صحيفة صهيونية: هذا ما سيوقف التهديدات اليمنية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية نشرت تقريراً موسعاً سلّط الضوء على مفعول العمليات اليمنية واستمراريتها وتصاعدها مقابل فشل الاعتداءات الصهيونية على اليمن في التأثير على وتيرة الإسناد.
وقالت الصحيفة: إن "(إسرائيل) تحاول خلق نوع من الحصار البحري أو الجوي في اليمن، لكننا نشاهد التأثير محدود"، مضيفةً أن "استئناف مطار صنعاء الدولي عملياته دليل على أن تأثير الهجمات على اليمن محدود".
ولفتت إلى أن "صاروخاً واحداً من اليمن نفشل في اعتراضه ويصيب منطقة مطار (بن غوريون)، يكفي لإنشاء نوع من الحصار الجوي علينا".
وأقرت الصحيفة بفشل كل إجراءات وقف العمليات اليمنية، مؤكدةً أن "مفتاح حل العديد من القضايا يكمن في إنهاء (العدوان على غزة)، وهذا من شأنه أن يؤدي على الفور إلى وقف إطلاق النار من اليمن".
وأكدت أنه يجب على "حكومة نتنياهو أن تعتاد على روتين إطلاق النار من اليمن وتجعله طبيعيًا طالما استمرت في (الحرب) على غزة".
وتطرقت إلى التكتيك القتالي اليمني، موضحةً أن لدى "اليمنيين القدرة على مواصلة نفس الأسلوب المزعج في إطلاق الصواريخ على (إسرائيل) لفترة طويلة"، مشيرةً إلى الردع اليمني ضد دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي استمر طيلة 7 أعوام.
واعترفت الصحيفة العبرية باستقلالية القدرات اليمنية واعتمادها الذاتي، بقولها إن "اليمنيين يتمتعون بمساحة واسعة في الإنتاج".
ويأتي تقرير "إسرائيل هيوم" في ظل الاستنفار الإعلامي الصهيوني على وقع إعلان القوات المسلحة فرض حظر بحري على ميناء حيفا، واستمرار عملياتها في سياق الحصار الجوي الشامل، خصوصًا بعد إخراج أمريكا من المعركة مهزومة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن.. «أنصار الله» تفرض حظراً بحرياً على ميناء حيفا الإسرائيلي وتحذر شركات الشحن
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” اليمنية، العميد يحيى سريع، عن فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي، في خطوة تصعيدية جديدة ضمن ما وصفه بـ”دعم الشعب الفلسطيني ورداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة”.
وقال سريع في بيان رسمي إن القرار جاء نتيجة “تصعيد العدو الإسرائيلي لعدوانه الوحشي على أهلنا في غزة وارتكاب المجازر اليومية، واستمرار الحصار والتجويع”، مضيفاً أن “القوات المسلحة اليمنية، وبالتوكل على الله، بدأت تنفيذ توجيهات القيادة بفرض الحظر البحري على ميناء حيفا”.
وحذر سريع جميع الشركات الملاحية من الاقتراب من الميناء، قائلاً إن “أي سفينة متواجدة في ميناء حيفا أو متجهة إليه باتت ضمن بنك الأهداف”، داعياً إلى “أخذ البيان بعين الاعتبار لتجنب أي إجراءات تصعيدية”.
وأكد المتحدث أن هذا القرار يأتي بعد نجاح فرض الحصار على ميناء أم الرشراش (إيلات) وتوقفه عن العمل، مشدداً على أن الجماعة “لن تتردد في اتخاذ خطوات إضافية دعماً للمقاومة الفلسطينية”.
واختتم سريع بيانه بالتأكيد على أن كافة إجراءات القوات المسلحة، بما في ذلك حظر الملاحة الجوية والبحرية، “سوف تتوقف فور إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها”.
وفي سياق متصل، كانت “أنصار الله” قد أعلنت، أمس الأحد، تنفيذ عملية عسكرية بصاروخين باليستيين أحدهما “فرط صوتي” استهدفت مطار بن غوريون، إضافة إلى هجوم جوي بطائرة مسيرة، في إطار ما وصفته بـ”الرد المستمر على الجرائم الإسرائيلية”.
من جهتها، ذكرت قناة “المسيرة” أن مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للجماعة حذر الشركات من انتهاك الحظر، مؤكداً أن المخالفين سيُدرجون في قوائم العقوبات اليمنية، ويُمنع على سفنهم عبور البحر الأحمر والمحيط الهندي.
هذا ومنذ تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، دخلت جماعة “أنصار الله” اليمنية على خط المواجهة الإقليمية، معلنة دعمها الكامل للفصائل الفلسطينية، وبدأت باستهداف مواقع وموانئ إسرائيلية ومصالح بحرية مرتبطة بها في البحر الأحمر والمحيط الهندي. وشملت عمليات الجماعة إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية، إلى جانب فرض قيود على حركة الملاحة المرتبطة بإسرائيل.
وأدت هذه الهجمات إلى اضطرابات كبيرة في حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر، ما دفع بعض شركات الشحن العالمية إلى تغيير مساراتها، فيما واجهت الجماعة تهديدات مباشرة من إسرائيل، بينها تلويحات باغتيال قياداتها.
وتبرر “أنصار الله” تصعيدها العسكري بأنه يأتي “نصرة لغزة، ووسيلة للضغط من أجل وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على الفلسطينيين”.
آخر تحديث: 20 مايو 2025 - 10:47