العدوان الخائن "رشاد العليمي" يشن ما بين حين وآخر هجوما على جماعة الاخوان وما يسمى بمليشيات الانتقالي تحت تحذيرات مبطنة وبالتلويح بما يصفه بتغييرات قادمة فيما تكشف تقارير عن تسابق كل طرف من ادوات دول العدوان على اصدار تعيينات لقادتها من مستشارين ومسؤولين يستلمون رواتبهم بالعملات الصعبة أضعاف مضاعفة لما يستلمه الموظف اليمني المتواجد بالميدان في أي قطاع خدمي.
وفي ظل ذلك تتجدد المظاهرات في عدن والمكلا وتعز وعدد من المدن الواقعة تحت سيطرة دول العدوان للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية لليمنيين من قبل دول العدوان التي شنت عدوانها الظالم على اليمن تحت ذريعة تحسين اوضاعهم واخراجهم الى شاطئ الامان فيما الحقائق اثبتت عكس ذلك وان دول العدوان السعودي - الإماراتي عملت لتنفيذ اجنداتها الاستعمارية وتجويع وتدمير اليمنيين.. وتتزايد المظاهرات المطالبة ايضا بوقف التدهور الاقتصادي في مناطق دول العدوان وكذا للمطالبة بتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين وتوفير لقمة العيش الكريمة ووصف اقتصاديون تلك المظاهرات بثورات جياع قادمة ستتزايد مع قادم الايام بسبب الانهيار الحاصل للعملة الوطنية والتدني بمستوى مختلف الخدمات العامة في تلك المناطق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أبوطالب: الفيتو الامريكي صفعة لـتركيا و 3 دول عربية !
وأكد أبو طالب، في تغريدة له، أن واشنطن التي تلقت تريليونات الدولارات من قطر والسعودية والإمارات، وترتبط بعلاقات وثيقة مع هذه الأنظمة، تثبت مجددًا أنها الشريك الأول في العدوان على غزة، وليست وسيطًا محايدًا كما يروّج البعض.
وأشار إلى أن الجماهير في قطر وتركيا والسعودية والإمارات التي ما زالت تحتفل بعلاقاتها مع واشنطن وتراهن على تدخلها لوقف العدوان، تلقت بالأمس صفعة جديدة، بعدما رفضت أمريكا قرارًا في مجلس الأمن يدعو صراحةً إلى وقف الحرب الإجرامية على غزة.
وختم أبو طالب بأن الموقف الأمريكي ليس جديدًا، بل يؤكد مجددًا أن الإدارة الأمريكية هي الداعم السياسي والعسكري والمالي الأول للكيان الصهيوني، وأن الرهان عليها لا يعني سوى التواطؤ مع القاتل.