إخلاء طائرة ركاب بمطار بولاية فلوريدا الأميركية بعد تهديد بوجود قنبلة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أوقفت السلطات شخصاً بعد ورود بلاغات عن تهديد محتمل بوجود قنبلة على متن رحلة تابعة لشركة طيران، كانت تستعد للإقلاع من مطار سان دييجو الدولي بولاية كاليفورنيا، ما أدى إلى إخلاء الطائرة، بحسب مسؤولين.
وكانت طائرة من طراز إيرباص إيه 330 متجهة إلى هونولولو قد ابتعدت للتو عن البوابة حوالي الساعة 0845 صباح يوم الإثنين، عندما "أبلغت مضيفة الطيران قائد الرحلة بأن أحد الركاب أشار إلى وجود قنبلة محتملة على متن الطائرة"، وفقا لبيان صادر عن شرطة ميناء سان دييجو.
وأفاد البيان بأنه لم يعثر على أي شيء مريب، ولم يكن هناك تهديد فعلي للمسافرين.
أخبار ذات صلةوقالت الشركة في بيان إن "أحد الركاب سمع وهو يطلق تهديداً يتعلق بسلامة الطائرة"، وأضافت أن قائد الطائرة أبلغ السلطات كإجراء احترازي. وقالت بريان موندي بيج، المتحدثة باسم ميناء سان دييجو، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، إنه كانت هناك حالة توقيف. ولم تنشر أي معلومات فورية عن هوية المشتبه به أو التهم المحتملة، لكن بيج أوضحت أنه سيتم إصدار مزيد من التفاصيل في وقت لاحق. وتم إجلاء جميع الركاب الـ293، ونقلوا بالحافلات إلى منطقة آمنة.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
شحنة عسكرية أمريكية تصل للاحتلال على متن طائرة قادمة من الإمارات
شهد مطار بن غوريون الدولي، حركة غير اعتيادية بعد هبوط طائرة شحن ضخمة من طراز أنتونوف An-124، وهي من أكبر طائرات النقل العسكري في العالم، قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى متنها شحنة معدات عسكرية ثقيلة.
وبحسب ما كشفه مراسل هيئة البث الإسرائيلية "كان"، إيتاي بلومنتال، فقد حملت الطائرة عدة شاحنات عسكرية أمريكية من طراز أوشكوش، إلى جانب معدات عسكرية أخرى لم تكشف طبيعتها بالكامل، ما أثار اهتمام المتابعين لحركة الشحن العسكري في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الأمنية المتوترة.
وتظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية أن الطائرة أقلعت من الإمارات باتجاه إسرائيل، ثم غادرت بعد وقت وجيز إلى جورجيا قبل أن تعود مجددًا إلى الإمارات، ويعد هذا المسار غير المعتاد دليلاً على وجود ترتيبات لوجستية مرتبطة بإجراءات الشحن العسكري، أو التنسيق بين عدة أطراف إقليمية.
View this post on Instagram A post shared by Rashid Armosh (@rashid.armosh)
وتأتي هذه الشحنة في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة تعزيز دعمها العسكري للاحتلال الإسرائيلي، وسط تقارير عن زيادة وتيرة الإمدادات خلال الأسابيع الأخيرة، كما يعكس مرور الطائرة عبر الإمارات استمرار التعاون اللوجستي بين الجانبين، في ظل العلاقات التي تشهد تطورًا منذ توقيع اتفاقيات التطبيع.
ولا تزال الجهات الرسمية في تل أبيب وواشنطن تلتزمان الصمت بشأن طبيعة المعدات الإضافية التي جرى نقلها، بينما تستمر وسائل الإعلام العبرية في متابعة مسار الطائرة وما إذا كانت الرحلة جزءًا من سلسلة شحنات جديدة يجري ترتيبها في المرحلة المقبلة.
وفي سياق متصل واصلت وسائل إعلام عالمية تركيزها على مسار العلاقات بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، وذهبت تقارير متعددة إلى إبراز طبيعة التقارب القائم بين الجانبين مؤكدين أن الإمارات أقرب صديق عربي للاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب ما أوردته صحيفة نويه تسورخير تسايتونغ السويسرية في تحليل موسع، فإن أبوظبي ماضية في الحفاظ على علاقات مستقرة مع تل أبيب، على عكس مواقف عربية أخرى اتجهت إلى تجميد التعاون الدبلوماسي أو سحب السفراء، ويرى التقرير أن الإمارات باتت من أكثر الدول العربية ترحيبًا بالجالية اليهودية، حيث يشعر الكثير من الإسرائيليين بالأمان في أبوظبي أكثر مما يشعرون به في عدة مدن أوروبية.