منذ ٥ أيام .. شاهد آخر ظهور للدكتورة نوال الدجوي قبل بلاغ سرقة ثروتها
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا لحفيدة الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، تحدثت فيه عن آخر ظهور لجدتها في حفل تخرج الجامعة.
واعتبر رواد مواقع التواصل أن هذا المنشور جاء ردًا على ما ذكره محامي الأحفاد الذكور للدكتورة نوال الدجوي، بشأن احتجاز حفيدتيها لها داخل منزلها بمنطقة الزمالك منذ عامين، ومنعها من الخروج.
ونشرت إنجي منصور، حفيدة الدكتورة نوال الدجوي، عبر صفحتها الشخصية منشورًا يحتوي على صورة لجدتها بين خريجي الجامعة تحت عنوان: "الشامخة ماما نوال"، وأشارت إلى أن الصورة التُقطت يوم 15 مايو الماضي خلال حفل التخرج.
وأحالت جهات التحقيق المختصة التحقيقات في بلاغ سرقة ثروة الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، إلى النيابة الكلية لمباشرة التحقيق، خاصة بعد تبادل المحاضر بين أحفادها من الذكور والإناث.
وتوجّهت، أمس الثلاثاء، كل من إنجي الدجوي وماهيتاب الدجوي، حفيدتا الدكتورة نوال، إلى النيابة المختصة للتحقيق في واقعة سرقة ملايين الجنيهات والعملات الأجنبية والمشغولات الذهبية من شقتها بمدينة أكتوبر، حيث رغبتا في الإدلاء بأقوالهما بشأن اختفاء ثروة جدتهما البالغة 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و15 كيلو ذهب، و350 جنيهًا إسترلينيًا.
وأبلغتهما جهات التحقيق بمدينة أكتوبر بقرار إحالة التحقيقات إلى النيابة الكلية لمباشرة التحقيق واستدعاء أطراف الواقعة.
وصرح ياسر صالح، محامي أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، بأنه فوجئ بتداول أنباء عن سرقة ثروتها، رغم وجود نزاع قضائي بين موكليه، الدكتور أحمد والدكتور عمرو، نجلي شريف الدجوي (ابن الدكتورة نوال)، وبين حفيدتيها من ابنتها الراحلة منى الدجوي، بسبب خلافات حول الميراث.
وأضاف أن البلاغ يتهم موكليه بالسرقة، ما دفعه إلى تحرير محضر يتهم فيه الحفيدتين أيضًا بالسرقة، باعتبارهما المسؤولتين عن رعايتها، ومرافقتها الدائمة، والإشراف على شؤونها المالية.
وأوضح المحامي أن حفيدتي الدكتورة نوال الدجوي تحتجزانها داخل منزلها بالزمالك، ولا تسمحان لباقي أحفادها بالتواصل معها أو رؤيتها، مشيرًا إلى أن النزاع تجاوز 20 قضية منظورة أمام جهات التقاضي المختلفة.
وأكد أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن بلاغ تقدمت به الدكتورة نوال الدجوي نفسها بشأن السرقة، مشيرًا إلى أن الحفيدة هي من استعانت بمحامٍ وقدّمت البلاغ للشرطة بعد اكتشافها سرقة الخزينة، واتهمت بشكل مباشر كلًا من أحمد وعمرو الدجوي بارتكاب الجريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوال الدجوي الدكتورة نوال الدجوي جامعة أكتوبر الدکتورة نوال الدجوی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة في واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي وتحرك أمني
تفاصيل جديدة في واقعة سرقة فيلا نوال الدجوي وتحرك أمني.. تجري أجهزة الأمن في محافظة الجيزة، اليوم الاثنين، تحقيقات موسعة في واقعة البلاغ المقدم من الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، والتي أفادت فيه بتعرض خزائن داخل مسكنها لسرقة مبالغ ضخمة ومقتنيات ثمينة.
تفاصيل جديدة في واقعة سرقة فيلا نوال الدجوي وتحرك أمنيتفاصيل جديدة في واقعة سرقة فيلا نوال الدجوي وتحرك أمنيوبحسب مصادر أمنية مطلعة، تحرك فريق من البحث الجنائي، تحت قيادة اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالجيزة، إلى موقع البلاغ داخل كمبوند سكني راقٍ بمدينة السادس من أكتوبر، لإجراء المعاينة ورفع البصمات، بالإضافة إلى مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة.
سرقة فيلا نوال الدجويوأوضحت الدكتورة نوال خلال أقوالها أمام جهات التحقيق، أنها لاحظت مؤخرًا عند دخول الفيلا أن كلمات المرور الخاصة بالخزائن قد تم تغييرها، ما أثار شكوكها ودفعها للاستعانة بمتخصصين في محاولة لفتحها بطرق فنية، وبالفعل، عند فتح الخزائن، فوجئت باختفاء المحتويات.
350 ألف جنيه إسترليني و50 مليون دولار...كم بلغ حجم مسروقات نوال الدجوي بالجنيه المصري؟ قائمة المسروقات ماذا سرقوا من منزل نوال الدجوي؟ 3 ملايين دولار وخزائن ممتلئة بالأموال والذهب والمجوهرات ( تفاصيل مذهلة) ملايين الدولارات وذهب وميراث العائلة ضمن المسروقاتوأفادت الدكتورة نوال بأن المسروقات تشمل ما يقرب من 3 ملايين دولار، و15 كيلوجرامًا من المشغولات الذهبية، بالإضافة إلى 50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني.
وأشارت إلى أن تلك الأموال والمقتنيات تمثل ميراثًا عائليًا، وكان قد جرى توثيقه خلال جلسة عائلية منذ نحو عامين.
الاشتباه يطال أحد الأقارب والتحقيقات جاريةكما أبدت الدكتورة نوال شكوكًا في أن أحد المقربين من أفراد العائلة قد يكون وراء الحادث، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية إلى توسيع دائرة التحريات لتشمل مراجعة تحركات أفراد العائلة والمترددين على الفيلا خلال الفترة الماضية، بالتوازي مع تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة للوصول إلى هوية الجاني.