محافظو المحافظات الجنوبية: الوحدة مكتسب حقّقه الشعب
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
وفي تصريحات صحفية بمناسبة العيد الوطني الـ35 للوحدة اليمنية، أوضح المحافظون أن "السيدَ القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي عزّز الوَحدةَ بمشروع جامع لكل اليمنيين، وقضى على قوى التشرذم والتفتيت التي تعمل لصالح الاحتلال متعدد الجنسيات".
محافظ حضرموت اللواء لقمان باراس، أكّـد أن هذا المنجز "سيبقى علامةً فارقة في تاريخ البلاد ومكسبًا وطنيًّا مهمًّا للشعب اليمني"، منوِّهًا إلى أن "الوحدة المباركة مصدر قوة اليمن في مواجهة التحديات وإفشال المؤامرات الهادفة للنيل من مكتسبات الوطن العظيمة".
ولفت إلى أن الحفاظ على هذا المكتسب يتوج نضالاتِ الشعب اليمني في مواجهة الاحتلال القديم والجديد"، مُشيرًا إلى أن "العيد الوطني الـ35 يتزامنُ مع متغيرات إقليمية ودولية غير مسبوقة جراء الحرب العدوانية التي يشنها كيان العدوّ الصهيوني على قطاع غزة، متسببًا في كارثة إنسانية مأساوية بحق الفلسطينيين".
ولفت محافظ حضرموت، إلى الموقفِ اليمني المبدئي والثابت المساند للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة وإسناد مقاومته، مثمنًا موقف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وأحرار الشعب في دعم صمود المقاومة الفلسطينية لمواجهة العدوّ الصهيوني.
وحذَّر من خطورة مشاريع التقسيم التي يغذّيها المحتلّ السعوديّ الإماراتي في المحافظات الجنوبية والشرقية تحت مسميات عدة، داعيًا إلى الوقوف إلى جانب السيد القائد لمواجهة المشاريع التمزيقية وعدم السماح بعودة اليمن إلى مربع التشظي والانقسام، مجدّدًا العهد لله تعالى والقيادة الثورية والسياسية بالمضي قُدمًا إلى جانب أحرار اليمن والالتفاف حول مشروع وطني جامع لتحرير كامل الأراضي اليمنية المحتلّة من قوى الغزو والاحتلال.
بدوره أكّـد محافظ شبوة عوض العولقي، أن الوحدة اليمنية تُعد أهم وأعظم إنجاز تاريخي تحقّق للشعب اليمني.
وأوضح المحافظ العولقي أن التحديات والمخاطر التي تواجه اليمن وشعبه، تؤكّـد للجميع أن توحد اليمنيين هو السبيل لمواجهة كُـلّ التحديات والتغلب عليها، وبناء دولة يمنية قوية على كافة المستويات.
وقال: "إن اليمنَ الكبيرَ والقوي والحر والمستقل بقراره السيادي والخارج من عباءة الوِصاية والارتهان، هو الوطن الذي ينشُدُه كافةُ أبناء الشعب اليمني والملاذ الذي يوفِّرُ لكل اليمنيين العزّةَ والعيش الكريم".
وَأَضَـافَ أن "السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، هو صاحب المشروع الوطني الجامع لكل أبناء اليمن بما يقدمه من رؤى تبلورت على الواقع في زمن قياسي، وشهد لها القاصي والداني رغم العدوان بتعدد جنسياته والمؤامرات على اختلاف مصادرها، وهو من يحمل على عاتقه مشروعَ بناء اليمن القوي الحر والمستقل".
وأشَارَ محافظ شبوة إلى أن ما يعانيه أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية من قمع وما يرافق ذلك من نهب للثروات وعبث بالمقدرات وتجويع وانعدام لأبسط الخدمات الأَسَاسية وتدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير، يكشف أكاذيب دول الاحتلال وأهدافها الخبيثة.
وتطرق العولقي إلى الموقف اليمني المشرِّف المناصِر لغزة وكل فلسطين والانتصار لقضايا الأُمَّــة العادلة في هذه المرحلة المفصلية، بالرغم مما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار، معتبرًا التطور العسكري الذي وصل إليه اليمن، بداية للنهوض بالوطن على كافة المستويات.
من جهته أكّـد محافظ لحج أحمد جريب أن الوحدةَ اليمنية ليست شعارًا يُرفع، بل مصير اختاره اليمنيون وضحّوا؛ مِن أجلِه بدمائهم خلال عقود من النضال.
وأوضح المحافظ جريب أنه ومنذ تحقيق الوحدة المباركة، ظلت السعوديّة والإمارات تشنان حربًا خفيةً ضد هذا الإنجاز التاريخي، مستخدمتين كُـلّ الأدوات، من دعم الانفصاليين إلى تشكيل المليشيات المسلحة، وُصُـولًا إلى السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية واحتلال المحافظات الجنوبية والشرقية.
وأكّـد أن المحافظات المحتلّة تواجه أخطر مراحل التحدّي، حَيثُ يعاني المواطن من تردي الأوضاع الاقتصادية التي حوّلها تحالف العدوان إلى أدَاة لإلهاء الناس عن القضايا المصيرية.
ولفت إلى أن قوى الاحتلال جعلت الهَمَّ المعيشي يطغَى على كُـلّ شيء، لكنها فشلت في كسر الإرادَة الوطنية، فبعد سنوات من التضليل والمغالطات، بدأت الصورة تتضح لأبناء المحافظات المحتلّة، حَيثُ يتصاعد الوعي بمخاطر الاحتلال وأدواته.
وذكر محافظ لحج أن المحافظات المحتلّة تشهد غليانًا شعبيًّا غير مسبوق تترجمه المظاهرات والمسيرات المُستمرّة منذ أكثر من عام، والتي تؤكّـد رفض التواجد الأجنبي وتأييد موقف اليمن في مساندة الشعب الفلسطيني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
ونوّه إلى أن هذه الصحوة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج معاناة حقيقية من نهب الثروات وتدمير البنية التحتية والسيطرة على المنافذ البرية والبحرية من قبل قوات العدوان السعوديّ الإماراتي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المحافظات الجنوبیة المحتل ة إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ المهرة : الوحدة اليمنية رمز تاريخي متجذر في وجدان اليمنيين
الثورة نت/سبأ أكد محافظ المهرة القعطبي علي الفرجي، أن الوحدة أهم منجز تاريخي واستراتيجي للشعب اليمني، ستظل رمزاً تاريخياً متجذراً في قلوب ووجدان أبنائه، ومحطة مهمة لمواجهة مشاريع التقسيم والتجزئة. وأوضح المحافظ الفرجي في تصريح له أن العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو يأتي هذا العام في ظل ما تشهده المحافظات المحتلة من مؤامرات تستهدف الوطن ووحدته وأمنه وسيادته. وأشار إلى أن الوحدة المباركة تحققت بفضل تضحيات اليمنيين وإرادتهم القوية وهي باقية وراسخة كالجبال الراسية مهما تكالبت عليها مؤامرات ومخططات الأعداء ومحاولات النيل منها. ونوه المحافظ الفرجي، إلى أن الوحدة ستبقى الصخرة الصماء أمام كل التحديات والتدخلات الخارجية، وأن كل مساعي المحتلين للنيل منها ستبوء بالفشل، لأن الوحدة ترسخت في عقول ووجدان كل اليمنيين وتم تعميدها بالدماء والتضحيات الجسمية. ولفت إلى أن اليمنيين يحتفلون بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية “22 مايو”، في ظل متغيرات إقليمية ودولية غير مسبوقة جراء الحرب العدوانية التي يشنها كيان العدو الصهيوني على قطاع غزة. وجدد تأكيد ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة، مثمناً موقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء والشعب اليمني في دعم صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكيا وأوربيا. وِأفاد المحافظ الفرجي بأن الوحدة هي عنوان صمود الشعب اليمني وتماسكه في مواجهة كل مؤامرات المرجفين ومحاولاتهم للنيل من مكتسباته وفي مقدمتها هذا المنجز التاريخي الذي مثل مرحلة مفصلية في حياة الشعب اليمني. كما أكد أن الوحدة ملك لكل اليمنيين ولن يؤثر عليها مجموعة من المأجورين الذين خانوا الوطن وسخروا أنفسهم لخدمة الاحتلال وتنفيذ أجنداته وأهدافه، مبيناً أن الوحدة مرتبطة بإرادة الشعب اليمني الذي أثبت للعالم قدرته على الصمود والتصدي لأعتى عدوان وإفشال كل مؤامراته. وأشار إلى أن الوحدة عبرت عن إرادة يمنية حرة وستظل مصدر فخر واعتزاز لكل أطياف الشعب، مشدداً على ضرورة مواصلة النضال والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الوطن وأبنائه. وحذر محافظ المهرة أدوات العدوان والاحتلال، من التمادي في استهداف الوحدة التي ضحى وناضل من أجلها وفي سبيل تحقيقها الشعب اليمني من المهرة شرقا وحتى الحديدة غربا، ومن عدن جنوبا وحتى صعدة شمالاً.