بعد اعتماد اليونسكو لأول مدينة مصرية تطبقها.. ما هي معايير الحد من تسونامي؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
في الأيام الماضية اعتمدت منظمة اليونسكو محافظة الإسكندرية، كأول مدينة في إفريقيا وجمهورية مصر العربية تطبق معايير للحد من مخاطر موجات تسونامي؛ كإجراء طبيعي للحماية من ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر التي تحذر منها دائمًا الهيئة العامة للبحار والمحيطات، والتي تؤدي إلى غرق المدن الساحلية وتعرضها للغرق، فما هي هذه المعايير؟.
بعد اعتماد الإسكندرية كأول مدينة مصرية وإفريقية تطبق معايير الحد من خطر تسونامي، نذكرها في السطور التالية وفق موقع «courses»:
تجنب مناطق الفيضانات، فيجب أن تكون موقع المباني أو البنية التحتية في المدن الساحلية بعيدة عن منطقة الخطر أو تحديد موقعها على نقطة عالية. يمكن للغابات أو الخنادق أو المنحدرات أو الحواجز أن تبطئ الأمواج وتصفية الحطام، ويعتمد نجاح هذه الطريقة على التقدير الصحيح لقوة التسونامي، لذا؛ فإن وجود حواجز منيعة كالسابق ذكرها في المدن الساحلية يحميها. من معايير الحماية من تسونامي توجيه المياه إلى الجدران والخنادق والطرق ذات الزوايا الموضوعة بشكل استراتيجي، من الناحية النظرية، يمكن للسدود المسامية أن تقلل من تأثير الموجات العنيفة. يجب بناء الجدران والمدرجات الصلبة والسواتر وهياكل مواقف السيارات لمنع الأمواج.في 2017 انتشرت دراسة تتوقع ارتفاع مستويات سطح البحر بشكل أسرع يصل إلى 10 أقدام خلال 50عامًا من نشر الأبحاث، بحلول 2067، وطالب العلماء وقتها بضرورة حماية المدن الساحلية بشكل عاجل مثل نيويورك وميامي، وأشارت الدراسة التي أجراها 17 خبيرًا في المناخ إلى أن معدلات ذوبان الأنهار الجليدية قد تم الاستهانة بها بشكل كبير، وأن أعدادًا كبيرة من الأشخاص الذين يقيمون على شواطئ البحار يمكن أن يكونوا تحت الماء في غضون بضعة عقود فقط سوف يحتاجون إلى إعادة توطينهم.
الدراسة تحمل عنوان «ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر والعواصف العاتية: أدلة من بيانات المناخ القديم، ونمذجة المناخ، والملاحظات الحديثة على أن الاحتباس الحراري بمقدار درجتين مئويتين أمر خطير» نُشرت لأول مرة في مجلة كيمياء وفيزياء الغلاف الجوي (ACP)، المؤلف الرئيسي جيمس هانسن، عالم المناخ الرئيسي السابق في وكالة ناسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسونامي الإسكندرية موجات تسونامي المدن الساحلیة
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تستقطب اكثر من 250 مليون دولار لصالح التعليم بالسودان
كشفت وزارة التربية والتعليم عن استقطاب منظمة اليونسكو لاكثر من 250 مليون دولار لصالح التعليم بالسودان وذلك في اطار تبنيها لعمل تسويقي لاستقطاب دعم من المنظمات الدولية وشركاء التعليم لدعم الخطة الانتقالية للتعليم التي اعتمدها وزارة التربية والتعليم كخارطة طريق لاعمار وتطوير التعليم .واوضح وكيل وزارة التربية والتعليم د. احمد خليفة عمر ان منظمة اليونسكو بجانب استقطاب هذا الدعم تعمل للترتيب لعقد مؤتمر دولي للشركاء بباريس في السادس والعشرين من مايو الجاري لحشد الدعم للخطة .جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم بالدامر ورشة اعداد الخطط التنفيذية للخطة الانتقالية للتعليم والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع اليونسكو تحت شعار التّعليم لا ينتظر بمشاركة مديري التّخطيط والإحصاء بالولايات، والإدارات العامة بالوزارة والوحدات التّابعة .واوضح خليفة ان هذه الورشة تكتسب أهميّتها كونها تناقش خطّة طموحة اشتركت فيها كل ولايات السّودان وتمّت مناقشتها على عدّة مستويات،وتم عرضها في الملتقى التّنسيقي لوزراء التّربية والتّعليم بالولايات كما أنها تعتبر ملتقى مصغّر لمناقشة اللّمسات النّهائيّة لإعداد الخطط التّنفيذيّة التي تُعبّر عنها وزارات التّربية والتّعليم الولائيّة.وأضاف أن الخطّة بعد عرضها على الخبير الدّولي سيتم توزيعها على مجموعة التّعليم المحليّة التي تعتبر شريك أصيل في إعداد الخطّة الانتقاليّة تحت مظلّة اليونسكو، وحيّا في هذا الصّدد دكتور أيمن بدري ، مدير مكتب اليونسكو بالسّودان لمتابعته الدقيقة للخطّة حتى رأت النّور إلى جانب متابعته لالتزامات المنظّمات في مجموعة التّعليم المحليّة كاشفا عن مقترح آخر لعقد مؤتمر إقليمي في منطقة الشّرق الأوسط لتمويل الخطّة التي من المنتظر أن يبدأ تنفيذها مطلع يوليو المقبل.وأشار دكتور أحمد خليفة إلى أنّ هذه الخطّة الانتقالية ستهتم في مرحلتها بأربع قضايا أساسيّة تتمثّل في تدريب المعلّمين، وبناء القدرات للأطر التّربويّة، والبيئة المدرسيّة، وانتظام الدّراسة تحت كل الظّروف.ودعا وزارات التّربية والتّعليم بالولايات وإدارات التّخطيط لإبراز مادمّرته الحرب وتحديد كيفية معالجة وإعادة تأهيل البيئة المدرسيّة، والعمل على استمرار الدراسة وذلك لنعكس للعالم مدى صلابة وقوّة إرادة الشّعب السوداني وعزيمته في استمرار الحياة.وشدّد على أهمية إبلاغ كل الولايات ومتخذي القرار بأهميّة هذه الورشة وأهمية الخطّة الانتقاليّة للتّعليم مع العمل على إحكام عمليّات التّنسيق والمتابعة والتّقييم والمنافسة بين المحليّات في كل ولاية لتنفيذ هذه الخطة.ونوه الخليفة لحاجتهم لمناصرة الإعلام ودوره لعكس الدّمار الذي لحق بالمؤسسات التّعليميّة على أيدى مليشيا الدّعم السّريع.وحيا الوكيل ولاية نهر النّيل وقال إنّها كانت مُلهِمة لكل الولايات في بداية العام الدّراسي.من جانبه رحّب الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، وزير التّربية والتّعليم المُكَلّف بولاية نهر النّيل بالحضوروقال إنّ ولاية نهر النّيل هي الولاية الأولى التي انطلق بها التّعليم تحت شعار( التّعليم لاينتظر) وهي كانت بمثابة الدّاعم لسير التّعليم بكل الولايات مشيراً لانتظام التّعليم بالولاية وإكمال الولاية لأعوامها الدّراسيّة وتنتظر فقط انطلاقة امتحانات الشّهادتين الابتدائيّة، والمتوسّطة ،وهي تعمل بالتّنسيق مع وزارة التّربية والتّعليم الاتحاديّة فيما يخص الشّهادة الثّانوية٢٠٢٤م في التّاسع والعشرين من يونيو المقبل.وأعرب عن أمله بأن تخرج الورشة بتوصيات تساعد على إعادة التّعليم لمساره الصّحيح ومعالجة كل الإشكالات التي حدثت بسبب الحرب، مع الوضع في الاعتبار التّدنّي الواضح في التّعليم الفنّي بالعمل على ازدياد نسبة القبول وارتفاع نسبة النّجاح فيه.وخاطب الجلسة (أون لاين) مدير مكتب اليونسكو بالسّودان دكتور أيمن بدري، مؤكدا حرص المنظّمة على الاستمرار في مساندة وزارة التّربية والتّعليم في ما رأته من أولويات، واستقطاب الدّعم المالي لتنفيذ هذه الخطّة.وكشف عن عزم المنظّمة لإقامة لقاء تنويري عن السّودان وسيكون النّصيب الأكبر فيه للتّعليم، هذا إلى جانب عمل صندوق لدعم التّعليم في السّودان وذلك دعماً للمجهودات الكبيرة التي قامت بها الوزارة الاتحادية برئاسة وكيل الوزارة دكتور أحمد خليفة وإدارة التّخطيط وكل الإدارات العاملة بالوزارة.وأكد حرصهم على مواصلة العمل المشترك مع وزارة التّربية الاتّحاديّة والوزارات الولائية للتّعليم ، وحيا جهود حكومة ولاية نهر النّيل ووزارة التّربية والتّعليم بالولاية في استمرار التّعليم بالبلاد رغم ظروف الحرب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب