قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريح له: "نريد دولة فلسطين غير مسلحة، بما في ذلك قطاع غزة".

وأضاف عباس، بحسب وسائل إعلام فلسطينية: "نستعد للذهاب إلى الانتخابات العامة، التي لن تشمل القوى السياسية والأفراد الذين لا يلتزمون ببرنامج والتزامات منظمة التحرير والشرعية الدولية".

وذكر عباس: "الانتخابات لن تشمل من لا يعترف بمبدأ الدولة الواحدة، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد".

يأتي ذلك فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن أحد موظفيها قُتل وأُصيب ثلاثة آخرون في غارة إسرائيلية على مقرها في خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وبحسب جمعية الهلال الأحمر: "قُتل أحد موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأُصيب ثلاثة آخرون بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر الجمعية في خان يونس، ما أدى إلى اندلاع حريق في الطابق الأول من المبنى".

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر في مستشفيات غزة أن 62 شهيدًا ارتقوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر السبت، بينهم 38 من منتظري المساعدات.

طباعة شارك الرئيس الفلسطيني دولة غير مسلحة غزة فلسطين دولة فلسطين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني غزة فلسطين دولة فلسطين

إقرأ أيضاً:

صحيفة: السعودية تشارك عباس في الضغط لسحب سلاح المخيمات في لبنان وفرض إدارة أمنية

تواصل السلطة الفلسطينية، بقيادة محمود عباس وفريقه، بالاشتراك مع السعودية، العمل على خطة جديدة لسحب سلاح المخيمات الفلسطينية، وفرض إدارة أمنية، بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية، رغم المخاوف اللبنانية المتزايدة من هذا المشروع.

وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن مشروع السلطة الفلسطينية لتسليم سلاح المخيمات في لبنان يواجه صعوبات كبيرة أدت إلى تأجيل التنفيذ، خوفًا من اندلاع حرب أهلية فلسطينية – فلسطينية أو مواجهة مع الجيش اللبناني. 

وشددت الصحيفة على أن السعودية شريكة مباشرة في المشروع، بالتعاون مع الإمارات، بهدف مواجهة حركة "حماس" وتقييد نفوذها الجماهيري، خاصة في ظل الحرب على غزة.


وفي هذا السياق يجري التركيز على جمع المعلومات الأمنية حول نشاطات "حماس" وعلاقاتها بحزب الله وإيران، بالتوازي مع ممارسة ضغوط على السلطة اللبنانية الجديدة، بما يشمل الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، لدعم المشروع.

وتشمل الإجراءات ضد "حماس" السعي لإغلاق مكاتبها وحظر أنشطتها في لبنان، والضغط لإبعاد قياداتها ومنع دخول مسؤوليها إلى البلاد.

فضلا عن دعم خطاب معادٍ لحماس داخل الشارع السني اللبناني، عبر محاولات شق صفوف الجماعة الإسلامية.

ويقود هذا التوجه نائب حسين الشيخ،  رئيس السلطة الفلسطينية، بدعم محدود من ياسر عباس.

وتشمل الترتيبات الجديدة إعادة هيكلة الأجهزة الفلسطينية في لبنان، بما يشمل المؤسسات الدبلوماسية، والأمنية، وحركة فتح، إضافة إلى استحداث نظام أمني وإداري مشابه لنظام الضفة الغربية، يخدم أجندة التنسيق مع "إسرائيل" ومناهضة المقاومة.


وأكدت الصحيفة ان الإجراءات الجديدة تشمل إعفاء السفير الفلسطيني في لبنان، أشرف دبور من منصبه وتعيين محمد الأسعد خلفًا له.

كما تشمل تعيين ناصر العدوي نائبًا لرئيس المخابرات الفلسطينية، مع تكليفه بتوسيع الأنشطة الاستخباراتية في لبنان. بالتوازي مع تعزيز جهود تجنيد عناصر جديدة ضمن برنامج مشابه لبرنامج "دايتون" في الضفة الغربية.

وذكرت "الأخبار" أن برنامج السلطة في رام الله فيما يتعلق بالمخيمات الفلسطينية، يدور في فلك البرنامج الأمريكي الإسرائيلي السعودي لترتيب الوضع في لبنان والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • منذ أشهر .. مصادر بريطانية: مستشار ستارمر يعمل سرًا على خطة الاعتراف بفلسطين
  • استشهاد موظف بالهلال الأحمر في غارة إسرائيلية على خان يونس
  • الرئيس الفلسطيني يوجه بإعداد خطة لتنفيذ مخرجات مؤتمر حل الدولتين
  • الرئيس عباس يرحب بإعلان البرتغال الاعتراف بدولة فلسطين
  • عباس: نريد دولة فلسطين غير مسلحة بما في ذلك قطاع غزة
  • صحيفة: السعودية تشارك عباس في الضغط لسحب سلاح المخيمات في لبنان وفرض إدارة أمنية
  • جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمبادرة الإنسانية للملك وترحب بتزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
  • الرئيس السيسي يشيد بتوجه بريطانيا لـ الاعتراف بـ دولة فلسطين
  • الرئيس اللبناني: نريد استعادة دولة تحمي الجميع دون استقواء أي فئة بالخارج